مع إطلالة العام الميلادي الجديد، تسرب إلى نفسي شعور جميل، ورسمت في مخيلتي كلمة واحدة أحسست أهميتها في أيام قادمة من العمر. إنه شعور «السعادة» التي قررت أن أجمل أيامي القادمة بها من أجل أن ألبس «معطفاً جديداً» وأفكر بتوجهات جديدة، وأتعامل مع الحياة «بأسلوب جديد» وأسعى لإنجازات أجمل، وأتمكن من سد جميع جوانب «الخلل»، وأرسم على رمال الحياة «أجمل الأثر». إنها لحظات من التدفق الشعوري لمعاني السعادة، أحسست أهميتها في جميع مساحات الحياة، متجاوزاً كل التحديات والعقبات، ومُتناسياً كل الآلام، فالحياة ومضة خاطفة، وجب فيها الاستثمار الحقيقي للعطاء، ومعها نستشعر لذة «السعادة».
التحدي الجديد مع إطلالة الأيام الجديدة بأن استمتع بكل لحظة في هذه الحياة تجلب لي معاني السعادة بلا أية منغصات أو كدر أو ضير، ومن اليوم سأختار تلك المساحات التي تتدفق منها السعادة، والتي ستجعلني بلا شك أرقص فرحاً بمساحات العطاء والأمن والطمأنينة الداخلية. من هنا عليّ أن أراجع جدول أعمالي اليوم، وأبحث عن تلك المساحات «الخاوية» التي تضيع عليّ الأوقات هدراً، وأملأ أوقات اليوم «بإشراقات الغد» فهي الأحلام التي ستتحقق بإرادة وعزيمة. فأدرك حينها سعادتي بعملي وإن كثرت الأعباء وازدحم الوقت لأني أحس بسعادة غامرة كلما وقفت بجانب «محتاج» أو فرجت «هم» أحدهم، أو أنجزت عملي بلا تضجر ولا تململ لأني على يقين بأن البشرى ستأتي ولو بعد حين، من رب كريم يجازي عباده عن أعمالهم وطاعتهم وقرباتهم عاجلاً أم آجلاً.
سأختار المواقف التي تكثر فيها مساحات الخير، وبالتحديد «لحظات التأمل» والبعد عن صخب الحياة، والاستمتاع بزهو الحياة وقطرات المطر وسكون البحر ورماله والأجواء الجميلة وجمال الكون كله. وأتحدث مع «رقي المشاعر» وفكر التفاؤل وممارسات التحفيز وحب العطاء وصناعة الأثر الجميل. سأتحدى «سرعة الأوقات» وأستثمر اللحظات لأكون فيها عنصر البناء في المجتمع، وفاعلاً في العطاء في «فريق البحرين» لا ألتفت للشواغل التافهة، ولا أهدر أوقاتي مع النفوس «المزعجة» فأحب حينها أن أنسحب بلا تردد فائزاً بأثر آخر أكثر جمالاً في نفسي.
لن أستسلم لضغوط الحياة بكل أنواعها ولا لتلك القائمة المطولة المُترفة، بل أسكون أكثر «سعادة» بكل تحد وإن كان في بعض الأحيان قاسياً، لأنه اختيار المولى الكريم الذي يمحص مشاعري في لحظاته. أطمح أن تكون نفسي بحالة مزاجية جميلة ومعنويات عالية بعيدة عن قلق الحياة، وأكثر قرباً من الواحة الإيمانية الدافئة مع المولى الكريم، لأستزيد منها ما يعينني على أيام الحياة المتقلبة. ستمنحني خبراتي ومساحات الود والامتنان الإرث الحقيقي الذي سيبقيني معطاءً حتى الرمق الأخير من الحياة. سأستمتع بإنجازاتي ولو كانت صغيرة، وسأحتفل مع من أحب بكل ابتسامة خالدة تغير من نفسي الكثير. لن أبحث عن السعادة، بل سأجعلها كياناً خالداً في كل لحظة وستكون خطواتي محسوبة في عمل الخير، ولن أترك مجالاً للصخب أو التيهان اللاإرادي، بلا سأكون مع أولئك الذين يزرعون أجمل معاني السعادة بأرواحهم الإيجابية الحلوة المحبة للحياة، وسأتفادى تلك السطور السلبية المتشائمة المتضجرة من كل شيء حولها.
ومضة أمل
حرر نفسك من القيود وارحل عن دوامة التسويف، وكن محضناً هادئاً للنفوس المحبة لقلبك، وعاشقاً لمشاعرهم وامتنانهم، فحينها ستلاطف الكون بأكمله، وستشعر بطاقة إيجابية وسعادة غامرة مصدرها قربك من الرحمن الرحيم، وستنعم بخلافة شغوفة لعمل الخير في أرض العطاء الأبدي. كن سعيداً بأبسط الأشياء التي تملكها بين يديك، وبتلك النعم العديدة التي رزقك المولى إياها، وكن حينها من الحامدين الشاكرين. اجعل رسالتك في عامك الجديد «سعادة أبتغيها في أجمل العطاء»، وعندها ستكون بعون الله تعالى إطلالة خير على الكون كله بطاقة إيمانية وسعادة تعانق سحب الخير. اجعلها بداية مختلفة بمفهوم جديد «للتدفق الشعوري لمعاني السعادة».
التحدي الجديد مع إطلالة الأيام الجديدة بأن استمتع بكل لحظة في هذه الحياة تجلب لي معاني السعادة بلا أية منغصات أو كدر أو ضير، ومن اليوم سأختار تلك المساحات التي تتدفق منها السعادة، والتي ستجعلني بلا شك أرقص فرحاً بمساحات العطاء والأمن والطمأنينة الداخلية. من هنا عليّ أن أراجع جدول أعمالي اليوم، وأبحث عن تلك المساحات «الخاوية» التي تضيع عليّ الأوقات هدراً، وأملأ أوقات اليوم «بإشراقات الغد» فهي الأحلام التي ستتحقق بإرادة وعزيمة. فأدرك حينها سعادتي بعملي وإن كثرت الأعباء وازدحم الوقت لأني أحس بسعادة غامرة كلما وقفت بجانب «محتاج» أو فرجت «هم» أحدهم، أو أنجزت عملي بلا تضجر ولا تململ لأني على يقين بأن البشرى ستأتي ولو بعد حين، من رب كريم يجازي عباده عن أعمالهم وطاعتهم وقرباتهم عاجلاً أم آجلاً.
سأختار المواقف التي تكثر فيها مساحات الخير، وبالتحديد «لحظات التأمل» والبعد عن صخب الحياة، والاستمتاع بزهو الحياة وقطرات المطر وسكون البحر ورماله والأجواء الجميلة وجمال الكون كله. وأتحدث مع «رقي المشاعر» وفكر التفاؤل وممارسات التحفيز وحب العطاء وصناعة الأثر الجميل. سأتحدى «سرعة الأوقات» وأستثمر اللحظات لأكون فيها عنصر البناء في المجتمع، وفاعلاً في العطاء في «فريق البحرين» لا ألتفت للشواغل التافهة، ولا أهدر أوقاتي مع النفوس «المزعجة» فأحب حينها أن أنسحب بلا تردد فائزاً بأثر آخر أكثر جمالاً في نفسي.
لن أستسلم لضغوط الحياة بكل أنواعها ولا لتلك القائمة المطولة المُترفة، بل أسكون أكثر «سعادة» بكل تحد وإن كان في بعض الأحيان قاسياً، لأنه اختيار المولى الكريم الذي يمحص مشاعري في لحظاته. أطمح أن تكون نفسي بحالة مزاجية جميلة ومعنويات عالية بعيدة عن قلق الحياة، وأكثر قرباً من الواحة الإيمانية الدافئة مع المولى الكريم، لأستزيد منها ما يعينني على أيام الحياة المتقلبة. ستمنحني خبراتي ومساحات الود والامتنان الإرث الحقيقي الذي سيبقيني معطاءً حتى الرمق الأخير من الحياة. سأستمتع بإنجازاتي ولو كانت صغيرة، وسأحتفل مع من أحب بكل ابتسامة خالدة تغير من نفسي الكثير. لن أبحث عن السعادة، بل سأجعلها كياناً خالداً في كل لحظة وستكون خطواتي محسوبة في عمل الخير، ولن أترك مجالاً للصخب أو التيهان اللاإرادي، بلا سأكون مع أولئك الذين يزرعون أجمل معاني السعادة بأرواحهم الإيجابية الحلوة المحبة للحياة، وسأتفادى تلك السطور السلبية المتشائمة المتضجرة من كل شيء حولها.
ومضة أمل
حرر نفسك من القيود وارحل عن دوامة التسويف، وكن محضناً هادئاً للنفوس المحبة لقلبك، وعاشقاً لمشاعرهم وامتنانهم، فحينها ستلاطف الكون بأكمله، وستشعر بطاقة إيجابية وسعادة غامرة مصدرها قربك من الرحمن الرحيم، وستنعم بخلافة شغوفة لعمل الخير في أرض العطاء الأبدي. كن سعيداً بأبسط الأشياء التي تملكها بين يديك، وبتلك النعم العديدة التي رزقك المولى إياها، وكن حينها من الحامدين الشاكرين. اجعل رسالتك في عامك الجديد «سعادة أبتغيها في أجمل العطاء»، وعندها ستكون بعون الله تعالى إطلالة خير على الكون كله بطاقة إيمانية وسعادة تعانق سحب الخير. اجعلها بداية مختلفة بمفهوم جديد «للتدفق الشعوري لمعاني السعادة».