دبي - (العربية نت): انتهت أول جلسة محاكمة للرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، الإثنين، وتحدد السبت المقبل موعداً لعقد جلسة محاكمة أخرى.

وشهدت جلسة، الإثنين، الاستماع لأحد الشهود، وتأكيد الرئيس المعزول على أقواله السابقة.

ويواجه البشير تهماً بحيازة العملات الأجنبية والفساد، فضلاً عن اتهامات أخرى بالتحريض على قتل المحتجين والضلوع فيه، ويريد المدعون كذلك استجوابه بشأن مزاعم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.



وكان الرئيس السوداني المعزول البشير، الذي حكم السودان طيلة 30 عاماً، قد وصل إلى المحكمة، الإثنين، في الخرطوم حيث بدأت محاكمته.

وقال مراسل وكالة "فرانس برس" من أمام معهد العلوم القضائية والقانونية حيث تجري المحاكمة إن البشير وصل وسط حراسة عسكرية كبيرة.

وفي التفاصيل، علناً وعلى الهواء مباشرة ووسط إجراءات أمنية مشددة، استؤنفت جلسات محاكمة البشير في معهد التدريب القضائي شرقي العاصمة الخرطوم وفقاً لممثل هيئة الدفاع عن البشير.

وتأجلت محاكمة البشير من السبت إلى الإثنين تزامناً مع التوقيع النهائي على وثائق الحكومة الانتقالية ستنظر في الدعوى الجنائية ضده وفقاً لتُهم تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والنقد السوداني، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد. حيث تم العثور في منزل البشير على مبلغ 7 ملايين يورو و350 ألف دولار، و5 ملايين جنيه سوداني.

وكانت أول جلسة لمُحاكمة البشير مقررة في نهاية يوليو الماضي لكن تم تأجيلها لعدم حضوره بسبب دواعٍ أمنية.

يذكر أن الجيش السوداني كان عزل البشير عن حكمه الذي امتد لـ30 عاماً بعد ازدياد الاحتجاجات الشعبية في 11 أبريل الماضي.