من الواضح أن الحوثي وكدأبه دائماً في نقض الوعود وعدم الالتزام قد سعى جاهداً لإفشال جولة المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة في الأردن الشقيق لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية رغم أن هذا الاتفاق والالتزام قد تم برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين!
وتلك ليست المرة الأولى لهذه الجماعات الإرهابية فلا ننسى أنهم في عام 2018 هاجموا مبعوث الأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفيث عند وصوله إلى صنعاء ووصفوا زيارته بالفاشلة لكونها جاءت لإقناع الحوثيين في الحديدة بتسليم المدينة للحكومة الشرعية وذلك لأجل تخليص المدنيين من المعاناة التي يعيشونها منذ سيطرتهم عليها كانقلابيين عام 2014.
الحوثي الذي يهاجم أكبر حقول النفط في العالم اليوم يستخدم سياسة الإفشال وعرقلة الحلول السلمية ولا يريد الحلول السياسية إنما الحلول العسكرية وهو يستخدم الجرائم الإرهابية وجرائم الحرب في عبثه بالمدنيين في اليمن وكل ذلك لو قمنا بتحليله بشكل دقيق لوجدنا أنه يأتي لأجل الضغط إقليمياً ودولياً لتحقيق مصالح لصالح النظام الإيراني بالمنطقة بالأخص فيما يتعلق بالملف النووي وأيضاً استهداف الأمن الداخلي والخارجي للمملكة العربية السعودية وإشغالها بصراعات إقليمية، معظم التحليلات السياسية أكدت أن الحوثي قد صعد من هجماته الإرهابية بعد قرار الإدارة الأمريكية التراجع عن تصنيفه ككيان إرهابي حيث سِجِل الحوثيين الأسود الدامي في استهداف المدنيين ازداد دموية وعنفاً مما يضع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة مراجعة قرارها الذي يهدد السلام العالمي ويؤثر على الاقتصاد العالمي خاصة وأن الحوثي يقوم باستهداف حقول وموانىء النفط ولا ننسى الهجمة الإرهابية الأخيرة المتمثلة في طائرة مسيرة حوثية ضربت منشأة لتخزين النفط في رأس تنورة والذي يعتبر أكبر موانىء شحن البترول في السعودية والعالم كما لا ننسى اعتراض وتدمير صاروخ آخر استهدف منشآت آرامكو في الظهران إلى جانب إطلاق عشرين صاروخاً وطائرة مسيرة تستهدف الوصول إلى المنشآت النفطية في السعودية مما ينذر بكارثة عالمية ويستدعي تدخل المجتمع الدولي للضغط على قرار الإدارة الأمريكية فما يحدث حرب على السلام وإرهاب يتضرر منه العالم أجمع فلو لا سمح الله تم تدمير موانىء وحقول النفط السعودية التي تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم فهذا له انعكاساته الاقتصادية الخطيرة على الاقتصاد الدولي.
المعركة الحاسمة اليوم والمصيرية التي تدار في اليمن تتعلق بالحفاظ على مأرب وعدم وقوعها بيد الميليشيات الحوثية الإرهابية العابثة فهذه المحافظة اليمنية يتواجد بها مليونا نازح من المدنيين وهي آخر معاقل الحكومة الشرعية وهمزة الوصل بين الشمال اليمني ومناطق النفط والغاز والمحافظات الجنوبية الشرقية الغنية بالنفط ووقوعها ينذر بكارثة بشرية ووقوع جرائم حرب ترتكب من قبل الحوثيين للمدنيين هناك.
هناك حقيقة ينبغي إدراكها وهي أن قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بإمكانهم حسم المعركة المصيرية للحفاظ على شرعية وعروبة اليمن منذ أولى السنوات لكن حفاظاً على أرواح اليمنيين المدنيين الأبرياء والأطفال الذين يستخدمونهم الحوثيون الجبناء كدروع بشرية الهجمات العسكرية تتم بحذر.
وتلك ليست المرة الأولى لهذه الجماعات الإرهابية فلا ننسى أنهم في عام 2018 هاجموا مبعوث الأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفيث عند وصوله إلى صنعاء ووصفوا زيارته بالفاشلة لكونها جاءت لإقناع الحوثيين في الحديدة بتسليم المدينة للحكومة الشرعية وذلك لأجل تخليص المدنيين من المعاناة التي يعيشونها منذ سيطرتهم عليها كانقلابيين عام 2014.
الحوثي الذي يهاجم أكبر حقول النفط في العالم اليوم يستخدم سياسة الإفشال وعرقلة الحلول السلمية ولا يريد الحلول السياسية إنما الحلول العسكرية وهو يستخدم الجرائم الإرهابية وجرائم الحرب في عبثه بالمدنيين في اليمن وكل ذلك لو قمنا بتحليله بشكل دقيق لوجدنا أنه يأتي لأجل الضغط إقليمياً ودولياً لتحقيق مصالح لصالح النظام الإيراني بالمنطقة بالأخص فيما يتعلق بالملف النووي وأيضاً استهداف الأمن الداخلي والخارجي للمملكة العربية السعودية وإشغالها بصراعات إقليمية، معظم التحليلات السياسية أكدت أن الحوثي قد صعد من هجماته الإرهابية بعد قرار الإدارة الأمريكية التراجع عن تصنيفه ككيان إرهابي حيث سِجِل الحوثيين الأسود الدامي في استهداف المدنيين ازداد دموية وعنفاً مما يضع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة مراجعة قرارها الذي يهدد السلام العالمي ويؤثر على الاقتصاد العالمي خاصة وأن الحوثي يقوم باستهداف حقول وموانىء النفط ولا ننسى الهجمة الإرهابية الأخيرة المتمثلة في طائرة مسيرة حوثية ضربت منشأة لتخزين النفط في رأس تنورة والذي يعتبر أكبر موانىء شحن البترول في السعودية والعالم كما لا ننسى اعتراض وتدمير صاروخ آخر استهدف منشآت آرامكو في الظهران إلى جانب إطلاق عشرين صاروخاً وطائرة مسيرة تستهدف الوصول إلى المنشآت النفطية في السعودية مما ينذر بكارثة عالمية ويستدعي تدخل المجتمع الدولي للضغط على قرار الإدارة الأمريكية فما يحدث حرب على السلام وإرهاب يتضرر منه العالم أجمع فلو لا سمح الله تم تدمير موانىء وحقول النفط السعودية التي تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم فهذا له انعكاساته الاقتصادية الخطيرة على الاقتصاد الدولي.
المعركة الحاسمة اليوم والمصيرية التي تدار في اليمن تتعلق بالحفاظ على مأرب وعدم وقوعها بيد الميليشيات الحوثية الإرهابية العابثة فهذه المحافظة اليمنية يتواجد بها مليونا نازح من المدنيين وهي آخر معاقل الحكومة الشرعية وهمزة الوصل بين الشمال اليمني ومناطق النفط والغاز والمحافظات الجنوبية الشرقية الغنية بالنفط ووقوعها ينذر بكارثة بشرية ووقوع جرائم حرب ترتكب من قبل الحوثيين للمدنيين هناك.
هناك حقيقة ينبغي إدراكها وهي أن قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بإمكانهم حسم المعركة المصيرية للحفاظ على شرعية وعروبة اليمن منذ أولى السنوات لكن حفاظاً على أرواح اليمنيين المدنيين الأبرياء والأطفال الذين يستخدمونهم الحوثيون الجبناء كدروع بشرية الهجمات العسكرية تتم بحذر.