لندن - محمد المصري

لندن هي مهد كرة القدم، وبالتالي من المنطقي القول إن أفضل ملاعب كرة القدم أصبحت الآن موجودة في عاصمة الضباب.

هناك ملعب ويمبلي الملقب بـ"كاتدرائية كرة القدم"، وملعب آرسنال "الإمارات" ذو الطابع المبهر، وهناك أيضاً الملعب الأولمبي في لندن الذي استأجره نادي ويست هام.



وأخيراً تم إزاحة الستار عن ملعب توتنهام هوتسبير الجديد، الذي تبلغ سعته 62 ألف متفرج.، لينتهي اغتراب توتنهام.

وافتتح الملعب بركلة اللاعب الشاب رايان كلارك في مباراة توتنهام أمام ساوثهامبتون دون 18 عاماً، ضمن مباراتين تجريبيتين.

وستكون عودة توتنهام الرسمية لدياره بعد 680 يوماً من اللعب بإستاد ويمبلي في الثالث من أبريل أمام كريستال بالاس في الدوري الممتاز.

وبمجرد دخولهم الإستاد كان هناك رد فعل من الجميع ينم على الانبهار مع رؤيتهم أولى لمحات المنشأة الحديثة التي تكلفت حوالي مليار جنيه إسترليني "1.32 مليار دولار" في موقع إستاد وايت هارت لين القديم الذي كان مقراً للنادي منذ العام 1899.

وكان من المفترض أن يعود توتنهام إلى دياره في بداية الموسم الحالي لكن المشروع الضخم، الذي يحتوي على مساكن ومدرسة وفندق ومتحف ومتجر للنادي.

وأهم مكان في الإستاد هو مدرج مكون من صف واحد تبلغ سعته 17500 متفرج لديه إحساس مدرج "الحائط الأصفر" في ملعب بروسيا دورتموند.

ويجلس نموذج للديك الذهبي الشهير في توتنهام على قمة المدرج الجنوبي.

وفي الممرات المنتشرة في 9 طوابق يمكن للجماهير العثور على العديد من الأشياء التي تذكرهم بأيام مجد النادي، بما في ذلك اللوحة التي تشير إلى مكان دائرة منتصف الملعب في الإستاد القديم.

وتصور مجموعة من الحوائط عظماء النادي مثل المدرب بيل نيكولسون الفائز بثنائية الدوري والكأس في 1961.