بعد قبول استقالة كل من رئيس قسم شؤون الحكام الحكم الدولي جاسم محمود ومستشار لجنة الحكام الحكم الدولي عبدالرحمن عبدالخالق الدلاور خسر الاتحاد البحريني لكرة القدم خدمات الإداري حسن إسماعيل الذي قرر الاتحاد الاستغناء عن خدماته هو وعدد من العاملين بالاتحاد بشكل مفاجئ ليكون بذلك قد خسر ثلاث كفاءات وطنية تتمتع بقدرات إدارية متميزة أسهمت في تطوير العمل الإداري والتحكيمي في بيت الكرة.
لا ندري إن كانت هذه القرارات ناتجة عن جوانب مالية أم إنها قرارات إدارية تندرج تحت بند تجديد الدماء في المنظومة الإدارية بالاتحاد وفي كلتا الحالتين أرى شخصيا أن الأشخاص الثلاثة المعنيين لا يندرجون تحت تلك المبررات إن كانت هي الدافع للتفريط فيهم!
كفاءات وطنية في مقام محمود والدلاور وإسماعيل مازالت قادرة على العطاء وما زالت تتمتع بالنشاط والحيوية والقدرة على خدمة مشاريع التطوير الكروية بدليل ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي على مواقعها الرياضية من استغراب لتلك القرارات وما تبع ذلك من إشادات جماعية بكفاءة هذا الثالوث الذي أثبت نجاحه في مواقع عمله محلياً وخارجياً.
كنت قد تطرقت في مطلع هذا الأسبوع عن الكيفية التي تم بها قبول استقالة المستشار التحكيمي عبدالرحمن الدلاور وهي كيفية لا تتناسب مع مكانة هذا الرجل وخدماته الطويلة وهاهو الموقف ذاته يتكرر في حالة إنهاء خدمات الإداري حسن إسماعيل من دون سابق إنذار وفي توقيت غير مناسب وهو الذي تمتد خدمته الرسمية مع الاتحاد لأكثر من ثلاثة عشر عاما خلاف المهام التطوعية التي كان يقوم بها من خلال اللجان قبل أن يتم تعينه رسميا حيث شغل عدة مهام رئيسية أبرزها الأمانة العامة والإدارة الفنية والتي استطاع من خلالها أن يكون علاقات وطيدة مع الاتحادين الدولي والآسيوي وهو ما أهله لمراقبة العديد من البطولات الآسيوية.
ليس هذا فحسب بل إنه ساهم في تدريب وتأهيل مجموعة من الموظفين في مجال اختصاصاته وهذا دليل على مدى حرصه لاستمرارية العمل بنفس النهج الذي يواكب طموحات التطوير الإداري بالاتحاد.
شخصيا أرى أن الاتحاد هو «الخاسر الأكبر» في هذا الإطار وإنني على ثقة تامة بأن كفاءة إدارية نشيطة ومتميزة كحسن إسماعيل سوف يكون لها مكان آخر تثبت من خلاله قدراتها الإدارية خدمة لكرة القدم البحرينية والأيام القادمة ستكشف عن ذلك وقد يتكرر المشهد حتى مع جاسم محمود وعبدالرحمن الدلاور بقي أن نؤكد على أهمية الحفاظ على كفاءاتنا الوطنية المتميزة في شتى المواقع الرياضية وأن نحفزهم ونشجعهم للاستفادة من قدراتهم وتخصصاتهم وأن نحرص كل الحرص على تقديرهم وتكريمهم عندما يحين وقت اعتزالهم أو تقاعدهم حتى يكون ذلك دافعا وحافزا لمن سيأتي من بعدهم.
{{ article.visit_count }}
لا ندري إن كانت هذه القرارات ناتجة عن جوانب مالية أم إنها قرارات إدارية تندرج تحت بند تجديد الدماء في المنظومة الإدارية بالاتحاد وفي كلتا الحالتين أرى شخصيا أن الأشخاص الثلاثة المعنيين لا يندرجون تحت تلك المبررات إن كانت هي الدافع للتفريط فيهم!
كفاءات وطنية في مقام محمود والدلاور وإسماعيل مازالت قادرة على العطاء وما زالت تتمتع بالنشاط والحيوية والقدرة على خدمة مشاريع التطوير الكروية بدليل ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي على مواقعها الرياضية من استغراب لتلك القرارات وما تبع ذلك من إشادات جماعية بكفاءة هذا الثالوث الذي أثبت نجاحه في مواقع عمله محلياً وخارجياً.
كنت قد تطرقت في مطلع هذا الأسبوع عن الكيفية التي تم بها قبول استقالة المستشار التحكيمي عبدالرحمن الدلاور وهي كيفية لا تتناسب مع مكانة هذا الرجل وخدماته الطويلة وهاهو الموقف ذاته يتكرر في حالة إنهاء خدمات الإداري حسن إسماعيل من دون سابق إنذار وفي توقيت غير مناسب وهو الذي تمتد خدمته الرسمية مع الاتحاد لأكثر من ثلاثة عشر عاما خلاف المهام التطوعية التي كان يقوم بها من خلال اللجان قبل أن يتم تعينه رسميا حيث شغل عدة مهام رئيسية أبرزها الأمانة العامة والإدارة الفنية والتي استطاع من خلالها أن يكون علاقات وطيدة مع الاتحادين الدولي والآسيوي وهو ما أهله لمراقبة العديد من البطولات الآسيوية.
ليس هذا فحسب بل إنه ساهم في تدريب وتأهيل مجموعة من الموظفين في مجال اختصاصاته وهذا دليل على مدى حرصه لاستمرارية العمل بنفس النهج الذي يواكب طموحات التطوير الإداري بالاتحاد.
شخصيا أرى أن الاتحاد هو «الخاسر الأكبر» في هذا الإطار وإنني على ثقة تامة بأن كفاءة إدارية نشيطة ومتميزة كحسن إسماعيل سوف يكون لها مكان آخر تثبت من خلاله قدراتها الإدارية خدمة لكرة القدم البحرينية والأيام القادمة ستكشف عن ذلك وقد يتكرر المشهد حتى مع جاسم محمود وعبدالرحمن الدلاور بقي أن نؤكد على أهمية الحفاظ على كفاءاتنا الوطنية المتميزة في شتى المواقع الرياضية وأن نحفزهم ونشجعهم للاستفادة من قدراتهم وتخصصاتهم وأن نحرص كل الحرص على تقديرهم وتكريمهم عندما يحين وقت اعتزالهم أو تقاعدهم حتى يكون ذلك دافعا وحافزا لمن سيأتي من بعدهم.