انطلقت في بداية هذا الأسبوع فعاليات مدينة الشباب 2030 التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع «تمكين» والتي تطرح هذا العام أكثر من 70 برنامجاً تدريبياً متنوعاً، 70% منها برامج جديدة من بينها برامج الإبداع والابتكار والتصميم والذكاء الاصطناعي والبرمجيات وتصميم الألعاب الإلكترونية بالإضافة إلى برامج الأمن السيبراني في مواكبة لسوق العمل ومتطلبات العصر وتوفير فرص تدريبية للشباب البحريني وإعدادهم لخوض المنافسة الصعبة في سوق العمل.
ولكن لفت انتباهي هذه المرة العدد الكبير المقبل على الرياضات في مدينة الشباب، كرياضة الكروسفت وكرة السلة والقدم وتمارين المقاومة، فالطاقة الكامنة في الشباب تبحث عن أي نشاط تفرغه فيها، ومع متابعة أحد الصفوف الخاصة بالأكاديمية الرياضية التي تعنى بتقديم البرامج الصحية والرياضية ورد في بالي تساؤل مهم، وهو لماذا لا توجد معسكرات صيفية دورية لفئات عمرية مختلفة تقيمها الاتحادات الرياضية كما كان الوضع في السابق؟
لا أعلم يقيناً إن كانت الاتحادات تقوم بذلك باستثناء اتحاد السباحة الذي يقوم بعمل كبير بتنظيم دورات سباحة بشكل دوري ومنتظم لكل الفئات العمرية من الجنسين وعلى مدار السنة، وتزيد كمية هذه الأنشطة خلال إجازة الصيف وتشهد إقبالاً كبيراً من قبل أولياء الأمور وأبنائهم، وهذا جهد كبير يشكر عليه رئيس الاتحاد الدكتور محمد مجبل.
ولذلك فإن على كافة الاتحادات الرياضية تنظيم معسكرات صيفية تكون مدعومة أو تكون ذات رسوم «رمزية» تساهم في توفير بيئة صحية ورياضية تحتوي الشباب والأطفال، وبذلك يساهم الاتحاد في الشراكة المجتمعية ويساهم أيضاً المدربون الوطنيون مستكشفو المواهب في العثور على مواهب رياضية بحرينية وتبنيها منذ نعومة أظفارها وذلك بعد عزوف الكثير من أبناء الوطن عن احتراف الرياضة.
مساهمة الاتحادات ببرامج تنشر على نطاق إعلامي واسع وتكون مدعومة مجانية أو برسوم رمزية له أبعاد كثيرة، أبرزها قتل الفراغ الذي يعاني منه الشباب والأطفال، توفير بيئة صحية مطمئنة للوالدين كون المنظم جهة رسمية، إضافة لمحاربة السمنة التي أصبحت داءً يهدد المجتمعات.
فبعد عامين قضاها الأبناء بين جدران المنازل في عزلة أفقدتهم الكثير من المهارات الحياتية ومهارات التواصل بات واجباً علينا تعويض تلك الفجوة والمساهمة في بناء شخصياتهم ودمجهم بالواقع الخارجي بعيداً عن العالم الافتراضي الذي يعيشونه، ولذلك يجب أن لا يمر فصل الصيف مرور الكرام دون فائدة تذكر على الفرد والمجتمع.
ولكن لفت انتباهي هذه المرة العدد الكبير المقبل على الرياضات في مدينة الشباب، كرياضة الكروسفت وكرة السلة والقدم وتمارين المقاومة، فالطاقة الكامنة في الشباب تبحث عن أي نشاط تفرغه فيها، ومع متابعة أحد الصفوف الخاصة بالأكاديمية الرياضية التي تعنى بتقديم البرامج الصحية والرياضية ورد في بالي تساؤل مهم، وهو لماذا لا توجد معسكرات صيفية دورية لفئات عمرية مختلفة تقيمها الاتحادات الرياضية كما كان الوضع في السابق؟
لا أعلم يقيناً إن كانت الاتحادات تقوم بذلك باستثناء اتحاد السباحة الذي يقوم بعمل كبير بتنظيم دورات سباحة بشكل دوري ومنتظم لكل الفئات العمرية من الجنسين وعلى مدار السنة، وتزيد كمية هذه الأنشطة خلال إجازة الصيف وتشهد إقبالاً كبيراً من قبل أولياء الأمور وأبنائهم، وهذا جهد كبير يشكر عليه رئيس الاتحاد الدكتور محمد مجبل.
ولذلك فإن على كافة الاتحادات الرياضية تنظيم معسكرات صيفية تكون مدعومة أو تكون ذات رسوم «رمزية» تساهم في توفير بيئة صحية ورياضية تحتوي الشباب والأطفال، وبذلك يساهم الاتحاد في الشراكة المجتمعية ويساهم أيضاً المدربون الوطنيون مستكشفو المواهب في العثور على مواهب رياضية بحرينية وتبنيها منذ نعومة أظفارها وذلك بعد عزوف الكثير من أبناء الوطن عن احتراف الرياضة.
مساهمة الاتحادات ببرامج تنشر على نطاق إعلامي واسع وتكون مدعومة مجانية أو برسوم رمزية له أبعاد كثيرة، أبرزها قتل الفراغ الذي يعاني منه الشباب والأطفال، توفير بيئة صحية مطمئنة للوالدين كون المنظم جهة رسمية، إضافة لمحاربة السمنة التي أصبحت داءً يهدد المجتمعات.
فبعد عامين قضاها الأبناء بين جدران المنازل في عزلة أفقدتهم الكثير من المهارات الحياتية ومهارات التواصل بات واجباً علينا تعويض تلك الفجوة والمساهمة في بناء شخصياتهم ودمجهم بالواقع الخارجي بعيداً عن العالم الافتراضي الذي يعيشونه، ولذلك يجب أن لا يمر فصل الصيف مرور الكرام دون فائدة تذكر على الفرد والمجتمع.