author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

تطلعات المواطن ومستقبلنا الاقتصادي

الأرقام والمعلومات التي كشفها وزير المالية خلال منتدى «الطريق إلى التعافي الاقتصادي» جداً مهمة خاصة في هذا التوقيت الذي مازال العالم يحاول فيه التعافي من آثار جائحة كورونا، بالإضافة إلى التداعيات المختلفة التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية. في البحرين تركزت تحدياتنا في السنوات الماضية على الجانب الاقتصادي ومساعي التعافي...

رجاءً.. "لا تْزورْ" السعودية

خذوها قاعدة تاريخية، إذ كل من حاول في يوم من الأيام «الإساءة» للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لم يلبث أن يعود إما «معتذراً» أو «منكسراً» أو ساعياً «لتوسيط» أحد ما ليصلح ما أفسده بتهوره وسذاجته وغبائه. الأمثلة عديدة وكثيرة، منها ما حصل سابقاً على امتداد عقود، ومنها ما حصل حديثاً، وهي أحداث كشفت كيف يتهاوى كارهو السعودية...

الترويج لـ"المثليين والشواذ" في البحرين!

هناك فارق كبير بين «حقوق الإنسان» و«حرية التعبير»، وبين «فرض» سلوكات «شاذة» ليست من تركيبة البشر «السوية»، والدفاع عنها باعتبارها «حقوق إنسان وحرية». ما تفعله كثير من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية اليوم من «فرض» لثقافة مريضة غير سوية تحت مسمى حقوق «الشاذين» أو تجميل «المثليين»، هو أمر لا يدخل في إطار...

الملك حمد وفلسفة «الحرب والسلام»

التمعن في مضامين كلمات جلالة ملكنا المعظم حمد بن عيسى حفظه الله، وفي تصريحاته خلال المناسبات واللقاءات التي تتم بشرف وجوده ورعايته، وإقرانها بمنهجية قيادته لهذا الوطن، أمور من شأنها بيان كثير من الجوانب النموذجية والمثالية لشخصية القائد الناجح، وقبلها أمور تكشف جوانب إنسانية راقية قلما تجدها في أي إنسان، أساسها القيم...

تعافٍ اقتصادي.. جودة خدمات.. وتوظيف البحرينيين

هناك عدة مؤشرات إيجابية على الحراك الوطني شهدته الأشهر الماضية، واستعرضها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله يوم أمس. إذ في ظل الظروف الاقتصادية وما أثرت به جائحة كورونا على العالم، في المقابل ارتفاع أسعار النفط بسبب الوضع الذي فرضته الأزمة الروسية الأوكرانية،...

"أضغاث أحلام" أوباما بشأن البحرين

كالعادة بشأن أي رئيس أمريكي، أو مسؤول رفيع في إدارة البيت الأبيض، حينما يخرج من الإدارة، يسارع إلى كتابة كتاب يسرد فيه ما مر به من خبرات وتجارب، وغالبها بأسلوب "تلميع الذات" وتصوير نفسه على أنه ذاك الرجل الذي كرس حياته لدعم حقوق الإنسان حتى "في المريخ"، لكنهم وكالعادة يسقطون سقطات مزرية تكشف لمن يتمعن في السطور حجم "التآمر" النابع...

من يعمل لبلده.. ومن يعمل لمصلحته!

بالأمس وأنا أقلب في صفحات سابقة منذ سنوات طويلة، وقعت في يدي نسخة من نقاش مع إحدى المنصات الإعلامية التي كانت ومازالت تدافع عن البحرين بضراوة وإخلاص ممن يستهدفونها، ومن ضمن جملة ما كنت أقوله للمسؤولين عن هذه المنصة الإعلامية في شأن «قوة تأثير» عمليات الدفاع عن الوطن بأن هناك نوعيات من البشر «لا يحتاجون توصية» على بلادهم؛ إذ...

لن ينصفوك.. ولا يهم إنصافهم أصلاً!

إن كان من أحد يبحث عن «إنصاف» في «الإعلام الغربي» لبلاده، فهو «واهم» تماماً. وهو حديث جازم مبني على شواهد عديدة امتدت لعقود طوال؛ إذ من منكم يتذكر خبراً هللت له وكالات أنباء عالمية لإنجازات تحققها بلاد خليجية أو عربية؟! إنجازات تضاهي بها الغرب وتتفوق عليه؟! صدقوني لن تجدوا. نظرة الغرب لبلداننا قائمة على ذاك الفكر الاستعماري...

"العنصرية" التي بداخلنا..!

أبداً لم تكن أخلاق الإنسان بـ«التجمل»، ولا بـ«الادعاء»، وأيضاً ليست إطلاقاً هي تلك الناتجة عما يُسمى كذباً بـ«الدبلوماسية الاجتماعية»، بل الأخلاق الحقة هي تلك النابعة من داخل الإنسان عبر قناعته وانطلاقاً من تربيته وتنشئته ودينه. رسولنا الكريم صلوات الله عليه قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». ذكر سيد البشر وأكرمهم عند ربه...

"جدري القرود" يصيب "الشواذ والمثليين"

مازالت قضية استهداف اللاعب السينغالي المسلم إدريس جايا مشتعلة بسبب رفضه لعب مباراة لبس فيها فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان ألوان ترمز لعلم «المثليين والشواذ»، ووسط تعاطف العالم العربي والإسلامي وكذلك «الأسوياء» من البشر مع اللاعب، ظهر وباء على الساحة وبالأخص في الدول الأوروبية تحت اسم «جدري القرود» وينتشر بين المثليين...

مجتمع "شواذ ومثليون" في مواجهة "بطل مسلم"

ما الذي تتوقعونه أصلاً من بلد «رقص» طرباً على رسومات لصحافته أساءت لرسولنا الكريم صلوات الله عليه؟! بلد رئيسه يخرج ليبرر هذه الرسومات ويعتبرها حرية تعبير ليثير غضب المسلمين حول العالم؟! فرنسا الشهيرة بـ«الانحطاط» الأخلاقي وازدراء الأديان، وبالأخص ديننا الإسلامي، أما حديثها عن «الحريات» و«احترام الآراء» فليس سوى شعارات...

رسالة من "الجرائم الإلكترونية"

قبل عقد من الزمان لم تكن مفاهيم مثل «الأمن السيبراني» و«الجرائم الإلكترونية» تمثل أولوية لدى كثير من الدول والأفراد، لكننا اليوم نتحدث عن أحد أبرز الظواهر التي يتم مواجهتها على مستوى الدول وتكافحها جميع الأنظمة، ووصلت خطورتها إلى درجة تكرار التحذيرات العالمية بشأنها على أعلى مستوى، مثلما صدر بالأمس عن الأمم المتحدة. بالأمس...