Authors

 حسين التتان
حسين التتان
رؤى

موقف العرب وخطابات الأعاجم في الأمم المتحدة

الخطابات الرئيسة الثلاثة في اليوم الأول التي ألقاها كل من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أوباما والرئيس الروسي بوتين والإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكدت على أمر مشترك واحد لا غير، وهو النظر إلى المصالح القومية والقطرية للدول الثلاث، على الرغم من تخلل خطاباتهم لبعض المشتركات، كمحاربة...

خطاب أوباما وقراءة صريحة بين السطور

أوباما وقبل يومين، طرح مجموعة مهمة جداً من النقاط التي تستوجب التوقف عندها، إذ أكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن «الولايات المتحدة لا تريد العودة إلى الحرب الباردة، وأن واشنطن على مدى العامين الماضيين قامت وبمساعدة روسيا والصين بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران». وفي تطرقه للأزمة في سوريا انتقد أوباما ضمنياً...

إلا الكَسَبَة

بينما كنت أتجول في سوق المنامة، صادفت أحد أصدقائي من الكسبة أو ما نسميهم اليوم «بالتجار الصغار»، وقبل أن أبادره بالسؤال عن أحوال السوق، بادرني بالجواب قبل أن أسأله قائلاً لي: «والله تعبانين والسوق تعبانة». هذه الحادثة العابرة تختصر لنا المشهد الحقيقي لما يواجهه الكسبة في أسواقنا الشعبية والقديمة، فالأسواق خاملة، وحركة البيع...

اللاجئون السوريون «أزمة الأزمات»

لأن الحرب وليس سواها من تضبط أو تبعثر الأرقام، كان من الصعب ضبط عملية اللاجئين السوريين عبر العالم، خصوصاً في الآونة الأخيرة، لكن وحسب بعض الإحصائيات الحديثة في هذا الإطار، فإن لاجئي الحرب الأهلية السورية أو اللاجئين السوريين، «وهم من المواطنين السوريين الذين فروا من سوريا مع تصاعد الأزمة السورية بحلول عام 2015، تم تسجيل أكثر...

شكراً جزيلاً شباب «التاء» فأنتم رهاننا

«سبعة أعوام ورهان تاء الشباب لايزال قائماً، هذه التجربة بألفتها وتألقها تساعدنا من خلال المختبرات الشبابية على أن نبصر طريق المستقبل. هذا التمرير الثقافي والفكري ما بين الأجيال يجعلنا نؤمن بأن لدينا الكثير لننجزه وأننا في هذه المشاركة الجماعية والاشتغال الجميل بإمكان كل واحد منا أن يحقق التكامل الإنساني الذي نطمح إليه». بهذه...

العيد بين الحب والحزن

كل عام وأنتم بألف خير أحبتي، وجعل الله أعيادكم كلها مسرات وسعادة، وحفظ الله المسلمين وديارهم من كل سوء ومكروه، وألَّف الله بين القلوب والأرواح.هذه دعوات صادقة عادة ما نختم بها حديثنا في كل عيد، لكننا قدمنا ذكرها هذه المرة بسبب ما يعتصر قلوبنا من حب ممزوج بألم الواقع بعد أكثر من أربعة أعوام تمر على المسلمين من انهيار في...

أيها العرب.. أفيقوا فأوطانكم في خطر

أصبح الشرق الأوسط الصغير جداً بعد تقسيمه إلى «كانتونات» متناحرة، عبارة عن شرق أوسطٍ كبير في أزماته وهمومه وخطورة حاضره فضلاً عن مستقبله، فلا حلم «كونداليزا رايس» تحقق، ولم تستقر أحلام الدول العربية والإسلامية نحو بناء شرق أوسط مختلف ومستقر.حروب وثورات زائفة، وحراكات شعبية مزورة، وانهيارات مالية وخسوفات اقتصادية مرعبة، إضافة...

غابة «الميلتميديا» أم غياب القانون؟

تحت ذريعة حرية الكلمة، وفي ظل انعدام ثقافة حرية الرأي في المجتمع، يكون من الصعب جداً التوفيق بين الحرية واستلاب خصوصيات المجتمع والأفراد، حيث هنالك شعرة دقيقة جداً بينهما، ولا يراها سوى المختص في شؤون «الميلتيميديا»، والعارف بدهاليز مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً، وكذلك رجل القانون، ولهذا كان لابد من تقديم مشاريع قانونية...

حلف الفضوليين

يمكننا أن نحترم الدول الكبرى منها والصغرى، كما يمكن أن نتقاسم معها كل الهموم والمصالح المشتركة، بل وكل ما يُقرأ في نشرات الأخبار من المفردات التي تقطر مجاملات دبلوماسية. كما من المفيد أن تتعاون دولتنا مع كل الدول التي تسعى لتحقق أكبر قدر من المكاسب السياسية والاقتصادية والثقافية التي تعود على شعبنا وشعوب تلك الدول بالفائدة...

مكاتب تتاجر بشغالات «أي حاجة»!

عود على بدء، حيث يجب استكمال الحديث عن مكاتب استقدام الأيدي العاملة في البحرين، ومدى التلاعب الذي يمارسه أصحاب الكثير من تلكم المكاتب فيما يخص قضايا الأمانة والصدق في جلب الشغالات خصوصاً، وكذلك تراخي الدور الرقابي من الجهات المختصة بشأن مواصفات الأيدي العاملة، وحتى نستوضح هذا المعنى، دعونا نروي لكم هذه القصة الغريبة.هاتفني...

شغالات ومكاتب تجارية رخيصة.. فضحايا

«لقيت طفلة لم تتجاوز أربعة أشهر من عمرها في إحدى الدول الخليجية مصرعها على يد خادمة (آسيوية) قامت بإغراقها في غسالة ملابس معبأة بالمياه، حيث أنها اتجهت إلى الغسالة الممتلئة بالمياه حاملة الطفلة بين يديها لتضعها بها حتى فارقت الحياة». تصدر هذا الخبر غالبية الصحف الخليجية والعربية قبل أيام، حيث أحدث مقتل الطفلة ضجة واسعة على...

نحن أدرى بشعابنا يا واشنطن

ستظل سياسة الولايات المتحدة الأمريكية عبر التاريخ وفي كل العالم لم ولن تتغير أبداً، فالمصالح الأمريكية فوق كل اعتبار، فليس لواشنطن أعداء دائمون ولا أصدقاء دائمون أيضاً، فكل من يقف عقبة في وجه مصالحها يجب أن يزاح كما تزاح حطبة الشطرنج، بينما العالم كل العالم مع الأسف الشديد يستجيب لقواعدها السياسية التي كرستها ورسمتها عبر...