Authors

 حسين التتان
حسين التتان
رؤى

علاج التوحد الحضاري عند العرب

إن الفوضى التي يشهدها العالم العربي تحت ما يسمى «الربيع العربي» وغيرها من الأمور والقضايا التي تنم عن تعطل المشهد الحضاري في مشرقنا، إنما تنبع من سياسة الإلهاء والالتهاء عن الأخذ بأسباب التقدم والتطور، بل هنالك من يقود هذا الإقليم نحو الرجعية والتخلف وقيم الدم.مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي بكل أصنافها، وعدم قدرتنا التحكم...

بعد فضيحة «الفيفا».. إلى أين سيذهب العالم؟

آخر الحصون التي يمكن للإنسان العادي غير الملوث بموبقات السياسة أن يدخلها قد سقطت سقوطاً مروعاً جداً، ولم يعد بإمكان هذا الإنسان أن يتحصل على فرصة الحصول على بعد آخر من أبعاد الحياة الحديثة بموت أهم جزء فيها؛ ألا وهي كرة القدم.هل هي لعبة أممية أو غربية لتقويض كل ما من شأنه إراحة الإنسان من صخب الحياة؟ هل هي مؤامرة لضرب الرياضة في...

الإرهاب.. مطارحات في مموليه وداعميه ومنابعه

بعد كل عملية إرهابية، صغيرة كانت أم كبيرة، تتبادر إلى أذهاننا بعض علامات الاستفهام المشروعة؛ من يقف خلف تلك العملية؟ ومن المستفيد؟ ولعل السؤال الأهم هو من هي الجهة المحرضة على الإرهاب والداعمة له بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي؟ والأهم من كل ذلك؛ من أين يستسقي الإرهاب فكره ومقومات بقائه؟لا يمكن أن يتصدر الإرهاب المشهد اليومي...

توجيه الدعم.. أفكار.. حلول.. ونتائج

قبل نحو ثمانية أعوام تناولنا مسألة فكرة «الدولة المعيلة»؛ تلك الدولة التي تعيل شعبها منذ أن يخرج إلى الحياة وحتى اختيار نوعية قبره، إذ لا يظل أي شيء إلا وفرته له الدولة بطريقة خاطئة، مما يخلق لنا مجتمعات تستهلك دون أن تنتج. مجتمعات كسولة تصرخ في كل لحظة تقف عنها الإعانة والإعالة.يبدو أن تناول هذه المسألة وفي هذه المرحلة تحديداً...

كيف نحصن أنفسنا وأوطاننا من الإرهاب؟

لا يمكن لنا أن نكون فكرة عميقة عن بناء الأوطان بعيداً عن بناء الذات، فمن لم يكن قوياً لا يستطيع بناء وطنه، ولهذا لا يستطيع الإنسان بناء الذات إلا عبر مجموعة من العوامل التربوية والعلمية والثقافية والأخلاقية، فبناء الإنسان يدفعنا للحديث عن بناء المجتمع الذي يتكون من مجموعة من هؤلاء الأشخاص الذين يشكلون وعيه وقيمه وقوته.حين لا...

منتسبو معهد البحرين للتدريب مرة أخرى

حين نتحدث عن معهد البحرين للتدريب، فإننا نتحدث عن أهم المعاهد الوطنية في البحرين على الإطلاق. المعهد الذي تخرجت من رحمه ومن تحت سقفه كوادر وطنية من مختلف التخصصات، وبشهادة القطاعين العام والخاص في الدولة، وها هي "ماكينات" عطائه تتوقف دون حراك، وكل شيء بدا فيه شاحباً، أما الطواقم الإدارية والفنية والتدريبية والتعليمية فإنها...

هل الإعلام العربي متخلف؟

اليوم هو يوم الصورة ويوم الكلمة، اليوم هو يوم الإعلام وعصره؛ الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، ومن دون ذلك لا يمكن أن تظهر الحقيقة ولا يمكن أيضاً تزوير ما يمكن تزويره منها، فالإعلام هو سلاح العصر الحديث، ومن لا يملك هذا السلاح، فإنه وإن ملك نصف أسلحة العالم لن يخرج منتصراً من حرب الصورة والكلمة.إن التسليم بهذه الفرضية أو...

الصديق العدو

لن تقف ولن تتوقف مسطرة المعايير المزدوجة للغرب حيال القضايا العربية والإقليمية بالشكل الذي تقدس فيها المصالح الأمريكية والغربية، فاليوم يتجلى مفهوم "لا صداقات دائمة، ولا عداوات دائمة، بل مصالح دائمة" بكل معانيه الحرفية، وذلك حين يميل الغرب نحو مصالحه حيث ما مالت تلكم المصالح.من الممكن للغرب أن يشتم إيران ويحذر منها أول الصباح،...

منتسبو معهد البحرين للتدريب بين «التسكين والتطفيش»

من يستمع لشكاوى منتسبي معهد البحرين للتدريب سيتألم كثيراً جداً، وربما تأخذه الغصة في قضية ما كان يجب أن تحل بطريقة مجحفة في حق من قدموا خدمات جليلة في طريق التعليم والتدريب في مملكة البحرين.أكثر من 200 إداري ومعلم في معهد البحرين للتدريب يشكون تجاهل وزارة التربية والتعليم ومعها ديوان الخدمة المدنية، واليوم بات مصيرهم في مهب...

هل أصبحت البحرين مقبرة للسيارات؟

قبل نحو تسعة أعوام، وفي حديث جانبي مع أحد أعضاء المجالس البلدية آنذاك حول ازدحام الشوارع، قال لي: «لو استمر وضع إعطاء رخص السواقة للجميع دون استثناء، إضافة لعدم تقييد الدولة لأعداد السيارات التي تسير فوق شوارع البحرين وفتح الباب لها بشكل مطلق، ناهيك في عدم تطوير الشوارع وعدم خلق أفكار ومشاريع جديدة للطرق والمواصلات العامة، فإن...

الدولة المدنية أم الوحدة الإسلامية؟

بالأمس تحدثنا عن ضرورة الدولة المدنية باعتبارها المظلة الحقيقية لحفظ الحقوق وصون كرامة الإنسان، كما أن الدولة المدنية جامعة لكل الإثنيات وفق مسطرة القانون واحترام حقوق الإنسان، بغض الطرف عن هويته وانتماءاته وعرقه.ربما هنالك الكثير من الإسلاميين، أصحاب المشاريع الدينية أو السياسية وفق كل الاتجاهات، يطرحون مشروعاً مقابل...

الدولة المدنية هي الحل

هم كثر بطبيعة الحال أعداء الدولة المدنية، ولأنهم يجهلون حقيقة وطبيعة وتركيب هذه الدولة الحديثة والمتطورة، نجدهم يسعون للاختباء خلف دولة دينية أو مذهبية أو طائفية ذات توجهات عقائدية أو سياسية أو حزبية، حتى وإن كانت كل شعاراتهم تتوارى لتحقيق قيم الدولة المدنية في دولتهم اللامدنية.حين تسعى الجماعات / الإثنيات التي تتكون منها...