في أول تجمع انتخابي لكامالا هاريس ونائبها تيم والز في بنسلفانيا، أكدت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركي أنها ليست المرشحة الأوفر حظا للفوز بالانتخابات، مشيرة إلى أنها ستكافح للتصدي لمنافسها الجمهوري دونالد لترامب.

وأضافت هاريس أنها ستحارب رفقة نائبها تيم والز من أجل الطبقة المتوسطة، لافتاً إلى أن الأخير هو شريكها في بناء مستقبل مشرق لأميركا.

كما قالت إن حملتها ستصل إلى كل المناطق الزرقاء والحمراء لأنها نمثل كل الأميركيين، وستحارب من أجل أميركا وسننتصر.

وكشفت حملة نهاريس أنها تلقت أكثر من 10 ملايين دولار من التبرعات الشعبية منذ أن أعلنت عن حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس صباح الثلاثاء.

وكانت هاريس المرشحة لتمثيل الحزب الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض، قد اختارت حاكم مينيسوتا، تيم والز، نائباً لها حيث كتبت عبر حسابها على منصة "إكس"، "يسعدني أن أعلن أنني طلبت من تيم والز أن يكون المرشح لمنصب نائب الرئيس".

كما أضافت "بصفته حاكمًا ومدربًا ومعلمًا ومحاربًا قديمًا، فقد قدم خدمات جليلة للأسر العاملة مثل أسرته.. فمن الرائع أن يكون ضمن فريقي".

قدامى المحاربين

وانتخب والز (60 عاما)، وهو من قدامى المحاربين في الحرس الوطني للجيش الأميركي ومعلم سابق، في منطقة ذات ميول جمهورية بمجلس النواب الأميركي عام 2006، وظل عضوا فيه لمدة 12 عاما قبل انتخابه حاكما لولاية مينيسوتا عام 2018.

وخلال سنواته حاكما، دفع والز بأجندة تقدمية تتضمن تقديم وجبات مدرسية مجانية وأهدافا لمعالجة تغير المناخ وتخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة، وتوسيع الإجازات المدفوعة الأجر للعمال في مينيسوتا.

وتيم والز حاكم ولاية من الغرب الأوسط الأميركي تعتبر من الولايات الأساسية في انتخابات نوفمبر، وهو معروف لاتخاذه تدابير اعتبرت تقدمية منذ توليه هذا المنصب في 2019، وفق فرانس برس.

واختارت هاريس، شخصية سياسية ذات شعبية من الغرب الأميركي تصوت ولايته الأصلية بشكل مضمون للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، لكنها قريبة من ويسكونسن وميشيغان، وهما ولايتان دائما ما تشهدان صراعا قويا بين الحزبين.