أغلقت السلطات الباكستانية، الاثنين، لليوم الثاني طريقاً رئيسياً يؤدي إلى العاصمة إسلام أباد، حيث نظم حزب ديني متشدد احتجاجات جديدة مناهضة لفرنسا.

واستمر تجمع حاشد في مدينة روالبندي المجاورة، اجتذب ما يصل إلى خمسة آلاف شخص، من الأحد حتى الاثنين، فيما تجمع نحو ألف متظاهر مضاد عند حاجز الطريق لمنعهم من دخول العاصمة. وأدى ذلك لتأخر الركاب فترات طويلة على طرق بديلة لدخول المدينة.

وعادت خدمات الهاتف المحمول للعمل بعد ظهر الاثنين، عقب تعليقها لأكثر من 24 ساعة لمنع منظمي التجمع من التنسيق.



واندلعت الأزمة بعد تأكيد ماكرون تمسك بلاده بمبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، خلال مراسم تكريم أقيمت للمدرس سامويل باتي الذي قتل بقطع رأسه في 16 أكتوبر بيد روسي شيشاني إسلامي متشدّد لأنه عرض هذه الرسوم على تلامذته في المدرسة خلال درس حول حرية التعبير.