استعرت عنوان مقالتي لهذا اليوم من شعار يوم الشباب الدولي، والذي يحتفل به العالم في الثاني عشر من أغسطس من كل عام، بهدف تركيز اهتمام المجتمع الدولي في قضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.
ومن ذات الشعار، وبعيداً عن الدبلوماسية سأطرح سؤالاً مباشراً حول جدية البرامج والفعاليات الخاصة بالشباب؟ وهل بالفعل تسعى لتمكينهم وتطوير قدراتهم وجعلهم شركاء حقيقيين في التنمية؟ وهل هناك أصلاً ثقة بقدراتهم وبما يملكونه من مهارات متنوعة يمكن الاستفادة منها؟
لا يمكنني أنكار وجود نظرة تقليدية لا ترى في الشباب إلا عبئاً ثقيلاً على الوطن والمجتمع ومقدراته، وهي ذات النظرة التي لا تتواني عن إطلاق التوصيفات على الشباب من قبيل؛ «كسالى».. «اتكاليون».. «سطحيون».. إلى جانب توصيفات أخرى لا تقل سلبية عما ذكرنا، وهي نظرة وإن بدأت في التراجع إلا أنها موجودة، ولو بنسبة قليلة.
فلنا أن نتخيل أن يوصف ما يقرب نصف سكان كوكب الأرض بهذه الصفات، حيث تشير الإحصائيات الأممية إلى أن نصف سكان الكوكب يبلغ من العمر 30 عاماً أو أقل، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57٪ بحلول نهاية عام 2030.
مملكة البحرين تنبهت مبكراً للاستفادة من الطاقات والإمكانيات الشبابية، وتوجيهها بما يتوافق مع برامج التنمية ومصالح الوطن والمواطن، حيث أطلقت العشرات من البرامج والفعاليات، تركزت في جلها حول الشباب تعليماً وتدريبياً وتمكيناً، مستفيدة بما ملكوه من ناصية العمل والثقافة، وتربية صالحة وضعت الوطن على رأس الأولويات وعززت قيم الولاء والانتماء الوطني.
في مقالتي هذه سأشير سريعاً إلى واحد من هذه البرنامج، وهو برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية والعالمية، والذي يعمل على توفير فرص تعليمية للشباب المتفوقين في أرقى الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، أضف إلى ذلك توفير منح دراسية خاصة بالتطوير الوظيفي من خلال الدعم والتدريب، عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة ليصبحوا صناع قرار فعالين يسهمون في التنمية الوطنية.
ومما يحسب لهذا البرنامج أنه عمل منذ سنوات على تأهيل وتطوير الكوادر الشبابية الوطنية، حيث أصبحنا اليوم نرى ثمار هذا الجهد والعمل من خلال ما تشهده منظومة العمل الحكومية وما طرأ عليه من تطوير وتحديث إداري، وهو ما انعكس على نوعية وجودة الخدمات المقدمة للمواطن.
إضافة إلى ذلك، فإن الصعود الكبير للكوادر الشبابية إلى رأس الوظيفة الحكومية، خصوصاً في التشكيلة الوزارية الأخيرة، مؤشر آخر وحقيقي على قدرة الشباب البحريني على الإنجاز والتمييز.
إضاءة
«يقف الشباب في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع، وقد سلطت جائحة «كوفيد19» الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفضٍ إلى التحوّل، ويجب أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود». «الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس».
ومن ذات الشعار، وبعيداً عن الدبلوماسية سأطرح سؤالاً مباشراً حول جدية البرامج والفعاليات الخاصة بالشباب؟ وهل بالفعل تسعى لتمكينهم وتطوير قدراتهم وجعلهم شركاء حقيقيين في التنمية؟ وهل هناك أصلاً ثقة بقدراتهم وبما يملكونه من مهارات متنوعة يمكن الاستفادة منها؟
لا يمكنني أنكار وجود نظرة تقليدية لا ترى في الشباب إلا عبئاً ثقيلاً على الوطن والمجتمع ومقدراته، وهي ذات النظرة التي لا تتواني عن إطلاق التوصيفات على الشباب من قبيل؛ «كسالى».. «اتكاليون».. «سطحيون».. إلى جانب توصيفات أخرى لا تقل سلبية عما ذكرنا، وهي نظرة وإن بدأت في التراجع إلا أنها موجودة، ولو بنسبة قليلة.
فلنا أن نتخيل أن يوصف ما يقرب نصف سكان كوكب الأرض بهذه الصفات، حيث تشير الإحصائيات الأممية إلى أن نصف سكان الكوكب يبلغ من العمر 30 عاماً أو أقل، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57٪ بحلول نهاية عام 2030.
مملكة البحرين تنبهت مبكراً للاستفادة من الطاقات والإمكانيات الشبابية، وتوجيهها بما يتوافق مع برامج التنمية ومصالح الوطن والمواطن، حيث أطلقت العشرات من البرامج والفعاليات، تركزت في جلها حول الشباب تعليماً وتدريبياً وتمكيناً، مستفيدة بما ملكوه من ناصية العمل والثقافة، وتربية صالحة وضعت الوطن على رأس الأولويات وعززت قيم الولاء والانتماء الوطني.
في مقالتي هذه سأشير سريعاً إلى واحد من هذه البرنامج، وهو برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية والعالمية، والذي يعمل على توفير فرص تعليمية للشباب المتفوقين في أرقى الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، أضف إلى ذلك توفير منح دراسية خاصة بالتطوير الوظيفي من خلال الدعم والتدريب، عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة ليصبحوا صناع قرار فعالين يسهمون في التنمية الوطنية.
ومما يحسب لهذا البرنامج أنه عمل منذ سنوات على تأهيل وتطوير الكوادر الشبابية الوطنية، حيث أصبحنا اليوم نرى ثمار هذا الجهد والعمل من خلال ما تشهده منظومة العمل الحكومية وما طرأ عليه من تطوير وتحديث إداري، وهو ما انعكس على نوعية وجودة الخدمات المقدمة للمواطن.
إضافة إلى ذلك، فإن الصعود الكبير للكوادر الشبابية إلى رأس الوظيفة الحكومية، خصوصاً في التشكيلة الوزارية الأخيرة، مؤشر آخر وحقيقي على قدرة الشباب البحريني على الإنجاز والتمييز.
إضاءة
«يقف الشباب في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع، وقد سلطت جائحة «كوفيد19» الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفضٍ إلى التحوّل، ويجب أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود». «الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس».