يترقب العالم لحظة سقوط حطام صاروخ صيني على الأرض، بعد أن تم استخدامه لإطلاق الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية الجديدة.

وحذر خبراء الفضاء من إعادة دخول "غير متحكم به" للجزء الرئيسي من مركبة الإطلاق، والبالغ وزنه 20 طنا، إلى الغلاف الجوي للأرض، بسرعة تزيد عن 26 ألف كيلومترا في الساعة، لتتحول إلى كتلة نار وتتشظى، وذلك بحسب ما أعلنت السلطات الصينية.



سقوط القمر الصناعي قد يخلف أضراراً إذا وقع على منطقة مأهولة بالسكان، فيما يعتقد كثيرون بأن أجزاء الصاروخ الصيني "لونج مارش 5 بي"، ستحترق في الغلاف الجوي، بحسب تقارير متداولة.

ونقل موقع "العربية" عن رئيس مركز الفلك الدولي محمد عودة، قوله إنه لا توجد أي جهة تعرف على وجه التحديد أين سيسقط القمر، لكن عادة ما تكون هناك توقعات، وكلما اقترب موعد السقوط، كلما زادت الدقة في تحديد الموقع الذي من المتوقع أن يسقط فيه.

وأضاف: "المناطق المرشحة لسقوطه حتى الآن هي كبيرة وتشمل أجزاء كبيرة من الوطن العربي، أو أمريكا الجنوبية، أو شرق آسيا.. والمناطق التي استثنيت من الوطن العربي وتعتبر في مأمن من سقوط القمر الصناعي هي: الإمارات، وقطر، والبحرين، والأردن، ولبنان، وجيبوتي، والمغرب".

وأوردت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تصريحات جوناثان ماكدويل، عالم الفلك الذي يتتبع مسار الأجسام التي تدور حول الأرض، قال فيها إن المسار الخاص بالصاروخ الصيني قد يتحرك باتجاه الشمال قليلاً، وفي هذه الحالة سيكون هناك عدة مناطق محتملة وهي: "نيويورك، ومدريد، وبكين"، أو قد يتحرك باتجاه الجنوب، ليسقط في هذه الحالة فوق "تشيلي وويلنجتون".

ويشار إلى أنه بسبب دوران الجزء الأساسي للصاروخ حول الأرض كل 90 دقيقة، فإنه من غير المؤكد تحديدا متى وأين من المحتمل أن تتم إعادة الدخول في الغلاف الجوي والاحتراق بصورة جزئية.