تعرضت مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في جنوب سوريا، الأربعاء، لغارات روسية تزامناً مع اشتباكات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وخيم الهدوء على قسم كبير من محافظة درعا الجنوبية منذ الجمعة، مع التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين قوات النظام والفصائل المعارضة إثر هجوم شنته قوات الأسد منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وأغارت الطائرات الحربية الروسية، صباح الأربعاء، على بلدة سحم الجولان، التي يسيطر عليها فصيل مبايع لـ"داعش" يعرف باسم "جيش خالد بن الوليد".



وتبنى "داعش" الثلاثاء تفجيراً انتحارياً وقع في زيزون، وأسفر عن مقتل 14 عنصراً في صفوف قوات النظام والمعارضة.

في غضون ذاك، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والإرهابيين على مسافة لا تتجاوز 10 كيلومترات من خط الهدنة مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وعلى بعد أربعة كيلومترات من الأردن.

وفر الآلاف من المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم، في الأيام الأخيرة نحو الجولان تحسباً لأي هجوم.

وتسيطر قوات الأسد حالياً على نحو 80% من محافظة درعا، ولا تزال تتواجد الفصائل المعارضة في نحو 15%، والمساحة الباقية تحت سيطرة جيش خالد بن الوليد.