author

 فواز العبدالله
فواز العبدالله
فواز العبدالله

حدثني عن النجاح.. أحدثك عن ولي العهد

كنا قبل فترة من الزمن عندما نتحدث عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وحتى قبل شهور مضت عندما نذكر سموه نذكر مصطلح «إشراقة المستقبل»، كنا نذكرها ونحن نعلق آمالنا على المستقبل الجميل الذي وضع أساسه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، نحلم بزمن قادم نواكب...

عندما تتحدث "بي بي سي" عن الشرف!!!

لطالما كان يجول في خاطري العديد من الأسئلة والصراعات الداخلية والشد والجذب وجميعها يتمحور حول الهدف من متابعة بعض القنوات التلفزيونية والإذاعية على الرغم من معرفتنا بعدم حياديتها وأهدافها المشبوهة التي تحاول من خلالها تأليب الرأي العام المحلي والخارجي عبر اختلاق أزمات ليس لها وجود، وإثارة نعرات وفتن ليرقص عليها صاحب القرار...

ليس وقت الانتقاد.. بل وقت الجد والاجتهاد

هناك أوقات وأزمان وظروف وأحداث تجبر من خلالها أي ناقد ومراقب للتوقف عن ممارسة مهنته ووظيفته، ويبعد عن قلمه حروف وجمل الاستنكار والتعجب والاستغراب، كما يجب على الناقد أن يتناسى بعض الأحداث أو يغض الطرف عنها أو يركنها مؤقتاً بسبب حدث جلل أو هم عام أو حرب ضروس يقودها الوطن في وقت عصيب تتشنف فيه الآذان لمن يقدم نصيحة أو فكرة ما، لا...

إنه الوطن... وكفى

أكتب اليوم والعالم من حولي يعج بالأخبار الحزينة المليئة بالكآبة والكوارث والمحن، أكتب وكأنني أعيش في الأيام التي تسبق نهاية العالم، أمم تقف وترقب في ذهول ما يحدث حولها غير مصدقة لما يدور، بعد أن كانت غير آبهة بما كان وما يكون، عوائل متسمرة أمام الشاشة الصغيرة وأخرى ممسكة بهواتفها وغيرها ثبتت موجة الراديو في مركباتها على ترددات...

ولي العهد يكتب التاريخ

لا شك في أن الكوارث والأوبئة وغيرها من الأخطار والحوادث الطارئة تجعل العديد من الدول حتى وإن كانت من دول العالم الأول تحت اختبار جاد لمعرفة خطط التعامل مع الظروف الطارئة، وجميعنا كنا نتعامل مع الإعلان الأول للصين عن تفشي مرض كورونا بنبرة تكسوها عدم الاكتراث أو الاهتمام بما يجري هناك، ولكن مع اكتشاف المرض في دول أخرى بدأ...

تعليقاتكم أخطر من "كورونا"

جميل جداً أن تتفاعل مختلف الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مع كافة الأحداث المحلية والعالمية، والأجمل من ذلك أن يكون هدفها وطنياً بالدرجة الأولى وهمها المصلحة العامة، ولكن عندما تلتفت بنظرك إلى التعليقات التي أسفل الصور تتفاجأ بكم من التعليقات التي لا علاقة لها بالموضوع المنشور ولا تعكس بالأساس العالم الحقيقي والوضع...

بسكم إشاعات... وبرافو لوزارة التربية وقت الأزمات

كورونا ينتشر بسرعة رهيبة، وإصابات غير معلنة، وسيارات الإسعاف تجوب البحرين، ومناطق عزل تتوزع في كل المحافظات، كل ذلك إشاعات يسوقها البعض وسط محنة يعيشها العالم بأسره، ناهيك عن بعض الطفيليين ممن يعتقدون بأنهم ظرفاء فيطلقون النكات على المرض ومصابيه دون أدنى اكتراث بخطورة الوضع وصعوبته. وبين تلك الفئة والأخرى هناك إجراءات سريعة...

سلبية وبلادة

لا أعلم ما هي أسباب السلبية التي باتت متفشية لن أقول من البعض لكن لدى أغلب فئات المجتمع، هل هي بسبب الرسائل السلبية الصادرة من قبل بعض المسؤولين تارة أو بسبب نمط الحياة المتغير والمتسارع تارة أخرى؟ بات المجتمع ينام على تصريحات غير مسؤولة ويصحو على أخبار أقرب ما تكون إلى النكدية والمحبطة، في السابق كانت وسائل التواصل الاجتماعي...

المواطن المتنمر

أستغرب من الحملة الهوجاء التي يشنها المواطنون في وسائل التواصل الاجتماعي ضد تصريح واقعي وعقلاني، تصريح لم يطلق إلا بعد دراسة متأنية وفق أعلى مستويات البحث العلمي، دراسة ربما كلفت الملايين والعديد من المستشارين والخبراء الذين أشرفوا عليها من خلال شرائح البحث التي تم تعميمها على الجميع وخلصت إلى نتيجة واقعية ومنطقية وهي...

رسائلكم سلبية... لذا قل خيراً!!!!

لا أعلم إن كانت هناك جهة معنية بتوحيد الرسالة الموجهة للمواطن والتي من شأنها تحديد الصورة والإطار لخطة الدولة وتشكيل الرأي العام بها أو حتى تحديد النهج الذي يجب أن تتوحد من خلاله تصريحات المسؤولين مع اختلاف درجاتهم ومناصبهم الوظيفية. بدأت بتلك المقدمة بسبب ما ألحظه من تناقض منذ أعوام عديدة، فتصريح يأتي من مسؤول يتحدث عن موضوع...

شرطة للسياحة وبرلمان للطلاب...

أعتقد بأننا ووفق توجه الوطن نحو السياحة بمختلف أنواعها «الطبية والتعليمية وغيرها»، آن الأوان بأن تبدأ وزارة الداخلية والتي عودتنا دائماً على مواكبة التطور عبر استحداث عدد من الإدارات التي تمكنها من تحقيق الأمن والأمان على كافة الأصعدة، فإن الحاجة برأيي الشخصي باتت ملحة لوجود شرطة للسياحة تكون مهمتها التواجد في جميع المرافق...

إيران... نمر من ورق!!!

الشيطان الأكبر، والعدو اللدود، وغيرها من المصطلحات التي تصدع بها إيران رأس الجميع، وكأنها فعلاً في حالة حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تصور للجميع بأنها تتحين الفرصة كي تنقض على الشيطان كي تمحيه عن بكرة أبيه، وعندما حانت الفرصة وكان العدو على بعد أمتار منها ماذا فعلت؟ أسقطت طائرة مدنية على متنها ركاب أبرياء لا ناقة لهم...