يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتن، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، الاثنين، عدداً من الملفات الشائكة في علاقات البلدين.

وذكرت الرئاسة الروسية في بيان أن الرئيسين سيبحثان خلال الاجتماع واقع العلاقات بين موسكو وواشنطن وآفاق تطويرها، علاوة على مسائل ملحة مطروحة على الأجندة الدولية.

وتأتي القمة بعد أن أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن إدانة 12 روسيًا بتهمة اختراق أجهزة الكمبيوتر التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية، وحملة هيلاري كلينتون وغيرها من الكيانات في محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2016.



وقال ترامب لمحطة "سي.بي.إس" "أذهب إلى اللقاء بتوقعات محدودة". .لست ذاهباً بتوقعات كبيرة"، فيما قال السفير الأمريكي لدى روسيا جون هانتسمان لشبكة "ان.بي.سي" "ليست قمة إنه اجتماع هذه محاولة لنرى ما إذا كان بالإمكان نزع الفتيل وتقليل الانفعالات وبصراحة بعض المخاطر في العلاقات الآن".

ويتوقع ان تبحث القمة ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في مارس 2014 ودعم بشار الأسد، والرسوم الجمركية الأميركية الجديدة والحرب الاقتصادية مع الدول الاوروبية.

وكان "الكرملين" توقع الأسبوع الماضي أن تكون المحادثات "معقدة"، بعد أن قال الرئيس الأمريكي في قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل إن ألمانيا "تخضع لسيطرة كاملة من جانب روسيا" بسبب واردات الغاز الطبيعي الروسية.