author

 فريد أحمد حسن
فريد أحمد حسن
قطرة وقت

انظروا أخبارهم الصاعقة

عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الخاصة بهم والفضائيات التابعة لهم وتلك الداعمة والمتعاطفة معهم، وعبر كل وسيلة من وسائل الإعلام والاتصال يقومون بنشر أخبار مثيرة الهدف منها إحداث صعقة لدى المتلقي لضمان كسب تعاطفه ودفعه لاتخاذ موقف سالب من النظام، فعندما يصعق المتلقي من الخبر فإنه يتخذ على الفور موقفاً من الآخر...

دروع الوفاق «بو دينارين»!

أخبرني أحدهم أنه حدث قبل الانسحاب من المجلس النيابي أن زاره أعضاء من إدارة الوفاق ونوابها في منزله وقدموا له درعاً تكريماً له وتقديراً على نشاطه الاجتماعي والديني في شهر رمضان، وقال إنه قال لهم حينها ما معناه إنه سيقدم للوفاق ما تشاء من دروع لو أنها قامت بالدور المتوقع منها لخدمة الناس عبر المجلسين النيابي والبلدي! منتقداً بذلك...

سكر المحرضين وسكرة المخربين

على عكس المعلق الرياضي بمباريات كرة القدم الذي يكون متواجداً في الملعب ليصف المباراة التي تنقل على الهواء مباشرة ويوفر من المعلومات ما يعتقد أنه يعين المتابع على التفاعل مع أحداث شوطيها؛ على عكسه تماماً هو المعلق على المصارعة الحرة، الذي يرتاح في الأستديو ويصف ما يدور بين المتصارعين. أما الفارق بين المعلقين فهو أن الأول وبسبب...

«المعارضة» تتباكى في حضن آشتون

أعلنـــت «المعارضـــة» أنهـــا أوصلت خلال زيارتها الحالية إلى عدد من دول أوروبا رسالـــة مفادها أن «النظام السياســي فـــي البحرين يرفض الشروع في حوار وطني جاد يخرج البلاد من الأزمة السياسية وأنه يسعى إلى ترويج أخبار مرسلة لا أساس لها من الصحة حول استمرار الحوار الثنائي» واصفة عمل النظام بأنه «حملة علاقات عامة تستنزف موازنة...

عودة نشطة لمقولة «ارحلوا»!

مع انتشار الحديث عن دخول الجمعيات السياسية في تسوية قد تخفض نسبة التوتر في البلاد وتشجع على اتخاذ خطوات جادة نحو الحل المرتجى، ومع انتشار الحديث عن حسم موضوع الانتخابات النيابية والبلدية بالإعلان بشكل «شبه رسمي» عن عقدها في منتصف نوفمبر المقبل، مع انتشار هذا الحديث وذاك وغيره من الأحاديث التي يمكن أن تفتح باباً على الخير وتمهد...

«القياديون» والكلام لزوم الصورة!

في مسرحية كنت قد حضرتها في إحدى السنين الماضيات بالمسرح القومي في القاهرة، يصرخ الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة في أحد مشاهدها وهو يخطب وسط جمع في ساحة عامة في الممثل الذي يقوم بدور المصور الفوتوغرافي قائلاً «فين المصور.. فينك.. مش شايفني بقول كلام كبير؟»، ثم يمسك بيدي المصور ويثبتهما مع الكاميرا في وجهه ويقول له بقوة «صوّر.....

نبيل رجب والطلب الغبي

لفتتني تغريدة منسوبة لنبيل رجب نشرت قبل يومين في التويتر يقول فيها «الطلب مني المساعدة بتهدئة الناس والشارع من التظاهرات السلمية في هذا الوضع الظالم هو طلب غبي لا يحترم صاحبه تطلعات شعبنا». تابعت كل ما نشر في الأيام الأخيرة من مقالات وتصريحات وتغريدات ذات علاقة بالشأن المحلي فلم أجد طلباً كهذا، لم أجد من يدعو نبيل رجب إلى تهدئة...

ضحايا 14 فبراير

من الأمور التي صار لا يختلف فيها؛ أن البحرين لن تعود كما كانت، وأن مجتمعها انقسم إلى قسمين وأنه لم يعد أمام أهلها سوى الاتجاه نحو التعايش، فالجميع يرى أن الشرخ كبير وأن جبر ما انكسر مستحيل.هذا أيضاً ما علق به بعض القراء على مقال لي نشر هنا قبل يومين عبرت فيه عن تفاؤلي بقرب انتهاء الأزمة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه وبدء صفحة جديدة...

«المعارضة» و«المثل اللي ما ينقال»!

من يعتقد أن المشكلة في البحرين لا تزال بين «المعارضة» المتمثلة في الجمعيات السياسية بقيادة الوفاق وبين الحكومة فهو دونما شك مخطئ، ذلك أن المشكلة الآن هي بين هذه الجمعيات وبين أولئك الذين يتخذون لأنفسهم ألف اسم وعنوان، ويديرون «معارضتهم» من الخارج ويرفضون كل الحلول، وهو وضع يؤكد نجاح خطط الحكومة التي استطاعت أن تبعد نفسها...

ليس نبيل رجب وحده!

المقال الذي نشرته هنا قبل عدة أيام و«تمنيت» فيه على نبيل رجب أن «يعقّل» أولئك الذين استمرؤوا اختطاف الشوارع وإشعال النار في إطارات السيارات وتعطيل حياة الناس وتعريضهم للخطر إن كانت له عليهم دالة، هذا المقال استفز البعض فوصلتني عنه مجموعة من الملاحظات والآراء من بينها أن نبيل رجب حتى لو اقتنع بعدم جدوى أسلوب اختطاف الشوارع...

آيسكريم سياسي لطيف!

إضافة إلى ما يتناثر من معلومات هنا وهناك عن عمل يتم في الخفاء وبهدوء وتتشارك فيه مختلف الأطراف ذات العلاقة في محاولة للخروج من الأزمة التي دخلت عامها الرابع، وهو ما يوفر مساحة للأمل ظلت غائبة طويلاً، فإن بدء العد التنازلي لشهر رمضان المبارك والذي تفصلنا عنه أربعة أسابيع فقط يوفر إحساساً من شأنه أن يعزز من مساحة الأمل، ما يعني أن...

«المعارضة» تشكر إيران بحرارة

كل من تستضيفه فضائية «العالم» الإيرانية من «المعارضة» في البحرين يبدأ حديثه بتوجيه الشكر للقناة «لوقوفها إلى جانبهم» ولتعاطفها معهم ودعمها اللامحدود، ليس معروفاً إن كان ذلك فرضاً يتم الإيعاز للضيوف الذين وافقوا على قيام هذه الفضائية السوسة بمنحهم فرصة الإساءة لوطنهم أن يبدؤوا حديثهم به أم إن مبادرة الشكر تدخل في باب التطوع...