Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

أتذكرون كيف كنا نضيع «الوقت والجهد»؟!

مؤخراً قررت استبدال مزود أحد الخدمات بآخر، لا لأن الأول خدماته ليست بذات الجودة أبداً على الإطلاق، لكن السبب كان معنياً بمعيار واحد فقط. إذ حينما طلب منهم تبديل موقع الخدمة إلى مكان آخر أصروا على أن هذا الطلب لا يتم إلا بالحضور الشخصي، ما يعني أنه سيتحتم علي الذهاب في مشوار والانتظار في طابور الزبائن ومن ثم شرح سبب الطلب...

حينما يخاطب القائد أبناءه

تشعرك دوماً بالراحة كلمات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بل هي تخلق لدى المخلصين لهذه الأرض الغالية تلك «الثقة المطلقة» بأن البحرين دائماً في حفظ الله وفي أيادٍ أمينة، هي يد والد الجميع وقائدهم، وأيدي أبنائه الذين يعاضدونه في مشروعه الإصلاحي ويسيرون على نهجه. الغالي على قلوبنا «بوسلمان» افتتح دور الانعقاد الثاني من الفصل...

هيا يا «حقوقي الانقلاب» لنتضامن مع «نرجس» الإيرانية!

لمن مازال يتردد في الدفاع عن البحرين في مواجهة «انقلابيّي» الوفاق وزمرة الدوّار والموجودين في الخارج الذين يعيشون بأسلوب «الارتزاق»، اعرف تماماً أن وطنك أكبر من كل شيء، ولا خير في من يرى وطنه تُشوه صورته ويُنهش لحمه بالكذب والافتراء، ويظل ساكتاً، بل ويشيح بوجهه للناحية الأخرى، وكأن الأمر لا يعينه. «وطن لا تحميه لا تستحق العيش...

«السجون المفتوحة».. تخريج الدفعة الأولى

هل تبادر إلى ذهنكم سؤال يوماً ما معني بمن يقضون فترات حكم في السجون أو مراكز التوقيف، وتحديداً عما سيكون مصيرهم عندما ينفذون الأحكام ويقضون فترتهم ويخرجون للحياة العامة؟! هم نعم قضوا فترة العقوبة نتيجة لجرم أو فعل ارتكبوه، وحينما يصدر القضاء حكمه عليك تسقط عنك كثير من الأمور، وتفقد أموراً كانت من مقومات حياتك، أولها حريتك...

لمن ينتظر تعازي شهدائنا من «الانقلابي والعميل»

تخيّل أن القريب والبعيد، دولاً شقيقة وصديقة، ودولاً أجنبية، وحتى مجلس الأمن، كل هؤلاء أدانوا العمل الإجرامي الغادر الذي استهدف جنود البحرين المرابطين على الحد الجنوبي، واستنكروا خرق الهدنة واستهداف أرواح أبناء البحرين. تخيل أنّ الداني والقاصي أدانوا وشجبوا وترحموا على أرواح شهدائنا الأبطال، إلا جماعة كانت ومازالت تدعي أنها...

البحرين وملكها الإنسان.. وشهداء الوطن

ارتفع عدد شهداء البحرين البواسل إلى أربعة، إثر الهجوم الغادر الذي نفذته قوات الحوثي الإرهابية بالطائرات المسيّرة على الحد الجنوبي. مشاعر الحزن والألم مازالت تخيّم على البحرينيين حداداً على أرواح هؤلاء الأبطال الذين ينضمون إلى قافلة شهداء الواجب، والذين نحسبهم عند الله في جنته مع الأنبياء والصديقين والشهداء، في مرتبة عالية...

اللهم ارحم شهداءنا.. ولا نامت أعين الجبناء

على قدر الألم والحزن الذي عم البحرين، على قدر الإيمان بقضاء الله وقدره وأن شبابنا الأبطال ارتقوا بأرواحهم شهداء عند ربهم، وقدر الشهيد في جنات النعيم مع الأنبياء والصديقين والشهداء. عملية غادرة، رغم الهدنة، ورغم مساعي ما تردد من بوادر إيجابية للمباحثات التي تمت في السعودية من أجل مستقبل اليمن، لكن لا استغراب من خيانة الحوثيين...

«تباً» لحقوق إنسانكم..!!

يقول لي الغرب ينتقدكم بسبب حقوق الإنسان! فأقول له: ليخرس الغرب، فلم ينتهك أحد حقوق الإنسان بقدر ما فعلوا وما يزالون. هم متأهبون لانتقادك واستهدافك. في المقابل مهما تحدثت عن سجلهم الماضي والمستمر في العنصرية والاضطهاد والتمييز، فلن تكون ردة فعلك بقوة فعلهم عبر إعلامهم الموجه والمنفذ لأجنداتهم. لكن وسائل التواصل الاجتماعي باتت...

حينما تجعلهم السعودية.. «صغاراً جداً»!

في ذكرى اليوم الوطني السعودي يحق لنا مع التهنئة لأشقائنا أن نفخر بما وصلت إليه الشقيقة الكبرى من مكانة عالمية، يُحسب لها ألف حساب. وهنا للتوضيح أكثر، السعودية منذ عقود طويلة مديدة كانت ومازالت وستظل بإذن الله دولة قوية، ذات حضور مؤثر، ولاعباً رئيسياً على الساحة العالمية، لكن الاختلاف اليوم يتمثل في أن السعودية لن تسمح لأحد بأن...

615 ألفاً في 18 عاماً..!!

هذا الرقم الذي يفوق النصف مليون لا يرتبط بالمال، بل بشيء أهم وأغلى منه، وهنا أعني الإنسان، وليس أي إنسان، إذ قد يكون ابنك أو ابنتك، أو قد تكون أنت بنفسك! تخيلوا أن «جهة غير ربحية» استطاعت منذ تأسيسها قبل 18 عاماً وحتى يومنا هذا أن تقدم لأبناء البحرين وشبابها برامج مختلفة ومتنوعة، هدفها تنمية روح الإبداع فيهم، ورفع سقوف التحدي...

سلاحٌ.. «لا يجب أن يصدأ»!

لماذا، ومنذ عقود طويلة، تستثمر وزارة الخارجية البريطانية في الإعلام، ولا تخفي ارتباطها المباشر بالدعم المتنوع وعلى رأسه المالي لهيئة الإذاعة البريطانية الـ«بي بي سي»، وتُعرف الهيئة على أنها جهة بريطانية حكومية؟! هذا كمثال. في جانب آخر، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت في عام 1967 بإمضاء الرئيس ليندون جونسون «قانون البث...

«الابتزاز».. باسم حقوق الإنسان!

نعم هو «ترند» الوقت الحالي، بالأخص حينما تضعك بعض الأطراف الأجنبية موضع الاستهداف، لا بسبب إنسانيتها العالية، ولا بسبب اكتراثها للناس المحسوبين عليك، فقط لأنك كنظام لا تخضع لهم، ولأنك كبلد تمتلك ثروات طبيعية، وهذا العامل بالتحديد حركت له دول عظمى جيوشاً وغزت بلدانا ودمرتها. وفي هذا الشأن لكم في العراق وأفغانستان وغيرهما أصدق...