القاهرة- عصام بدوي

قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري، أحسن خلاص، إن "قرارات الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أحادية الاتجاه والمصدر ولم يستشر فيها أحد"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن الحديث الان عن أي شكل من اشكال انخراط المعارضة في هذا القرار".

وأضاف خلاص، خلال مداخلته مع الإعلامية هبة الغمراوي، بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة "الغد"، التي تبث من القاهرة، أن "المعارضة الان أمام خيار واحد وهو الوقوف أمام هذه القرارات بموقف موحد منسجم وعلنون رفضهم"، موضحًا أن "قرارات بوتفليقة غير نابعة من استشارة جميع الاطياف السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني".



وأشار المحلل السياسي الجزائري، إلى أن "نور الدين بدوي جزء من نظام مطالب بالرحيل ووعوده ليست شرعية".

يذكر أن أحزاب المعارضة الجزائرية قد اجتمعت لدراسة القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إذ تنوعت ردود الفعل على القرارات ما بين مؤيد معارض، ومن جهة أخرى تسلم رئيس الحكومة الجزائرية الجديد نور الدين بدوي، رسميا مهام منصبه خلفا لرئيس الحكومة المستقيل أحمد أويحىي، وتعهد بدوي بالعمل على تلبية طموحات الجزائريين، في هذه المرحلة التي وصفها بالخاصة في تاريخ الجزائر.