تفاعل كبير شهدته البحرين مع انطلاقة اليوم الرياضي يوم الخميس الموافق 2 فبراير في مختلف مؤسسات البحرين الحكومية والخاصة، والتي تباين فيها مستوى التنظيم بين مؤسسة وأخرى، فالبعض أقام فعاليات رياضية كبيرة، وأخرى أقامت فعاليات بسيطة، وهناك من قام فقط بعمل متواضع من أجل المشاركة في اليوم الرياضي لا أكثر ولا أقل وذلك لأسباب مختلفة تعود لطبيعة المؤسسة وإمكانياتها.
لكن بغض النظر عن مستوى المشاركة في اليوم الرياضي بين المؤسسات إلا أن جميع المشاركين يؤكدون على أن التفاعل الكبير من قبل الموظفين مع فعاليات اليوم الرياضي، ابتداءً من التزامهم بالزي الرياضي منذ قدومهم للعمل في عملية لكسر الروتين اليومي بعيداً عن الملابس الرسمية، إذ كانت الابتسامة مرتسمة على محيا الجميع وتبادل الإطراء والمجاملات بين الموظفين الذين لم يعتادوا على بعضهم خارج الإطار الرسمي وخاصة بعد الجائحة، حيث إن الذين توظفوا خلال الجائحة لا يعرفون أحداً خارج نطاق تعاملاتهم في المؤسسة.
وهذه التعاملات المحدودة لا تخلق الأجواء الإيجابية لفريق العمل الواحد، ووجود مثل هذه الفعاليات كاليوم الرياضي يتيح لمنتسبي المؤسسات التعارف وخلق روح فريق العمل وتوفير بيئة عمل صحية لا يكون فيها الموظف منعزلاً عن باقي زملائه.
إن عملية الترفيه والرياضة في المؤسسات ليست بالأمر الغريب أو الجديد، بل هي موجودة منذ القدم في المؤسسات، فكنا نسمع في الماضي عن فعاليات مختلفة للمؤسسات كالبطولات الرياضية والتجمعات الاجتماعية والترفيهية للموظفين وعوائلهم، كرحلات التخييم وغيرها، وتجد آثار هذه الفعاليات تتجلى بشكل واضح على موظفي المؤسسات القدامى، حيث تستطيع أن ترى أن العلاقة التي تربطهم ببعض متينة جداً وتتخطى جدران مقر العمل، وذلك يعود لطبيعة العلاقة الاجتماعية التي كانت موجودة في السابق في المؤسسات، وربما أيضاً يعود لسلوك الفرد في الماضي وانعكاس حياة الفريج عليه وهذا ما نفتقده بشكل واضح اليوم.
مع هذا التفاعل الكبير والارتياح النفسي الكبير للموظفين في مختلف القطاعات، لماذا لا يتم اعتماد يوم في الشهر يكون يوماً رياضياً، أو يوماً اجتماعياً تقوم به اللجنة الاجتماعية في المؤسسة لكسر الروتين، كاعتماد الخميس الأخير من كل شهر لإقامة فعالية رياضية، كسداسية كرة قدم أو بطولة بادل مصغرة؟
لكن بغض النظر عن مستوى المشاركة في اليوم الرياضي بين المؤسسات إلا أن جميع المشاركين يؤكدون على أن التفاعل الكبير من قبل الموظفين مع فعاليات اليوم الرياضي، ابتداءً من التزامهم بالزي الرياضي منذ قدومهم للعمل في عملية لكسر الروتين اليومي بعيداً عن الملابس الرسمية، إذ كانت الابتسامة مرتسمة على محيا الجميع وتبادل الإطراء والمجاملات بين الموظفين الذين لم يعتادوا على بعضهم خارج الإطار الرسمي وخاصة بعد الجائحة، حيث إن الذين توظفوا خلال الجائحة لا يعرفون أحداً خارج نطاق تعاملاتهم في المؤسسة.
وهذه التعاملات المحدودة لا تخلق الأجواء الإيجابية لفريق العمل الواحد، ووجود مثل هذه الفعاليات كاليوم الرياضي يتيح لمنتسبي المؤسسات التعارف وخلق روح فريق العمل وتوفير بيئة عمل صحية لا يكون فيها الموظف منعزلاً عن باقي زملائه.
إن عملية الترفيه والرياضة في المؤسسات ليست بالأمر الغريب أو الجديد، بل هي موجودة منذ القدم في المؤسسات، فكنا نسمع في الماضي عن فعاليات مختلفة للمؤسسات كالبطولات الرياضية والتجمعات الاجتماعية والترفيهية للموظفين وعوائلهم، كرحلات التخييم وغيرها، وتجد آثار هذه الفعاليات تتجلى بشكل واضح على موظفي المؤسسات القدامى، حيث تستطيع أن ترى أن العلاقة التي تربطهم ببعض متينة جداً وتتخطى جدران مقر العمل، وذلك يعود لطبيعة العلاقة الاجتماعية التي كانت موجودة في السابق في المؤسسات، وربما أيضاً يعود لسلوك الفرد في الماضي وانعكاس حياة الفريج عليه وهذا ما نفتقده بشكل واضح اليوم.
مع هذا التفاعل الكبير والارتياح النفسي الكبير للموظفين في مختلف القطاعات، لماذا لا يتم اعتماد يوم في الشهر يكون يوماً رياضياً، أو يوماً اجتماعياً تقوم به اللجنة الاجتماعية في المؤسسة لكسر الروتين، كاعتماد الخميس الأخير من كل شهر لإقامة فعالية رياضية، كسداسية كرة قدم أو بطولة بادل مصغرة؟