كشف تقرير أمني صادر من إسرائيل أن إيران وجهت تحذيراً صريحاً لمملكة البحرين بشأن علاقاتها مع إسرائيل وبأنها لن تتأخر في إطلاق صواريخها على المنامة في حال وجدت أن هناك نشاطاً إسرائيلياً يقوض المصالح الأمنية لإيران، حيث وضع التقرير ثلاث سيناريوهات وهي المهاجمة المباشرة من قبل طهران أو من خلال وكلائها من الحوثيين أو عبر الميليشيات الموالية لها في العراق.
هذا التقرير هو بداية الشرارة التي تسعى طهران في تنفيذ مخططها على البحرين في الأيام القادمة حيث إنها تعمل على تأسيس ذريعة للهجوم، وتأكيداً لذلك فقد كشفت إيران قبل يومين عن صواريخ باليستية جديدة ذات قدرات متطورة أضف إلى تدشين مدمرتين بحريتين محليتين جديدتين حسب ما نقلته وكالة تنسيم الإيرانية على لسان قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني.
وفي الوقت نفسه، كشف محافظ البنك المركزي الإيراني علي صلحبادي أن طهران تلقت 400 مليون جنية إسترليني دفعتها بريطانيا مقابل إطلاق سراح اثنين بريطانيين.
وبحسب وكالة الإيرانية أيضاً فأن طهران تخطط لزيادة إنتاجها من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يومياً حسب ما كشفه محسن خوجاسته الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية.
وتباعاً لذلك، وحسب تلك الأخبار والتقارير الصادرة من قبل وسائل الإعلام فهذا تأكيد بأن طهران تستعد فعلاً وبشكل كبير في تطوير ترسانتها العسكرية حيث يعتبر الجيش الإيراني حسب تصنيف «غلوبال فاير بور» بأنه ثالث أقوى جيش بالشرق الأوسط.
ونتيجة لهذه المؤشرات فأننا أمام دولة تعيد ترتيب نفسها من الداخل عبر زيادة خزائنها من إيرادات النفط وأموالها وأصولها المجمدة بالخارج لتستخدمها في تحقيق غاياتها بالشرق الأوسط ومنها مملكة البحرين.
خلاصة الموضوع، كل التقارير المنشورة والحديثة تؤكد بأن إيران ستعمل على إعادة تأهيل الحرس الثوري الإيراني والذي يعتبر الذراع الأول للسلطة وأن التهديدات التي تطلقها طهران ضد مملكة البحرين ليست عبثاً، بل هي جاءت هذه المرة بمعطيات مختلفة عن السابق، والأيام القادمة يمكن من خلالها تحديد اتجاهات هذه التهديدات هل هي بالغة الخطورة أم أنها فقط للاستهلاك الإعلامي؟
هذا التقرير هو بداية الشرارة التي تسعى طهران في تنفيذ مخططها على البحرين في الأيام القادمة حيث إنها تعمل على تأسيس ذريعة للهجوم، وتأكيداً لذلك فقد كشفت إيران قبل يومين عن صواريخ باليستية جديدة ذات قدرات متطورة أضف إلى تدشين مدمرتين بحريتين محليتين جديدتين حسب ما نقلته وكالة تنسيم الإيرانية على لسان قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني.
وفي الوقت نفسه، كشف محافظ البنك المركزي الإيراني علي صلحبادي أن طهران تلقت 400 مليون جنية إسترليني دفعتها بريطانيا مقابل إطلاق سراح اثنين بريطانيين.
وبحسب وكالة الإيرانية أيضاً فأن طهران تخطط لزيادة إنتاجها من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يومياً حسب ما كشفه محسن خوجاسته الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية.
وتباعاً لذلك، وحسب تلك الأخبار والتقارير الصادرة من قبل وسائل الإعلام فهذا تأكيد بأن طهران تستعد فعلاً وبشكل كبير في تطوير ترسانتها العسكرية حيث يعتبر الجيش الإيراني حسب تصنيف «غلوبال فاير بور» بأنه ثالث أقوى جيش بالشرق الأوسط.
ونتيجة لهذه المؤشرات فأننا أمام دولة تعيد ترتيب نفسها من الداخل عبر زيادة خزائنها من إيرادات النفط وأموالها وأصولها المجمدة بالخارج لتستخدمها في تحقيق غاياتها بالشرق الأوسط ومنها مملكة البحرين.
خلاصة الموضوع، كل التقارير المنشورة والحديثة تؤكد بأن إيران ستعمل على إعادة تأهيل الحرس الثوري الإيراني والذي يعتبر الذراع الأول للسلطة وأن التهديدات التي تطلقها طهران ضد مملكة البحرين ليست عبثاً، بل هي جاءت هذه المرة بمعطيات مختلفة عن السابق، والأيام القادمة يمكن من خلالها تحديد اتجاهات هذه التهديدات هل هي بالغة الخطورة أم أنها فقط للاستهلاك الإعلامي؟