الحرة+وكالات

نفت روسيا الاتهامات التي وردت في تقرير للمخابرات الأميركية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أصدر على الأرجح" توجيهات بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020 لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان على فيسبوك "الوثيقة التي أعدتها المخابرات الأميركية مجموعة أخرى من اتهامات لا أساس لها لبلادنا بالتدخل في العمليات السياسية الأميركية الداخلية".

وأضافت أن "استنتاجات التقرير التي خلصت إلى ممارسة روسيا عمليات نفوذ في أميركا استنتاجات لا يؤكدها سوى ثقة أجهزة المخابرات في أنها على صواب. ولم تتضمن حقائق أو أدلة محددة تؤكد مثل هذه الادعاءات".

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على أربعة مسؤولين روس كبار هذا الشهر بسبب معاملة موسكو للسياسي المعارض أليكسي نافالني، في خطوة اعتبرتها روسيا تدخلا غير مقبول في شأنها الداخلي.

ونشر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركي، ويوم أمس، تقريرا حول "التهديدات" التي طالت الانتخابات العامة الأميركية في نوفمبر الماضي، وكشف دورا لروسيا وإيران في محاولة التأثير على هذه الانتخابات وترددا صينيا.

ويشير التقرير، وهو التقرير الحكومي الأول عن الانتخابات حتى الآن، إلى أن روسيا وإيران حاولتا التأثير على الانتخابات لكن "لم تنجح أي حكومة أجنبية في تغيير النتائج".

وجاء في التقييم الاستخباراتي "لا توجد مؤشرات على أن أي جهة أجنبية حاولت تغيير أي جانب تقني من عملية التصويت في الانتخابات الأميركية 2020، بما في ذلك تسجيل الناخبين أو الإدلاء بأصواتهم أو جدولة الأصوات أو الإبلاغ عن النتائج".

ويشير التقرير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على إطلاق حملة تهدف إلى "تشويه سمعة المرشح جو بايدن والحزب الديمقراطي، ودعم الرئيس السابق دونالد ترامب، وتقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية، مما يفاقم الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة".

لكن التقرير يشير أيضا إلى أنه "على عكس ما حدث في عام 2016، لم نشهد جهودا إلكترونية روسية مستمرة للوصول إلى البنية التحتية للانتخابات".