سألنا أحدهم: «ما قصة قيام البحرينيين بوضع صور وكأن هناك عيداً وطنياً؟ لم أفهم! «اعتبرنا هذا الاستفسار لشخص من خارج البحرين أبلغ جواب عن مدى انتشار حملة #علشان_هذا_العلم التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

أجواء وطنية جميلة عشناها ونحن نتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونجدها اتشحت باللون الأحمر وصور وطنية جميلة والمواطنون تسابقوا فيما بينهم لأجل نشر أجمل الصور لهم مع علم مملكة البحرين الغالي تزامناً مع مباراة منتخبنا الوطني مع منتخبي كمبوديا وإيران، الأجمل من المحطات الوطنية الجميلة التي تحدث التمعن فيما بين سطور المواقف والتجارب التي نتعلمها من ورائها، سمو الشيخ ناصر تحدث بعد خسارة منتخبنا مع إيران بروح معنوية ورياضية عالية ويؤكد أننا كسبنا لحمة وطنية كبيرة.

نعم تفاعل الجميع في البحرين صغيراً وكبيراً ومكاسبنا كانت أكبر أولها الروح الوطنية الجميلة والوحدة الوطنية التي رأيناها وهي خير دليل يختصر الكثير من الحملات الوطنية لبيان مدى تكاتف الشعب البحريني والتفافه حول أي شيء يخص مملكة البحرين وأنه دائماً يتفاعل مع أي دعوات وطنية لرفع اسم مملكة البحرين كما أنه رسالة بليغة لأعداء البحرين وأن العزائم الوطنية في مملكة البحرين لا يتوانى عنها الصغير قبل الكبير.

حقيقة علمتنا إياها الحياة وتترسخ أكثر من وراء هذا الموقف الوطني، الروح المعنوية العالية والدعم، تعد أحد عوامل النجاح، لذا الخبثاء وأعداء النجاح في أوطاننا يتلاقون مع أعداء الوطن في هذه النقطة، فهم عندما يودون محاربة جهة أو شخص وكسرهم يركزون على الحرب النفسية، والضرب من تحت الطاولة، وتنفير الناس، قيام سمو الشيخ ناصر كقيادي بالتحفيز والمتابعة والتوجيه الدائم لدعم المنتخب والعمل على سد أي أوجه قصور موجودة من العوامل الرئيسة التي ساهمت في تحقيق هذا النجاح وارتفاع مستوى أداء المنتخب، وهو درس بليغ نتعلمه من هذه المحطة.

* إحساس عابر:

وصلتنا شكوى من أحد المواطنين عن تصرفات شخصية لبعض المدراء والمسؤولين الذين لا يلتزمون بإجراءات فريق البحرين حيث يقول: هناك مسؤولون يتعاملون مع قرار السماح برفع نسبة العمل من المنزل في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية إلى 70% كحد أقصى من عدد الموظفين بمحسوبيات ومزاجية وكأنه متكرم على الموظفين ويقدم لهم مزايا ومكافآت وهناك موظفون لهم أكثر من سنة ونصف وهم يقومون بأداء عمل أربعة أو خمسة موظفين ولم يحصل لهم أن حصلوا على إجازة حتى وهناك من يعتقد أن مكوثه في المنزل إجازة سياحية فلا يؤدي عمله فيضطر الذي يحضر للدوام يومياً بالقيام به والمفترض على جهاز الخدمة المدنية أن يتابع ويتأكد من تنفيذ إجراءات فريق البحرين وتحقيق العدالة الوظيفية فأحد أقاربي قام بعملية زراعة كلى ورغم أن حالته الصحية تستوجب الحذر إلا أن مسؤوله جعله يحضر للدوام يومياً والنتيجة إصابته بكورونا هو وزوجته وأطفاله وهو الآن يمكث في العناية المركزة وحالته خطرة رغم أن عمله مكتبي وبالإمكان القيام به من المنزل ونقترح في ذلك إيجاد لجنة رقابة من جهاز الخدمة المدنية للموظفين المتضررين من عدم التزام المسؤولين.

مقترح آخر من أحد المواطنين أن يكون هناك صندوق دعم للأسر البحرينية المتضررة من كورونا فكثير من الأبناء الصغار توفي والدهم وأمهم ويعيشون من غير دعم ولم يلتفت لهم أحد.