بثت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، لقطات فيديو تظهر ما قالت إنه "أسر طيار روسي" بعد إسقاط طائرته.

ونشر حساب موقع "نيكستا تي في"، الذي يبث من بولندا ويتابعه أكثر من 800 ألف شخص، فيديو للتحقيق مع "الطيار الأسير".

وجاء في التغريدة المرفقة مع الفيديو: "فيديو للتحقيق مع الطيار الذي كان يقصف المناطق السكنية في تشيرنيغيف."



ذكرت مصادر سورية معارضة أن طيارا روسيّا، أسقطت طائرته في أوكرانيا وتعرض للأسر من قبل القوات الأوكرانية، شارك في قصف المدن السورية خلال الحملة الجوية التي شنتها موسكو لدعم نظام بشار الأسد.

وأظهرت لقطات فيديو أخرى، ما يبدو أنه هبوط مظليين اثنين في موقع إصابة الطائرة الروسية.

ولم تصدر تأكيدات رسمية أوكرانية ولا روسية بشأن أنباء أسر الطيار الروسي.

لكن وزارة الدفاع الأوكرانية نشرت اليوم عبر حسابها على تويتر فيديو لإسقاط "طائرة معادية" عبر أنظمة الدفاع الجوي في تشيرنيغيف.

كما نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية أيضا عبر توتير فيديو آخر لإسقاط مروحية عسكرية روسية مع تعليق "هكذا يموت المحتلون الروس.. هذه المرة في مروحية."

وكانت الخارجية الأوكرانية أعلنت، السبت، أن الخسائر في صفوف الجيش الروسي ارتفعت إلى 10 آلاف قتيل، بحسب ما أوردته عبر حسابها في تويتر.

وأوضحت أنه تم استهداف 39 طائرة روسية، و40 هيليكوبتر، فضلا عن 269 دبابة عسكرية، و409 مركبة، وغيرها.



وبعد عشرة أيام من الحرب، يصعب التحقق من الأرقام بشكل مستقل.

فقد أعلنت موسكو سقوط 2870 قتيلا في الجانب الأوكراني و498 في الجانب الروسي. لكن كييف تتحدث الآن عن مقتل 10 آلاف جندي روسي.

وحتى الآن، لم تفض جولتان سابقتان من المحادثات على الحدود الأوكرانية البيلاروسية ثم على الحدود البولندية البيلاروسية، إلى وقف القتال، لكن الطرفين اتفقا على إقامة "ممرات إنسانية" لإجلاء المدنيين.

ولكن سرعان ما انهار هذا الاتفاق، فقد قالت بلدية مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا، السبت، إنه تم إرجاء عملية إجلاء السكان بسبب "الانتهاكات الروسية المتعددة لوقف إطلاق النار".