استقبل الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بمكتبه بمقر المجلس رئيس جامعة الخليج العربي معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، وذلك بمناسبة تسلمه لمهامه برئاسة الجامعة.

وفي بداية اللقاء، هنأ رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الجامعة بمناسبة صدور قرار المؤتمر العام لجامعة الخليج العربي بتعيينه، معبراً له عن خالص أمنياته بالتوفيق والنجاح في قيادة هذا الصرح الأكاديمي نحو تحقيق الأهداف والرؤى المشتركة لدول الخليج العربي تحت قيادة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم.

كما بحث رئيس المجلس الأعلى للصحة مع رئيس الجامعة أوجه دعم التنسيق والتعاون بين القطاع الصحي وجامعة الخليج العربي، مؤكداً دعم المجلس التام لبرامج ومشاريع جامعة الخليج العربي، مشيداً بالإنجازات المشرفة التي حققتها جامعة الخليج العربي وبجدارة خلال مسيرتها المعطاء طوال الأعوام الماضية.



وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بأن جامعة الخليج العربي تعتبر صرحا تعليميا وأكاديميا يدعو للفخر والاعتزاز خاصة وأنها تعتبر من أهم المشاريع الخليجية المشتركة لأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ساهمت بدورها الرائد في رفد القطاعات الصحية بالمخرجات المتميزة في مجالات الطب والبحوث العلمية.

ومن جانبه أعرب الدكتور سعد بن سعود آل فهيد عن شكره وتقديره لرئيس المجلس الأعلى للصحة، مثنياً على الدعم المتواصل المقدم من جانب مملكة البحرين والذي ساهم في نجاح مسيرة الجامعة وتحقيق أهدافها المنشودة وفي رفد القطاعات الصحية الخليجية بنخبة من الخريجين من الكوادر والكفاءات الطبية المتخصصة وذات الخبرة، الى جانب تقديم البحوث الطبية الهامة التي ساهمت بدورها إلى الارتقاء بالقطاع الصحي في العديد من الدول.

كما استعرض الدكتور سعد بن سعود آل فهيد تطور سير العمل في موقع مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بالمحافظة الجنوبية، تشييد المباني الطبية وتنفيذ أعمال البنية الأساسية للمشروع الذي سيحقق العديد من الأهداف منها تلك المتعلقة بتقديم خدمات طبية وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات الطبية العالمية، وتوفير فرصة التدريب المتقدم لطلبة كلية الطب بجامعة الخليج العربي، وتدريب تخصص الأطباء، حيث يعتبر صرح مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في البحرين شاهدًا من الشواهد التي تعكس متانة العلاقات البحرينية -السعودية ووشائج القربى والمحبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً في الوقت ذاته تطلع الجامعة إلى توسيع آفاق التعاون مع القطاع الصحي بما يحقق التطلعات المشتركة.