author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

حينما "هربت" الخادمة..!!

مؤخراً، مجلس النواب قدم مقترحاً بشأن ظاهرة «هروب العمالة»، والحل الذي اقترحوه باختصار هو إلزام العامل بدفع «مبلغ تأميني» يغطي نفقات ترحيله، وذلك حتى لا يستمر الوضع الحالي القاضي بإلزام المستخدم «صاحب الفيزا» بدفع تكاليف ترحيله، حتى لو مضى على هروب هذا العامل سنوات وسنوات. أجزم بأن كثيرين تعرضوا لحالات هروب للعمالة من عندهم،...

سأحطمه.. حتى لا يأخذ مكاني!

أتظنون أن الجملة أعلاه تعبر عن «حالة مرضية» لشخصية معقدة نفسياً، تحس في داخلها بانعدام ثقة، وأن الموقع الذي وصلت إليه لم تستحقه، وبالتالي لا بد من أن يكون شغلها الشاغل تحطيم كل كفاءة تعمل معها؟! إن كنتم تظنون ذلك، فنحن على اتفاق هنا، لأن من يكون «الهوس» الذي يعتريه مرهوناً بـ«كسر» البشر، هو شخصية تحتاج لعلاج فوري، لكن قبل ذلك،...

استمرار "الإدارة الفاشلة".. استمرار لـ"الفشل"!

هذه معادلة إدارية ثابتة، فالنجاح لا يصنعه لك إلا «الناجحون» في إدارتهم وفي عملهم، في المقابل «الفاشلون» في إدارتهم وعملهم لن يحققوا لك إلا الفشل المستمر، مهما حاولوا إيهام من حولهم وحتى الرأي العام بأنهم ناجحون، إلا أن الأرقام والمؤشرات ومستوى رضا الموظفين والعملاء وانتفاء نسب الفساد الإداري والمالي كلها عوامل «تفضح» زيف...

التزموا بالقانون.. تصبح شوارعكم "آمنة"!

في كل بلد أزوره يكون لدي خياران في شأن التنقل، فإما أن أستأجر سيارة وأقود بنفسي، أو أعتمد على خدمة «الأوبر» أو ما يماثلها إن وجدت، لكن ما يشد انتباهي دائماً يتمثل في «أسلوب سياقة» الناس في تلكم البلاد. وهنا لست أبالغ حين أقول بأن البحرين في وجهة نظري، وقد يتفق معي كثيرون، تحظى بمركز متقدم في قائمة أفضل الدول ذات الأنظمة المرورية...

معركة إيران.. ضد "العرب" لا "إسرائيل"!

أعود بالذاكرة لسنوات سابقة عديدة، وأتوقف حينما كانت وسائل الإعلام تنشر أخباراً مغلفة بالفرحة «العربية»، وذلك عندما تحرر جنوب لبنان من التعدي السافر من العدو الصهيوني، لكن لم يدر بخلدنا يومها بأن من قدم نفسه وسوقها إعلامياً على أنه «خط المقاومة العربية»، وأعني «حزب الله»، ليس سوى «محتل جديد» لجنوب لبنان، وأنه صفة «العربية» فيه...

التجارب الناجحة.. عندنا تتحول لـ "تقليد معوق"!

كثيرون يستخفون بعملية التنظيم الإداري، والتي هي أصلا تمس كل قطاع وكيان على امتداد المناصب ابتداء من القمة إلى المستوى الأخير، والمجتمعات العربية –وليست البحرين بمنأى– لا تكترث بهذه الأمور وتقف عندها طويلا، وبالتالي يكون طبيعيا جدا أن الإنتاجية تتدنى للمستوى الأدنى لها، وأن تزيد الأخطاء الإدارية وعليه يتعرقل العمل وتسوء...

.. ومسؤول بدرجة "بركان"!

تحدثنا مجازا بالأمس عن نوعية من المسؤولين وصفناهم بـ»الزلزال»، في دلالة على النوع الإيجابي منهم، وذكرنا صفات عديدة لهم، وبينا أن التسمية وضعناها باعتبار أن هذه النوعية «تزلزل» الأمور من حولها، وبالأخص الأخطاء وتحاول إصلاحها. وذكرنا أيضا أن هناك نقيضا لهؤلاء، وأطلقنا عليهم وصف المسؤول «البركان»، وقرنا الوصف بقول و»العياذ...

مسؤول بدرجة "زلزال"!

أبداً، مقال اليوم لا يتعرض بالانتقاد لتلك النماذج «السيئة» من المسؤولين الذين «تبتلى» بهم مواقع العمل، والذين «يبتلش» بهم الموظفون، بل هو عن نوعية مختلفة من المسؤولين، نوعية «نادرة» بل مطلوبة، ويبحث الناس -وتحديداً الموظفين- عنها بحثاً مضنياً. البعض قد يطلق عليهم مسمى «المسؤول الناجح» عطفاً على سيرته الملأى بالنجاحات، وبعض...

20 سلوكاً للمسؤول "السيئ"!

خلاصة مقال الأمس تفيد بأنه لا يوجد عمل سيء، لكن يوجد مدراء سيئون، عليه فإن «الخلطة السحرية» تتمثل بكيفية التعامل مع مثل هؤلاء المسؤولين، في حال لم تتدخل سلطة أعلى لـ «تنقذ» موقع العمل والعاملين منهم. مؤلفة كتاب «ترويض طاغيتك المكتبي الفظيع» الخبيرة لين تايلور تتحدث في كتابها عن كيفية التعامل مع سلوك رئيسك إن كان من هذا النوع. هي...

لا يوجد "عمل" سيئ.. يوجد "مدراء" سيئون!

صدفة غريبة جمعتني بثلاثة شبان خلال الأيام الماضية، أعرف عنهم أنهم جميعهم تركوا وظائفهم في سن صغيرة، أي قبل التقاعد، وأخذوا قروضاً مالية بالإضافة لمكافآتهم المالية من وظائفهم وبدأوا أعمالاً خاصة، ومما أراه هم يمضون لتحقيق نجاح مبهر نظير جدهم واجتهادهم. المفارقة أن الثلاثة يجمعهم قاسم واحد، وذلك حينما سألتهم كلا على حدة حين...

9 مليارات دولار لتمويل الإرهاب في البحرين!

رقم مهول وصادم، ذاك الذي كشفه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، خلال افتتاح ورشة عمل متخصصة لـ»بناء القدرات في مملكة البحرين حول حماية القطاع غير الربحي من الاستغلال الإرهابي». الشيخ عبدالله تحدث عن «بنك المستقبل الإيراني» والذي دار حوله الكثير من الكلام فيما يتعلق بدوره في تمويل...

هويتنا بين «جلجامش" و"سبونج بوب"!!

جرب أن تسأل ابنك الذي يدرس في المرحلة الابتدائية عن «جلجامش»، واسأله في المقابل عن «سبونج بوب»! لا تضحك، وواصل في أسئلتك، جرب أن تسأله عن «دلمون»، واسأله في المقابل عن «ديزني لاند»! هل بدأت تتضح لك الرؤية فيما أريد الوصول إليه؟! لدينا مشكلة حقيقة اليوم، تتمثل بتغييب التاريخ عن أبنائنا، وتعمد إدخالهم لأطوار متقدمة في نسيان...