وفقاً لمؤشر «اكسبات انسايدر» الصادر عن مؤسسة «انترنيشنز» الألمانية البحرين تحتل المركز الأول كأفضل مكان للعيش وعمل للوافدين باعتبارها مكاناً مثالياً لهم من حيث سهولة بدء حياة جديدة، فالبحرين وشعبها المعروف ببساطته وعفويته وطيبته التي تمتد لمئات السنين والذي يعد نموذجاً للتعايش وتقبل الآخر والتسامح الديني بين كل الطوائف والأديان والمذاهب ومن يعيش بين أبناء هذا الشعب الطيب ويختلط بهم يدرك هذه الحقيقة وينصهر الجميع في بوتقة واحدة بعيداً عن التعصب الذي نرى حولنا كيف يؤدي إلى التشدد والتطرف بكافة أشكاله، ولكننا ولله الحمد في البحرين بفضل قيادة تؤمن بالتعددية والحرية نرى بلادنا تتصدر الدول وأن تكون الأولى كمكان يرغب أي وافد أن يعيش فيه ويستقر هو وأسرته وليس ذلك فقط بل إنه يحن لها إذا ما سافر عنها وهذا دليل على طيب شعب البحرين. استطلاع رأي قرأته منذ عدة سنوات أكد بأن الأجانب سعداء للغاية بالعيش في البحرين لأسباب رئيسية أبرزها بأن البحرين بلد منفتح وشعبها شعب متواضع يسهل التعامل معه بل وتكوين صداقات معهم حتى إن الوافد للبحرين لا يشعر بالغربة بعد تكوينه صداقات مع البحرينيين الذين يعتبرونه كفرد من أفراد الأسرة، هذا الشعور لا يمكن أن يلمسه إلا من عاش بين «فرجان» البحرين ولمس طيبة أهلها الذين لا يتركون أحداً بينهم دون أن يسألوا عن أحواله وخصوصاً في المناسبات ومنها شهر رمضان الذي نعيش أولى أيامه نرى أن الأسر البحرينية ترسل الوجبات والأطعمة لجيرانهم وإن كانوا حتى غير مسلمين وكذلك الحال في المناسبات الدينية الأخرى كالأعياد ومشاركتهم مناسباتهم الدينية أيضاً، هنا تتجلى طيبة هذا الشعب الذي يرحب بضيوفه ويشعرهم بالطمأنينية التي تجعل المملكة حاضنة لكافة الديانات والثقافات والأعراق والآراء والأفكار المختلفة، وهنا هو معدن وقيمة أهل البحرين الأصيلة التي تعد سمة رئيسية فيهم منذ آلاف السنين، فنرى المواطنين جنباً بجنب الأجانب والوافدين في الشوارع والطرقات والأسواق دون أي تمييز بينهم في السكن والعمل والعيش وتلقي الخدمات الصحية والتعليمية وفي عموم الحياة، لذلك تستحق البحرين أن تكون الأولى وبجدارة بين دول العالم للعيش فيها.
حقيقة إن البحرين ومنذ الأزل هي بلد التسامح والتعايش والانفتاح وتقبل الآخر، فالجميع يعيش بكل محبة واحترام سواءً أكانوا مواطنين أو أجانب فالكل له مطلق الحرية في ممارسة معتقداته الدينية وشعائره دون التدخل في الآخر، لذلك يأتيها الناس من مختلف الدول وبعد أن يعيشوا بكنف البحرينيين لا نراهم يشتكون من أية نزعات عنصرية أو تمييز ضدهم، فالعامل البسيط حتى الذي يعمل في غسل السيارات أو كنس الشوارع يدرك جوهر وقيمة الإنسان البحريني الذي يعامله انطلاقاً من روابط الأخوة الإنسانية ونراهم حتى إنهم يفضلون البحرين عن أوطانهم في هذا العامل تحديداً.
همسة
بسبب طيبة وتسامح شعب البحرين، رأينا انعكاس ذلك من خلال استضافة عدد من حفلات الزفاف من الخارج لتكون المملكة وجهة مثالية لاستضافة الأعراس ومقصداً لإقامة مناسبات الزفاف والترويج لـ«سياحة الأعراس»، والتي تأتي تتويجاً لجهود وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض في هذا المجال والترويج للبحرين كوجهة سياحية رائدة لحفلات الزفاف والأعراس والمناسبات الاجتماعية.
حقيقة إن البحرين ومنذ الأزل هي بلد التسامح والتعايش والانفتاح وتقبل الآخر، فالجميع يعيش بكل محبة واحترام سواءً أكانوا مواطنين أو أجانب فالكل له مطلق الحرية في ممارسة معتقداته الدينية وشعائره دون التدخل في الآخر، لذلك يأتيها الناس من مختلف الدول وبعد أن يعيشوا بكنف البحرينيين لا نراهم يشتكون من أية نزعات عنصرية أو تمييز ضدهم، فالعامل البسيط حتى الذي يعمل في غسل السيارات أو كنس الشوارع يدرك جوهر وقيمة الإنسان البحريني الذي يعامله انطلاقاً من روابط الأخوة الإنسانية ونراهم حتى إنهم يفضلون البحرين عن أوطانهم في هذا العامل تحديداً.
همسة
بسبب طيبة وتسامح شعب البحرين، رأينا انعكاس ذلك من خلال استضافة عدد من حفلات الزفاف من الخارج لتكون المملكة وجهة مثالية لاستضافة الأعراس ومقصداً لإقامة مناسبات الزفاف والترويج لـ«سياحة الأعراس»، والتي تأتي تتويجاً لجهود وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض في هذا المجال والترويج للبحرين كوجهة سياحية رائدة لحفلات الزفاف والأعراس والمناسبات الاجتماعية.