author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

مرافعات «كوميدية» في محاكمة الإرهابي الشايب «1-2»

كل الصحف البريطانية بلا استثناء، حتى تلك التي كانت تنشر وجهات نظر أحادية الجانب بشأن الأمور في البحرين مما جعل الخونة والانقلابيين يظنون أن الإعلام البريطاني معهم في استهدافهم للبحرين، كل هذه الصحف ووسائل الإعلام وصفت في عناوينها «الانقلابي» عبدالرؤوف الشايب بوصف «الإرهابي»، ولم نجد وسيلة واحدة بررت له أفعاله التي اتهم بناء...

21 طلقة.. في القصر الملكي!

في احتفالية العيد الوطني يوم أمس وبحضور حضرة صاحب الجلالة الملك حفظه الله أطلقت المدافع 21 طلقة، في مشهد لافت، وفي القصر الملكي.وفي تاريخ الشعوب، ترتبط هذه الحالة التي تحولت إلى «بروتوكل» دولي متعارف عليه، ترتبط بأمور معينة بتبادل الاحترام والوقوف تقديراً للشخصيات، وتكريم أصحاب الإنجازات، إضافة إلى تأبين شهداء الأوطان والحروب...

«التحالف الإسلامي الدولي» الجديد ضد الإرهاب

رغم أننا في أجواء فرحة وطنية، لكن ذلك لا يمنع أن نسلط الضوء اليوم على ما يمكن وصفه بأنه أخطر تطور يحصل جراء ما سمي بالحرب على الإرهاب، والذي تمضي بعض الدول من ضمنها إيران لقصره وحصره عمداً على تنظيم الدولة «داعش».أعني هنا الإعلان الهام الذي صدر عن الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بتشكيل «تحالف إسلامي دولي» لمحاربة...

يوم الشرطة البحرينية.. يوم للوطن وأهله

غداً والذي يليه عيد البحرين الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حفظه الله ورعاه، وأيضاً يوم «شهداء الوطن» المخلصين الذي أعلنه جلالته تخليداً لتضحياتهم في سبيل تراب البحرين الطاهر. هذه الأيام عزيزة على قلب كل بحريني يحب هذا البلد، ذكراها لا تمر هكذا مرور الكرام، وبشأنها لنتحدث أكثر غداً، فهو يوم البحرين الساطع بين...

30 مليار دولار استثمارات مرتقبة!

تصريح الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي والذي نشرته «الوطن» يوم أمس كخبر رئيس في العدد، ينبغي التوقف عنده وعدم تركه يمر هكذا. الرميحي أشار بصريح العبارة إلى أن مملكة البحرين مقبلة على مشاريع استثمارية ضخمة يتجاوز إجمالها 30 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة. الرقم بحد ذاته يفرض التوقف عنده، إذ هو يستدعي...

في البلد شباب.. «فقط» لو اهتممنا بهم!

لدينا خير في البلد، يتمثل في أهله وطاقاته، والأهم في أبنائه الذين يمثلون تعاقب الأجيال التي تحمل اسم البحرين، وتجعل للوطن امتداداً في المستقبل. هذه هي الثروة الحقيقية التي بالاستثمار فيها ترفع من شأن بلدك، وبتجاهلك لها وعدم الاهتمام باحتضانها تحولها بشكل تلقائي لمعسكرات أخرى، فيها من يستغلهم لأهدافه، وفيها من يحولهم لـ»وقود...

المسؤول حينما يصنع «الأتباع» ويبعد «الكفاءات»!

ينحرف أداء أي قطاع حينما ينحرف الهدف الرئيس لدى من يقود هذا القطاع بغض النظر عن مسماه، سواء أكان وزيراً أو رئيس هيئة أو مديراً عاماً، وحتى لو كان مديراً على إدارة. انحراف الهدف يحصل لأسباب فردية، والخطير حين يحصل لدى من يملك صناعة القرار في المكان، وفي مجتمع كمجتمعنا نعجز فيه بسهولة عن تقويم الأخطاء لدى المسؤول، أو حتى مصارحته...

سياسي «الدعارة».. تحاكمه بريطانيا بتهمة الإرهاب!

أقطاب الغرب تبرر لنفسها أي «لعب» تقوم به في شؤون الدول الأخرى، تبحث لها عن مسوغات لأي دعم تقدمه بغض النظر عن الشكل والنوع لأية تجمعات راديكالية أو أحزاب ثيوقراطية، حتى لو مارست تلك الجهات أفعالاً ترتقي للإجرام ولممارسات الإرهاب، لكن المهم أن يكون هذا بعيداً عن دول الغرب، لكن لو حصل شيء من هذا القبيل عندهم، هنا تقوم القيامة....

نحتاج لـ«كلمة شجاعة»!

للصحافة الوطنية النزيهة قوة جبارة في صون البلد ودعم مشاريعه الإصلاحية، وكذلك في حماية الناس. والبلد يؤمن بحرية الرأي ويحترم المؤسسات الصحافية، يرسل رسالة واضحة للجميع بأنه يقف مع الحق ويرفض الظلم. وهنا نتوسم الخير في البحرين كبلد فيها قيادة تدعم الصحافة وتشد من عضدها. في مجلس سمو رئيس الوزراء حفظه الله بالأمس، وجه كلاماً صريحاً...

لا نريد «سياسياً» يعتلي المنبر «الديني»!

بغض النظر عن التباينات العديدة في الآراء والتي تحتاج لوقفة إيضاح، إلا أننا نعلن تأييدنا التام للقانون الذي ينظره البرلمان بشقيه فيما يتعلق باستغلال المنابر الدينية سياسياً. البحرين قد تكون أكثر دولة في الخليج تضرراً من هذا «الخلط المتعمد» بين الموقع الديني والسياسي، واستغلال السياسيين المنشغلين بالسياسة للمنبر الديني وحرف...

كمواطنين.. نريد إجابات واضحة!

نريد أن نتطرق للشأن السياسي الذي مازالت البحرين متأثرة بتداعياته، وكذلك الحال بالنسبة للملفات «المحمومة» على صعيد الملفات الخارجية وما يمس إقليمنا المكتوب له التوتر الدائم، لكن للأسف الشأن المحلي دائماً يطل برأسه فارضاً علينا «دق نواقيس» هنا وهناك، لأن الداخل أهم من الخارج، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المجتمعي. لا يمكننا...

نتخبط.. لأن «التركيبة ضائعة»!!

ما أسهل نطق كلمة «استراتيجية»، والدليل أنكم تجدونها في أغلب تصريحات المسؤولين، ويتم إقرانها بكل خطوة أو عمل أو إجراء على اعتبار أنه يتم بناء على «أهداف استراتيجية» أو وفق «خطة استراتيجية». ولأننا نرى على أرض الواقع كثيراً من التأخر وكثيراً من التخبطات، فإن هناك حساسية مجتمعية تولدت إزاء كلمة «استراتيجية». المشكلة حينما يكون...