طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، من الاتحاد الأوروبي، السماح لأوكرانيا بالحصول على العضوية على الفور بموجب إجراء خاص فيما تدافع عن نفسها أمام القوات الروسية.

وقال في تسجيل فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، ”هدفنا هو أن نكون مع جميع الأوروبيين، والأهم من ذلك أن نكون متساوين. أنا متأكد من أن هذا هو العدل. أثق في أننا نستحق ذلك“، وفقا لرويترز.

وناشد الرئيس الأوكراني الجنود الروس في التسجيل قائلا ”انقذوا أرواحكم وارحلوا“.



وأطلقت السلطات الأوكرانية، يوم الأحد، موقعا على شبكة الإنترنت، يسمح لأقارب الجنود الروس الذين قتلوا بمعرفة مصيرهم.

وسمي الموقع ”200rf.com“، في إشارة إلى الرمز المستخدم للجنود الذين قتلوا في المعركة. ويتضمن صورا لجوازات سفر أو وثائق عسكرية لجنود روس يُفترض أنهم قتلوا في الغزو.

ويتضمن الموقع أيضا مقاطع فيديو لجنود روس يُفترض أنهم أُسروا، بالإضافة إلى أسماء بعضهم وبلداتهم، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

والأحد، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية، إن رئيس أوكرانيا، أبلغ رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون هاتفيا، بأن الساعات الأربع والعشرين المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لأوكرانيا.

وأضاف المتحدث في بيان أن جونسون قال إن المملكة المتحدة وحلفاءها سيبذلون قصارى جهدهم لضمان وصول المساعدات الدفاعية إلى أوكرانيا.

من جهتها، ذكرت شركة أمريكية خاصة أن صور الأقمار الصناعية التي التقطت، يوم الأحد، أظهرت أرتالًا من القوات البرية الروسية تتحرك صوب العاصمة الأوكرانية كييف من مسافة نحو 64 كيلومترًا.

وقالت شركة ماكسار تكنولوجيز، التي تتابع الحشد العسكري الروسي على مدى أسابيع، إن الصور أظهرت أن هذه الأرتال تضم مئات العربات العسكرية.

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن عددا من الجنود الروس قُتلوا وأصيبوا في الهجوم على أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة ”رويترز“ عن ”إنترفاكس“ للأنباء.

وأضافت الوزارة، أن عدد ضحاياها أقل بكثير من ضحايا الجانب الأوكراني، دون تحديد أي أعداد.

ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها، إنه منذ بدء ما تسميه روسيا بـ“العملية العسكرية الخاصة“ في أوكرانيا، قصفت القوات المسلحة الروسية 1067 موقعا عسكريا أوكرانيا.

ومع تساقط الصواريخ على المدن الأوكرانية، فرَّ ما يقرب من 400 ألف من المدنيين الأوكرانيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، من الهجوم الروسي إلى البلدان المجاورة.

ولا تزال العاصمة كييف تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية، وحشد الرئيس زيلينسكي المواطنين، على الرغم من القصف الروسي للبنية التحتية المدنية.