الوطن + وكالات


"كيدون" وتعني الخنجر الذي يغمد في البندقية أو (الحربة) (כידון Mossads-kidon) وهي وحدة ضمن قسم العمليات الخاصة فى الموساد "ميتسادا" والمسئولة عن الاغتيالات في جهاز الموساد، وتعتبر "كيدون" الوحدة الوحيدة في العالم المجازة رسمياً من حيث تنفيذ الاغتيالات، تتكون من فرق كل فرقة تضم اثني عشر شخصا أو يزيد قليلا، وتسمى أيضاً "قيساريا".

وبرأي خبراء في مجال الأمن والدفاع ، فإنّ وحدة (كيدون)، في جهاز الموساد الإسرائيليّ (الاستخبارات الخارجيّة) هي موساد داخل موساد، حيث تتدرّب الوحدة في مكانٍ معزولٍ، وحتى باقي عناصر الموساد لا يعرفون الأسماء الحقيقيّة لعناصرها.

ومن المهّام الرئيسية التي يُكلّف بها عملاء الموساد تنفيذ مهّمات خاصة تتمثل في الخطف والإعدام والاغتيال، فقد خصص قادة الموساد هذه الوحدة الخاصّة لغرض الاغتيال والقتل، حيث تقوم الوحدة بالتدريب مرارًا على الهدف للوصول لعملية اغتيال ناجحة، حيث من أهم أهداف تأسيسها الردع والتخويف وإحباط النشاطات المعادية لإسرائيل كهدفٍ عامٍ للموساد.


ورأت صحيفة صاندي تايمز أن طريقة اغتيال زاده تحمل علامات وحدة «كيدون» الإسرائيلية، مردفة أن العملية التي بدأت باستهداف موكب من ثلاث سيارات في طريق عام، ثم شملت خروج المنفّذين فجأة وقتلهم الهدف، هي طريقة «الموساد» التي اعتمدها منذ عقود في التخلص من أعدائه.

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن «وفاة فخري زاده تحمل كل علامات تخطيط الموساد، حيث تمت في وضح النهار، وعلى التراب الإيراني، واستهدفت رجلاً بطريقة وحشية، وهذا يعني أن العملية جرى التخطيط لها بدقة عالية» من دون ترك أثر.

ولفتت الصحيفة إلى أن وحدة «كيدون» تُدار من فرع عمليات «قيصريا»، وهو منفصل عن عملية جمع المعلومات، ومعظم أفراده (يطلق عليهم لوخاميم أو المحاربون) تم اختيارهم من وحدات العمليات الخاصة، ويجري تدريبهم خلف خطوط العدو، وتحتاج أي عملية تقوم بها المجموعة إلى موافقة رئيس الوزراء نفسه.

معلومات عن الوحدة

قتلت الوحدة أربعة علماء ذرة إيرانيين في الفترة ما بين 2010 – 2012.

نفّذت عملية قنص عن بعد فقتلت مسؤول برنامج الذرة السوري في 2008.

زرعت متفجرات في هاتف الزعيم العسكري لحماس يحيى عياش عام 1996.

قتلت زعيم «الجهاد الإسلامي» فتحي الشقاقي في مالطا عام 1992.

فشلت بتسميم زعيم «حماس» خالد مشعل في عمان عام 1997.

فشلت بقتل نادل مغربي في مدينة ليليهامر بالنرويج عام 1973.

أمرت رئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير مايك هاراراي بتشكيل الوحدة.

«كيدون» تعني الحربة، وأنشئت لملاحقة الفلسطينيين المنفّذين لعملية ميونخ.