كشفت مصادر عن مخطط للاطاحة بنائب وزير العدل الأميركي، رود روزنستاين.

وأثارت تصريحات روزنستاين في مؤتمر صحافي، عن توجيه المحقق الخاص روبرت مولر، اتهامات إلى 12 ضابطاً روسياً بقرصنة حواسيب الحزب الديمقراطي الأميركي، وحملة المرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون خلال انتخابات 2016، جدلاً كبيراً لجهة توقيتها، باعتبار أن الرئيس الأميركي ترمب سيلتقي نظيره فلاديمير بوتين بعد أيام قليلة في العاصمة الفنلندية هلسنكي، ووصف حلفاء ترمب توقيت نشر هذه المعلومات بالمشبوه، ومحاولة لتوجيه ضربة الى القمة المرتقبة.

وبحسب ما نشرته "بوليتيكو"، فإن عدداً من النواب الذين ينتمون الى تجمع الحرية المحافظ، يحضرون للإطاحة برود روزنستاين على خلفية اتهامه بالتباطؤ في التحقيق مع عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي الذين يواجهون اتهامات تتعلق بالتحيز ضد الرئيس ترمب.



وقالت المعلومات، إنه في اللحظة التي كان يتحدث خلالها روزنستاين في مؤتمره الصحافي، تواجد رئيس تجمع الحرية، النائب مارك ميدوز في مجلس النواب حاملاً وثيقة تدعم خطة العزل والإطاحة بنائب وزير العدل.

وساءت علاقة روزنستاين بترمب وحلفائه، بعد تعيينه لروبرت مولر للاشراف على التحقيقات بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركي.

وتصطدم محاولات النواب المحافظين لعزل نائب وزير العدل، بعقبة قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب مثل بول ريان.

وتواجه خطة تجمع الحرية مقاومة من النواب الديمقراطيين الذين يعتبرون ان انتقادات نظرائهم الجمهوريين لرود روزنستاين حول تمنعه عن تزويد الكونغرس بمعلومات عن تحقيقات "الاف بي أي" في ملف التدخل الروسي، تهدف بالأساس الى تقويض جهود روبرت مولر الذي يقدم تقاريره الى نائب وزير العدل.