author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

"موظف سعيد" يعني "مواطن سعيد"

هذه معادلة حقيقية موجودة بل وموثقة كأساس لأفضل الممارسات، وستجدونها في أي مجتمع هدفه صناعة التغيير والتطور للأفضل وتحقيق سعادة ورضا المواطن. وأساس ذلك كله صناعة «موظف سعيد» أولاً. دول أنشأت وزارات معنية بـ«السعادة»، وقطاعات عديدة حول العالم اهتمت بتحقيق «سعادة الموظف» لتهيئ له الأجواء لتحقيق إنتاجية أفضل، فأنشأت إداراتٍ...

حقوق إنسان.. بلادنا والسعودية وتقرير الأمريكان

قبل عدة أيام نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي الذي يتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان حول العالم. طبعاً هو تقرير سنوي، فيه تتحدث الولايات المتحدة «حسب مزاجها» باعتبارها «شرطي العالم» عن أغلب دول العالم، أو بالأصح تتحدث فيه وفق «مواقف الآخرين» من سياساتها وعلاقاتها معهم، فإن كانوا على نفس الخط تجد التقرير مخففاً لأبعد...

أموال بدون عقول!

.. «بالمال نحقق كل شيء»! هذه قناعة ثابتة، بل معادلة متأصلة عند كثيرين، بعض يحلم بها، وبعض آخر يرى بأنها «العصا السحرية» التي تجعله يحقق ويفعل كل شيء وبكل سهولة. لكن الواقع العملي يقول بأن عنصراً آخر أهم في هذه المعادلة، بدونه لا يكون لـ»الفلوس» قيمة، بل مصيرها الهدر والضياع والحرق. «المال بدون عقول» لا فائدة منه سوى الصرف بلا...

مسؤول "فاشل" لكنه "ناجح"..!!!

في علم الإدارة، وتحديداً عند الحديث عن «إدارة التغيير» وما تهدف إليه من عمليات «إصلاح وتطوير»، يكون عامل «الفشل» هو الأساس في كل شيء. نعم؛ فالقاعدة الأساسية هنا تقول بأن «الفشل» يجب أن يكون بمثابة نقطة البداية لتحقيق النجاح، لكن وفق شرط مهم جداً لا يمكن تجاوزه، ويتمثل بأن يكون هناك «اعتراف صادق» بالفشل. من لا يعترفون بالفشل،...

يدعون للسلام.. ويدفعون للسلاح!

هذا عنوان لمقال مميز جداً نشره الكاتب المصري أكرم القصاص يوم أمس، متطرقاً فيه لما أسماه «معادلة أمراء الحرب مع أوكرانيا». وفي سطور ما كتب سيجد أي «عاقل» محطات عديدة ستجعله يتساءل بحيرة عن «حقيقة» ما يسعى له الأمريكان ومن تحالف معهم في شأن المسألة الروسية الأوكرانية التي ما تزال عالقة وشائكة؟! طبعاً المسألة الحاصلة يتوقع لها أن...

الاعتداء على "الأقصى".. وفي رمضان؟!

هل هي حركة مقصودة هدفها استفزاز مشاعر المسلمين والعرب وتحديداً في رمضان؟! أم هي محاولة لقياس مدى تقبلهم قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بما تشاء فعله من ممارسات إرهابية على أرض فلسطين رغم وجود تفاهمات معلنة وواضحة على وقف مثل هذه الأمور العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني؟! الإجابة عن السؤالين كانت من خلال مواقف الدول الإسلامية...

القابضون على "الجمر"!

مثلما قال رسولنا الكريم بأن القابض على دينه مثل القابض على الجمر، فإن المتمسك بقيمه والثابت على أعرافه ومبادئه في مجتمعنا هذه الأيام كالقابض على الجمر، وهو من سيتعب حتى يموت، إلا إن لطف الله وانصلح الحال. كن صاحب قيم ومبادئ، تكن نواة إصلاح في هذا الوطن الذي لا نملك أغلى وأعز من ترابه. بالتالي، هل أنت من أصحاب القيم في عملك؟! هل...

"البحرينيين عارفين البير وغطاه"

فيما مضى، كنت أجزم بأن الغالبية العظمى ستعرف معنى هذه الجملة الشعبية الشهيرة «عارفين البير وغطاه»، لكن في الوقت الحالي أشك؛ لأن أجيالنا باتت تعرف كلمات أغاني «ليدي غاغا» و«دي لوبا» وغيرهم، أكثر من معرفتها بقصار السور في القرآن الكريم، فما بالكم بأمثال شعبية؟! وللتوضيح هنا لمن لا يعرف الكلمة، وصدقوني هناك من لا يعرفها،...

المسؤول الذي "جننه" العمل عن بُعد!

بالفعل هناك مسؤولون "جننهم" أسلوب "العمل عن بُعد"، بل ومجرد فكرة أن هنالك موظفين يعملون "من المنزل" شكلت لبعضهم "كابوساً" يؤرق نومهم ويقظتهم حتى. والله لست أبالغ ولا بقدر ذرة، خاصة حينما أتحدث عن نوعيات من المسؤولين مازالوا يتعاملون بأساليب عمل قديمة و"بالية"، ومازالوا يقيمون الموظفين وعطاءهم وأداءهم بطرائق "أكل وشرب" عليها الدهر...

شخص "مقدس" لا يمسه القانون!

حينما تحاكم شخصاً تجاوز القانون فإنك تفعل الشيء الصحيح، لكنك حينما تتغاضى عن آخر قام بفعل أشنع من الأول، فإنك بالتالي تضرب القانون في مقتل، بل تحوّل الحالة الأولى إلى تطبيق انتقائي متحامل، وهذا من شأنه تأجيج المشاعر المتضادة لدى الشارع. المشكلة لا تكمن في التوصيف وصياغة اللوائح ووضع القوانين والتوافق عليها، بل المشكلة تتمثل...

متى "ستتوقف" إيران؟!

بعد كل هذه المحاولات الفاشلة الممتدة طوال عقود، لماذا يواصل النظام الإيراني استهداف البحرين؟! ولماذا يستمر في تمويل ودعم الحالمين بالانقلاب على نظام الحكم؟! ولماذا تجاهر طهران صراحة بأن سعيها الدائم ضم البحرين كولاية تابعة لها، وتخصص مقعداً لها في مجلسهم التشريعي؟! هي مساعٍ مستمرة في إطار تحقيق الحلم الإيراني لإعادة تأسيس...

دم المسلمين "رخيص".. هل تذكرون البوسنة؟!

كل ما حصل بشأن الحرب الروسية الأوكرانية من أسلوب تعاطٍ غربي «أوروبي - أمريكي» كان يكشف لنا يومياً عن «الأسلوب الانتقائي» الخاص بهم بشأن التعاطي مع «حقوق الإنسان» والتي تحددها معاييرهم التي باتت مفضوحة، إذ «حقوق الإنسان» تختلف كلية لو كنت عربياً ولو كنت مسلماً. نعم ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية وغالبية الدول الأوروبية...