وكالات

أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عن صدمته إثر الهجوم المدمر خارج محيط مطار كابول، الخميس.



وقال أوباما في بيان مكتوب، الجمعة، إنه كرئيس لم يكن هناك ما هو أكثر إيلاما له من الحداد مع أقارب الجنود القتلى.

وأعلن أوباما أنه هو وزوجته ميشيل يعلنان الحداد تضامنا مع عائلات هؤلاء "الأبطال" الذين لقوا حتفهم، الخميس.

وأضاف أوباما أنه يشاطر عائلات الأفغان الذين لقوا حتفهم في الهجوم مشاعرهم وأحزانهم.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عن مقتل 3 بريطانيين بينهم طفل في هجوم كابول الإرهابي.

وقال راب: "تبلغت بحزن عميق مقتل بريطانيين اثنين إضافة إلى طفل بريطاني آخر، الخميس في الهجوم الارهابي"، لافتا إلى "إصابة بريطانيين اثنين آخرين".

وكان الهجوم الذي وقع خارج مطار العاصمة الأفغانية كابول أدى إلى مقتل مهاجمين انتحاريين وعدد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي والعديد من المدنيين وما لا يقل عن 13 جنديا أمريكيا.

وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها أجلت وحلفاؤها 12500 شخصا من مطار كابول خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال البيت الأبيض إنه تم نقل 8500 شخص من قبل الجيش الأمريكي مباشرة، و4 آلاف آخرين تم نقلهم بطائرات تابعة لحلفاء أمريكا.

وتقول واشنطن إن مهمتها للإجلاء شملت 105 آلاف شخص حتى الآن.

وبشأن الضحايا، قال إيفار موين المسؤول بمقر عمليات الجيش النرويجي إن مستشفى يديره النرويج في مطار كابول يعالج 50 شخصا أصيبوا في هجمات المطار المميتة التي وقعت، الخميس.

وقال موين لصحيفة فيردينز جانج، الجمعة، إن "المستشفى كان يعمل بكامل طاقته، على الرغم من حقيقة اضطرار عمليات الإجلاء للتوقف بعد وقوع الانفجارات".

وأضاف أن "الجيش النرويجي يعمل على كيفية إنهاء عمل المستشفى تدريجيا قبل الموعد النهائي للانسحاب في 31 أغسطس/ آب، لكن سيتعين ترك بعض المعدات".