العربية.نت

بحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، قائلاً إن بلاده ستعمل على استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى حل عادل، مؤكداً أن اتفاق السلام ما زال أولوية.

كما دعا الرئيس الفرنسي نظيره الفرنسي لزيارة باريس، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.



بالمقابل، أكد عباس في حديثه، التزام بلاده بالحوار مع إسرائيل على أساس قرارات الشرعية الدولية.

من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الاتفاق مع الإمارات سيعزز السلام الحقيقي مع الفلسطينيين. وفق ما نقل عنه المتحدث باسم نتنياهو أوفير جندلمان على تويتر.

وأضاف نتنياهو أن الانسحاب لخطوط 67 بموجب الاتفاق مع الإمارات لا يضعف إسرائيل.

كما تابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا الاتفاق أول اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية منذ 26 عاما، مشيرا إلى أنه يختلف عن سابقيه من حيث الاعتماد على مبدأي السلام مقابل السلام والسلام من منطلق القوة، معرباً عن تطلعه إلى انضمام دول عربية أخرى إلى دائرة السلام.

وقال إن "هذا الاتفاق تحول تاريخي يدفع السلام مع العالم العربي قدما وسيعزز في نهاية المطاف أيضا السلام الحقيقي والقابل للمراقبة والآمن مع الفلسطينيين".

يشار إلى أن وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، كان قد دشن مع وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، خطوط التواصل، وذلك بعد إعلان اتفاق السلام بين الجانبين.

وكان بيان مشترك للولايات المتحدة الأميركية والإمارات وإسرائيل، الخميس، قد ذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، اتفقوا على تطبيع للعلاقات بين الإمارات وإسرائيل، حسب نص البيان الذي نشره ترمب الذي وصف الاتفاق بأنه "إنجاز تاريخي".