الحرة

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، أنها استدعت سفير المملكة المتحدة للاحتجاج على تعرض ناخبة من أفراد الجالية الإيرانية للضرب على يد أحد مؤيدي المعارضة في الخارج على هامش الانتخابات الرئاسية، الجمعة.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية عن تسجيل حوادث، الجمعة، على هامش مشاركة المغتربين الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية، خصوصا في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.

ونشر القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية في لندن، حسين متين، عبر حسابه على تويتر الجمعة، شريطا مصورا يظهر إشكالا قال إنه حصل في مدينة برمنغهام وسط إنكلترا. ويظهر الشريط من مسافة بعيدة، عددا من الشبان الذين يحملون أعلام الملكية الإيرانية.

وبدا هؤلاء وهم يعتدون بالضرب على امرأة، أشار متين إلى أنها كانت في طريقها لمركز اقتراع مرتبط بالسفارة.

وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إلى أنها استدعت السفير البريطاني روب ماكير لابلاغه "الاحتجاج الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أوجه القصور في ضمان الأمن عند صناديق ومراكز الاقتراع في هذا البلد، إثر الاعتداء على إحدى المواطنات الإيرانيات وتعريضها للضرب" الجمعة.

وأطلق معارضون في الخارج خلال الأسابيع الماضية، دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي أجريت الجمعة في إيران، وأتيح لمواطنيها في الخارج المشاركة فيها من خلال مراكز مخصصة.

ونشر إيرانيون معارضون مقيمون في أستراليا والولايات المتحدة، أشرطة مصورة يتهمون فيها مواطنيهم المقيمين في الخارج والذين شاركوا في عمليات الاقتراع بأنهم "خونة" و"متواطئون".

ووفق النتائج النهائية التي أعلنت السبت، فاز رئيس السلطة القضائية المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات بنسبة تناهز 62 في المئة من الأصوات.

لكن نسبة المشاركة الرسمية بلغت 48,8 بالمئة، وهي الأدنى في استحقاق رئاسي تشهده الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها في العام 1979.