أعلنت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، الثلاثاء، اختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، مرشحاً لمنصب نائب الرئيس حال فوزها بالسباق الرئاسي، فيما أصدرت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بياناً، وصف فيه المرشحة الديمقراطية ونائبها بـ" كلاهما يساري متطرف".

وذكرت وكالة "رويترز"، أن هاريس أبلغت حملتها ومؤيديها في "رسالة نصية"، أن اختيارها وقع على والز، ليصبح مرشحاً لمنصب نائب الرئيس ورفيقها في حملة الانتخابات الرئاسية.

وأعرب تيم والز على منصة "إكس" عن سعادته بالانضمام إلى حملة هاريس، قائلاً: "إنه شرف العمر أن أنضم إلى هاريس في هذه الحملة"، مشيراً إلى أن "نائبة الرئيس تظهر لنا سياسة الممكن"، وأردف: "هذا يذكرني إلى حد ما بأول يوم في المدرسة"، داعياً إلى التبرع للحملة الانتخابية.

من جهته، أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، تأييدهما لترشيح تيم والز لمنصب نائب الرئيس.

وقال أوباما في بيان على منصة "إكس"، إن "تيم والز يعتقد مثل نائبة الرئيس هاريس، أن الحكومة تعمل لخدمتنا"، مشيراً إلى أن "هذا ما يجعله حاكماً متميزاً، وأفضل نائب للرئيس".


وقبل ساعات، ذكرت شبكة CNN، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن المرشحة الديمقراطية، اختارت والز لمنصب نائب الرئيس، فيما أشارت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى الأمر ذاته، إذ نقلت عن مصدر وصفته بأنه مطلع على الأمر، قوله إن هاريس أبلغت حاكم ولاية مينيسوتا بأنه سيكون رفيق حملتها الانتخابية في السباق الرئاسي عبر منصب نائب الرئيس.

بدورها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن هاريس حسمت قراراها بشأن منصب نائب الرئيس، مؤكدةً، نقلاً عن مصادر، اختيارها والز، الذي يمكن أن يضيف إلى القاعدة الديمقراطية ما تحتاجه عبر الولاية "الحمراء" (الجمهورية).

ولم تنتظر حملة المرشح الجمهوري دونالد ترمب كثيراً، لتوجيه الانتقادات للمنافسة الديمقراطية هاريس ونائبها في السباق الانتخابي تيم والز، إذ اعتبرت في بيان، أن المرشحين الديمقراطيين، سيندمجان معاً، لأنهما يتبعان "التيار اليساري الراديكالي المتطرف".

وأضافت الحملة، في بيان، أن "والز لديه وجهات نظر وتوجهات يسارية متطرفة"، واصفة إياه بأنه "غير كفؤ لهذا المنصب".