تعرض سياسي ينتمي إلى حزب «البديل لألمانيا» المصنف ضمن أحزاب اليمين المتطرف في ألمانيا، لاعتداء بسكين في مدينة مانهايم (غرب) أمس، وذلك بعد 5 أيام على اعتداء مماثل طال سياسياً من اليمين المتطرف أيضاً، وفي المدينة ذاتها.

لكن هذه المرة، يبدو أن المعتدي يعاني من أمراض عقلية، إذ أعلنت الشرطة أن الشاب البالغ من العمر 25 عاماً أدخل مصحاً عقلياً بعد القبض عليه.

وقال بيان للادعاء العام إنه «لا يوجد دليل» على أن المعتدي «تعرف» على السياسي عندما طعنه، وإنه كان يعاني «بشكل واضح» من اضطرابات عقلية، علماً أن السياسي الذي تعرض للطعن وجّه اللوم لليسار بعيد وقوع الحادث، وتحدث عن دوافع سياسية.

وقال هاينرخ كوخ، وهو مرشح لانتخابات البرلمان الأوروبي عن حزب «البديل»، إنه تعرض لجروح تسببت بها طعنات سكين، وعدّ الهجوم سياسياً.

جاء هذا وسط قلق من تصاعد العنف عشية انتخابات البرلمان الأوروبي.