أكد على أهمية المبادرة وأثرها الإيجابي على المجتمع..

أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على أهمية مشروع ملاعب الفريج والأثر الإيجابي له على المجتمع، جاء ذلك خلال توجيهات سموه للهيئة العامة للرياضة من أجل العمل على استمرارية تطويره، والذي يعد أحد المشاريع والمبادرات الرائدة التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.



وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الأهمية الكبرى الذي يمثلها مشروع ملاعب الفريج، لما له من دور في تعزيز سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة لنشر الرياضة كأسلوب حياة وثقافة بين كافة شرائح المجتمع، وهو ما يتسق مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للرياضة التي تهدف لتأصيل مبدئ الرياضة للجميع.

في الوقت الذي أشار فيه سموه إلى ضرورة استمرارية تطوير مشروع ملاعب الفريج واستكمالاً لما تم إنجازه من ملاعب في الفترة السابقة، مثمناً دور القطاع الخاص في دعم مثل هذه المشاريع التي تحمل العديد من الأبعاد الوطنية والمجتمعية، وتساهم في توفير البيئة والمناخ المناسبين للشباب والرياضيين.

وتعمل الهيئة العامة للرياضة على استمرار تطوير مشروع ملاعب الفريج لاستكمال ما تم إنجازه من ملاعب والبالغ عددها 27 ملعباً، وذلك بالشراكة مع القطاعين العام والخاص في المملكة، حيث جاءت توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتطوير الملاعب من حيث المساحة ونوعية الرياضات، بما يتناسب مع احتياجات الشباب في مختلف مناطق البلاد، بالإضافة إلى مراعاة التصاميم العصرية وأعلى المعايير في المواد والخامات المستخدمة في بناء وتجهيز الملاعب.

ويستهدف مشروع ملاعب الفريج توفير ملاعب رياضية ذات أنشطة متعددة في مختلف مدن وقرى مملكة البحرين، حيث تخدم هذه الملاعب الفئة العمرية من المواطنين والمقيمين ما بين 6 و14 عاماً، بهدف تنمية المواهب الشبابية وتشجيع ممارسة الرياضة من خلال استغلال المساحات المتوافرة في الفرجان بطريقة حديثة وعصرية لتمكين الشباب في ممارسة أنشطتهم الرياضية على أن تكون الملاعب متعددة الأغراض لممارسة عدد من الألعاب الرياضية الأمر الذي يضمن للجميع ممارسة الرياضة المفضلة له على هذه الملاعب.