سوسن الشاعر
كلمة أخيرة
بعد أن وضع النظام السوري ضمن القائمة البيضاء فسمح لبثينة شعبان ممثل نظام الأسد بالتواصل مع الجمهور الأمريكي، وبعد أن صدر بيان للأمم المتحدة يضع التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن في القائمة السوداء، اتضحت الصورة وتم التأكد بأن المشروع الأمريكي مازال قائماً لمد النفوذ الإيراني عبر وكلائه في المنطقة، بالتعاون مع الأمم...
أكلما زارنا مسؤول أمريكي «أهديناه» أحد المحكومين أو المطلوبين في جرائم وجنايات بإطلاق سراحه؟ وهل في نية كيري أن يمر على البحرين في طريق عودته لبلده بعد أن يزور المملكة العربية السعودية والإمارات؟ألم نتعلم الدرس أن أية نصيحة أو توصية أو ملاحظة تأتينا من أي طرف كان سواء كان وزير الخارجية الأمريكية أو وزارته برمتها ببعثاتها...
إلى وقت قريب كنا نسأل من هم أصحاب المدرسة السياسية القديمة في السياسة الخارجية؟ فقيل من يرى المؤامرة في كل شيء، ويرفض الحداثة والمعاصرة ويتشكك في العلاقة بيننا وبين الولايات المتحدة الأمريكية ويرفض ويغلق الباب على التعاون المبني على المصلحة المشتركة، ولا يستجيب للنصائح الأمريكية ولتوصيات تقاريرها، هؤلاء هم أبناء المدرسة...
ولن ينتهي الإرهاب طالما أن الدولة تسمح لمن يصنف الأعمال التحريضية على أنها أعمال سياسية بالاستمرار في عمله مرخصاً من قبل مؤسستها دون أن تحسم موقفها، وطالما تستجيب للضغوط الأمريكية التي تتدخل في قضائنا، ويصنف التهم وفق مزاجه، فإن الإرهاب لن يتوقف، وفي ظل ما تخوضه المنطقة من تهديدات ومشاريع تقسيمية، فإن التهاون في موقف الدولة...
بشهادة من صحيفة وحزب من يطلقون على أنفسهم وصف «المعارضة» وهم ليسوا بكذلك، بشهادتهم أن البحرين نالت إعجاب العالم حين سمحت للعمل السياسي العلني عام 2001، نعم نالت إعجاب العالم رغم أن هذه المجموعة كانت تكذب على العالم طوال الـ15 سنة، وتقول لهم بأن «المشروع الإصلاحي مسرحية وكذبة»، وهي التي تتمرغ بحقوقها ومكتسباتها.ومنذ ذلك الحين...
لن ينتهي الإرهاب طالما تستمر عملية شرعنته وتحريف تصنيفه على أنه عمل «سياسي» وليس جرائم قتل وحرق وتدمير يدينها القانون، ومن من؟ من قبل جمعية مرخصة وجريدة مرخصة.لن ينتهي الإرهاب طالما أن مؤسسات وقانون الدولة يتفرجان على هذا التضليل وهذا التمجيد للإرهاب ونزعه من صفته الإجرامية وإكسابه الشرعية بوصفه عملاً سياسياً ولا أحد يتحرك...
حين أعلنت البحرين حالة السلامة الوطنية في مارس 2011، دعا خليفة بن سلمان الصحافة، واجتمع بهم على طاولة للاجتماعات صغيرة، في دار الحكومة في المنامة، لم تنتقل الحكومة لقصر القضيبية حينها، ضمت الطاولة رؤساء التحرير وكتاب الرأي فقط وأغلق الباب، تحدث معهم حديث الأب لأبنائه الجزعين على مكروه أصاب أمهم، أكد على المستقبل وعلى الغد وعلى...
حكومتنا الرشيدة، نوابنا الأفاضل، ساعدونا «كإعلام» في تخفيف درجات السخط عليكم، فقانون الضمان الصحي، وتقرير ديوان الرقابة، موضوعان ستتكلمون فيهما ويهمان الناس كثيراً، لكن المتوقع أن الأول ستناقشه الحكومة وحدها، والثاني سيتجاهله النواب، فمن «سيحاجي» الناس ويشرح لهم «شالسالفة»؟! عموم الناس لا تصل إليكم، فتعالوا أنتم لهم...
لن أصدر أحكاماً إنما أفتح نقاشاً وأترككم تتفكرون من خلال ما هو متاح أمامكم، هل عنوان الصحيفة أداة توجيه أم أداة تضليل رأي عام؟نحن لسنا فقط بحاجة للتعددية والتنوع في وجهات النظر، بل نحن بحاجة للتضاد أيضاً من أجل التوازن، وفي الإعلام يهمنا كمتلقين أحياناً لا كمتحدثين أن نسمع ونقرأ مختلف الزوايا للحدث، فذلك يمنحك فرصة أكبر...
لا أجد تصنيفاً للشامتين في أوطانهم، للفرحين بأحزان أهلهم، تحت بند الممارسات السياسية «للمعارضة» إلا وصفهم بالأنذال، ولا ينطبق عليهم إلا طبع الخسة والحقارة وبالتالي لا يستحقون سوى الازدراء.أتابع بعض الحسابات التي تصنف نفسها على أنها «معارضة» مصرية كانت أو سعودية أو إماراتية ناهيك عما يسمى «بالمعارضة» البحرينية، قلة منها التي...
لا عيب في قلة المعرفة ما دامت النية صادقة في تحسين الأداء فالتعلم المستمر متاح للجميع.بالأمس في جريدة «الوطن» اعترف أحد النواب أن العديد من زملائه وأنه هو شخصياً مازال يجهل كيفية توظيف بعض الاختصاصات والأدوات التشريعية والرقابية النيابية، لدرجة أن بعض النواب يتقدم باقتراح برغبة للحكومة «بسن» قوانين أو «بتعديل» قانون، وهذا...
كيف تعد وتؤهل وتدرب مواطناً على خيانة وطنه في عشر سنوات؟ وكيف تمزق وطناً في ذات المدة؟هذه الوصفة تم تجريبها ونجاحها بجدارة، وأعدت فرقاً من الجواسيس والخونة الذين يرون في وطنهم مصدراً للنفور والازدراء ويرون في عواصم أجنبية مصدراً للفخر والاعتزاز.ابدأ بسلخ الطفل عن هذا الوطن فكرياً، واختر مراكز التأثير الاجتماعية، بيتاً،...