author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

"نقل الحقيقة" للمسؤول.. جريمة!

نعم، هي في عرفنا الحالي، وفي زمننا الحالي «جريمة»، وأعني بها نقل الحقيقة «بدون بهارات» أو «بدون تزييف» للمسؤول الذي يمتلك قوة القرار. هي جريمة، لكنها في السابق، وتحديداً في أيام رسولنا الكريم وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم، تعتبر «أداة بناء» و«حلقة وصل» بين المسؤول والناس من خلال الذين يعملون تحته مباشرة ومهمتهم نقل الواقع...

صديقنا العزيز "هتلر"!!

أصدق وصف تم وصف النظام الإيراني به، كان من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد الشقيقة المملكة العربية السعودية، حينما قال إن نظام خامنئي هو «رأس حربة الإرهاب العالمي». المجتمع المتحضر، بشقيه الشرقي والغربي اتفق على هذه التسمية أو المضمون خلفها، واليوم العالم يعرف تماماً من أين ينبع الإرهاب، ومن يستخدمه كوسيلة...

كافر.. يدعوني إلى الإسلام!!!

تذكرون حينما كتبت هنا ذات يوم عن أصحاب «المعايير المزدوجة»، أي الأشخاص الذين يطبقون «عكس» ما يدعون الناس له من ممارسات وأفعال؟! أو أولئك الذين «يخدعون» الناس بالشعارات التي لا يطبقونها، بل يلوكونها كما «العلكة» فاقدة النكهة والطعم في أفواههم؟! دعوني هنا أورد لكم قصة منقولة، وبعدها لنبحث في مقاصدها ودلالتها، علنا نستوعب حقيقة...

هل نحن مجتمع "مزيف"؟!

شاءت الصدف، وخلال حفل توقيع جمعية الصحفيين البحرينية وهيئة الصحفيين السعوديين اتفاقية تعاون تاريخية تحصل للمرة الأولى بين الطرفين، الأربعاء الماضي، شاءت الصدف أن ألتقي الكاتبة والزميلة القديرة فوزية رشيد. أعرفها منذ بداياتي كصحفي ممتهن لمهنة الصحافة في «أخبار الخليج» وتحديداً عام 1999، وأستمتع بقراءة كثير مما تكتبه، وقد...

نجومية "ادعاء" القيم "غير المتأصلة"!

لربما تكون جملة «مصطلحية» هذه التي أوردتها في العنوان، لكن إلهامها يأتي من مقولة للإعلامي الأمريكي «جايسون جيننغز» والذي يتحدث فيها عن «القيم المتأصلة». جيننغز، يقول التالي: «القياديون يستسهلون الكلام، لذلك تأكد من أن نجوميتك الصاعدة، ليست مجرد تعبير لبق عن القيم الأساسية». ما عناه المؤثر الأمريكي بكلامه أمر مهم جداً، مفاده...

تسقط "حسن السيرة والسلوك"!!

هناك أمور لا يمكنها أن تدخل العقل بأي شكل من الأشكال، حتى لو تم وضع ألف تفنيد لها، حتى لو وضع مليون تبرير لها، لأن المنطق يفرض نفسه هنا لا محالة. بالتالي كيف يعقل أن نلغي مسألة بسيطة جداً متمثلة في تحصل العمالة الأجنبية على «شهادة حسن سيرة وسلوك» قبل الموافقة على دخولهم البحرين وعملهم فيها؟! هذا موضوع كتبنا فيه سابقاً، خاصة مع...

إذا "خيروك" كيف تموت!

قبل يومين كتبت مقالاً بعنوان «توبة على فراش الموت»، وبصراحة لم أتوقع هذا الكم من ردات الفعل، لكن الذي وقفت عنده استغراباً، بأن جميع التساؤلات التي وصلتني كانت تسأل عن «من هو الشخص الذي تقصده؟! أي من هو الشخص الذي مات؟!»، في مقابل تعليق واحد أو اثنان عن «مغزى» المقال، وما تركته القصة فيه من «مضمون». وسط التساؤلات الحائرة بشأن...

الشعب.. و"السارق الحقيقي"!

مليارات من الدولارات المجمدة، هي رصيد إيراني موجود لدى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات، أعادها بكل سذاجة وتهور الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي، ليضعها الأخير في جيبه مع أكثر من 90 مليار دولار سابقة، هي رصيده مما سرقه ونهبه من خيرات الشعب الإيراني. إيران كجمهورية مترامية الأطراف، فيها...

توبة.. على فراش الموت!

أخبروني بأنهم أدخلوه للمستشفى في حالة خطرة، والآن هو على الأجهزة وبالكاد يتكلم، فيه مرض لا يعرفون تشخيصه، ولربما يقضي عليه خلال سويعات. ركبت سيارتي واتجهت إليه، هو كان صديقاً منذ زمن، وظروف الحياة فرقت مساراتنا، ورغم اختلافي معه في كثير من الأمور، إلا أنني وجدت نفسي أدين له بزيارة، لربما تكون الأخيرة، ففي النهاية هذه هي...

خطاب النواب والحكومة.. بين التأييد والرفض!

ساد لغط قبل أيام في الشارع البحريني بشأن «العلاقة الكلامية» بين مجلس النواب والحكومة، ممثلة ببعض النواب وبعض الوزراء، حيث تتأرجح هذه العلاقة بين المؤيد والمعارض. بعض الناس يرون أن ما يصدر عن بعض النواب، وإن كان بقسوة كلامية واضحة، بعض مفرداتها تصل للتهكم والسخرية، وتتحول لمادة تنتشر في أوساط المجتمع، أمر مقبول! في المقابل،...

لا وألف لا.. لزيادة الرواتب 20٪!!

ليس العنوان أعلاه معناه أنني أرفض زيادة رواتب الموظفين، بل على العكس، الناس تستحق زيادة في معاشاتها في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة الرسوم، لكنني ضد هذه النسبة «20٪»، لأن لا يعقل القبول بزيادة 800 دينار في راتب شخص يستلم 4 آلاف دينار، تقابلها 80 ديناراً في راتب شخص يستلم 400 دينار! الزيادات بنسب ثابتة أمر غير حكيم، وكأننا نزيد الغني غنى،...

القيادة.. فن وأخلاق وذكاء!

لست أتحدث عن «قيادة السيارة» هنا، رغم أنها بالفعل مثلما يقال عنها «فن وذوق وأخلاق» في الشارع، لكنني أتحدث عن «القيادة الإدارية»، وكيف أنها أيضاً خليط من عدة أمور، من ضمنها الفن والأخلاق، وأضيف عليهما «الذكاء». لماذا يفشل كثيرون في «القيادة» رغم أنهم يمتلكون كثيراً من المقومات التي يمكنها أن تجعلهم من أفضل القياديين...