author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

مجتمع الأفلاطونيات!

جميلة هي الشعارات حينما نسمعها أو نقرؤها، ورائعة هي المقولات التنويرية وجمل المثاليات، إذ يتأثر بها الإنسان التي يدقق فيها ويتمعن في مضامينها، وتصل أقصى درجات الاستفادة منها حينما يسعى الشخص لتطبيق بعضها في حياته. لكن المشكلة تكون حينما نطرب للشعارات ونستمتع بهذه المقولات، لكن يكون ذلك وفق تأثير وقتي لا ترجمة له على أرض...

ماذا فعل البرلمان يوم الخميس؟!

قلناها ونعيد تكرارها، إن ركز البرلمان في تشكيلته الجديدة على تلمس هموم الناس ومختلف القطاعات وحاول أن يصل لهم ويعبر عنهم بقوة وواقعية، فإننا سنساندهم بكل قوة، إذ حينما يقوى البرلمان فإن صوت المواطن يكون أقوى، وحينما يعمل بشكل جاد وعلى النحو المطلوب، فإن المستفيد هو الوطن والمواطن.من الأمور الإيجابية التي نراها أن البرلمان...

تصريحات برلمانية طيبة.. نتمنى الالتزام بها!

منذ فترة طويلة جداً لم أقرأ تصريحات جريئة لنائب برلماني يجلد فيها ذاته وزملاءه عوضاً عن سوق التبريرات وعرض الذرائع على الناس، وكأن المشكلة في الناس ونظام العمل بين الحكومة والمجلس لا وكأن كثيراً من الخلل سببه النواب أنفسهم.لذلك هي تحية صادقة توجه للأخ علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب على الكلام الذي أورده في مقابلته...

سحب جوازات وإسقاط جنسيات وحرمان من الحقوق

هذا العنوان لا علاقة له بالبحرين، بل بدول ينظر إليها أنها متقدمة بمراحل عن الدول العربية في جوانب حقوق الإنسان والحريات المدنية.البحرين حينما أسقطت الجنسية عن أشخاص متهمين في قضايا تمس أمن الدولة، وأشخاص محكومين وهاربين من العدالة، وأشخاص فارين إلى الخارج، مارست حقاً مشروعاً لها، تمارسه أي دولة أخرى. لكن الفارق بأن هناك من...

لماذا يلجأ الناس إلى ديوان سمو رئيس الوزراء؟!

أرسل لي أحد المواطنين بالأمس رسالة نصية مفادها أن كثيراً من المشاكل والهموم لا تجد لها حلولاً لدى الوزير أو النائب، لكنها تحل عندما تصل إلى ديوان سمو رئيس الوزراء حفظه الله.هذه حقيقة يعرفها كثيرون، إذ للأسف كثير من المواطنين تتقطع بهم السبل حينما يحاولون إيصال مشاكلهم لمكاتب الوزراء المختصين، أو حينما يحاولون التواصل مع النائب...

نحن أيضاً نريد معايير لـ«البقلاوة»!!

خبر طريف نشر أمس الأول يقول بأن تركيا وضعت وللمرة الأولى معايير لصناعة بقلاوتها الشهيرة.السبب في ذلك أن بعض التجار هناك يقومون بإنتاج بقلاوة تركية بمكونات غير أصلية بهدف خفض الكلفة، وعليه فإن الدولة رأت بأن هذه العملية تضر بـ«سمعة» بقلاوتها الشهيرة.وحددت تركيا معايير يجب أن تكون ثابتة لبقلاوتها تتمثل بأن يكون لونها الأصفر...

إلى متى هذا الرعب في الشوارع؟!

كنا من المستبشرين خيراً من أن تطبيق قانون المرور الجديد بعقوباته المغلظة سيكون رادعاً لبعض السائقين الذين يستهينون بعملية الالتزام بالقوانين، باعتبار أن العرف السائد هو الالتزام بالقوانين واللوائح، وأن الشاذ من القاعدة هو من يخالف وهو يعرف أنه مخالف.لكن للأسف منذ تطبيق القانون شهدنا حادثين مروعين أوديا بحياة بشر، وحتى أمس...

حاسبوا واحذروا من هؤلاء «التجار»!

من أكبر مشاكلنا في هذا المجتمع الصغير أننا مضطرون للتعامل مع كثير من التجار، وهنا لا أعني التجار الذين يبعوننا السلع، بل التجار «الأخطر» تأثيراً على المجتمع وعلى الناس، الذين لا يبيعونك سلعة ملموسة يمكنك تجربتها والحكم عليها، بل التجار الذين يبيعونك أشياء تؤثر على عقليتك وتفكيرك وإرادتك وتهز قناعاتك وتجعل داء الإحباط واليأس...

ماذا قال الملك لرجال وزارة الداخلية؟!

يتضح بجلاء اليوم أن الدولة سارت خلال الفترة السابقة وفق خطة محكمة تمت دراستها بشكل دقيق قبل أن تقر وتوضع موضع التنفيذ، بالتالي هي اليوم تأتي بنتائج تحظى بقبول غالبية المواطنين، وحتى من مازال يمتلك ملاحظات هنا وهناك بشأن ما تعنيه، هو يعبر بإيجابية بنسبة أفضل من السابق.أتحدث هنا عن مسألة إعادة الأمن والاستقرار إلى المستوى...

المستحوذون على الدين.. ومن يشترون الضلالة بالهدى

إن كنت أبحث وسط زحمة النتاج الفكري بما يعبر عن الفكر المستنير اليوم بشأن ما يحصل من تداعيات في العالم بسبب نزعة الإرهاب ونشوء التنظيمات الخطيرة، فإنني أقول هنا بأن مقال سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد في «الديلي تليغراف» يمثلني تماماً ويعبر عما أريد قوله.بالفعل، الحرب على الإرهاب بدأت منذ 15 عاماً، ومازلنا نراوح أماكننا في...

يحرقنا فنسميه «بطل».. يحمينا فنسميه «مرتزق»!

هذه هي الثقافة المغلوطة التي تكرسها الوفاق وترسخها في ذهن أتباعها خاصة صغار السن والشباب، من يخرج للشوارع ملثما يحمل الإطارات ويسد بها طريق الناس، ومن يرمي رجال الأمن بالمولوتوف يطلقون عليه اسم «بطل»، في حين من يقوم بحماية الناس، ويزيل الحواجز وما تم به سد طريقهم، ويحاول حمايتهم من هذه الفوضى تسميه الوفاق «مرتزق»، وهي ما دأبت...

أسئلة مواطن شيعي للمخدوعين في الوفاق!

طوال هذه السنوات، كان انتقادنا للوفاق يهدف لتوعية كثير من المخدوعين فيها، لتنبيه كثير ممن صدقوا أوهامهم، وممن آمنوا بأن هؤلاء لديهم مشروع هدفه المواطن والوطن. حينما كنا نضع كلام الوفاق وأفعالها ونرد عليها بالحجج والمنطق، ونبين التناقضات والادعاءات، لم تكن الوفاق بحد ذاتها هدفها، فكلنا نعرف منذ تأسيسها بأنها جمعية طائفية ذات...