لا تكاد تخلو هذه الحياة من الإحباطات والعثرات التي قد تعصف بالإنسان حتى تجرفه نحو منحنى اليأس والاستسلام، وقد يظل في هذه المتاهة حتى يصل لمفترق الطرق ليجد نفسه أمام طريقين اثنين لا ثالث لهما، فإما أن يخرج من دائرته المغلقة ويمضي بكل أمل وإصرار لتحقيق أهدافه وطموحاته، وإما أن يستسلم لليأس ويستمر بالعيش في محيطه المظلم فيخسر مستقبل وحياته بأكملها.
إن إدارة التغيير الذاتي للأفضل تحتاج إلى مهارات أساسية ومن أهمها هي ثقة الإنسان بنفسه، وإيمانه بقدرته، واستطاعته على تجاوز التحديات عبر التحلي بالإرادة القوية والإصرار وتحديده أيضاً لأهدافه وغاياته التي يتطلع لتحقيقها، ولذلك يجب أن تتأصل لدينا قناعة تامة بأن هذه الحياة متقلبة في أحوالها كالبحر الذي تأخذنا أمواجه تارة لعالم جميل وحالم، ثم ترمينا أمواجه القوية بعيداً جداً تارة أخرى حتى نفقد الأمل في العودة للحياة فنحاول التمسك بأي شيء للنجاة والبقاء على قيد الحياة، وهكذا يجب علينا أن نتمسك بالأمل والإيمان وبالصبر الجميل لكي نستطيع مواجهة تحديات هذه الحياة، ومواصلة حياتنا بكل اقتدار وتمكن وتفاؤل.
ولنا في هذه الحياة قصص واقعية عديدة لا تُعد ولا تُحصى لأشخاص تحدوا الصعاب وكسروا حاجز اليأس وأسسوا حياتهم من العدم، وصنعوا مستقبلهم بأنفسهم وشقوا طريقهم بكل ثبات وتحدٍّ، فلم يمنعهم أي عائق للحد من همتهم، بل سعوا بكل عزم وإصرار وبما آتاهم الله من فضله لرسم مستقبلهم والتقدم بخطوة جادة نحو التغيير الإيجابي، فمنهم من عاش في هذه الحياة دون أن تكون لهم أي أهداف مستقبلية ولا طموحات، ومنهم من لم يسعَ أبداً لتحقيق النجاح في تحصيله الدراسي، ولكنهم قرروا باتخاذ قرار وخطوة جادة لتحويل مجرى حياتهم للأفضل في سبيل تحقيق غاياتهم فمنهم من بدأ بمواصلة مسيرته التعليمية والأكاديمية حتى حصل على الشهادات العليا ووصل إلى مراكز مرموقة بفضل جهده وعزيمته القوية، ومنهم من انطلق بكل إصرار وشغف لتحقيق تطلعاته دون النظر إلى الخلف حتى حولوا حياتهم إلى إنجاز كبير وأصبحوا أشخاصاً مؤثرين في هذه الحياة، وقدوة لمن حولهم، فكم هو جميل أن يحقق الإنسان ما يصبو إليه ويصل لمبتغاه ويسطر نجاحاته على أرض الواقع ويحصد ثمار سعيه وجهده الذي لطالما ناضل من أجله حتى وصل إليه.
والخلاصة هنا، أننا لم نخلق عبثاً في هذه الحياة ولم نخلق للضعف والاستسلام، بل شرفنا الله تعالى بعقول نيرة قادرة على تجاوز التحديات والهموم عبر الانطلاق بكل أمل نحو عالم التفكر والإبداع والنجاح، ونود أن نؤكد بأنه لا يوجد عمر محدد للنجاح وتحقيق الأهداف والطموحات مهما بلغنا من العمر، فما دمنا نتنفس على قيد هذه الحياة فالفرص متاحة ولن يفوتنا أي قطار ما دمنا نؤمن بأدوارنا وقدراتنا، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: (إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل)، وهذا أكبر دليل على أهمية أدوارنا في هذه الحياة والذي يجب أن تستمر حتى آخر رمق في حياتنا، فجميعنا قادرون بمشيئة الله تعالى على تحويل المحن إلى منح وإلى قصص نجاح عظيمة نفتخر بها، فيكفي فقط أن نثق بقدرتنا على إحداث التغيير الإيجابي في نفوسنا أولًا وأن نسعى جاهدين لبث هذه الروح في قلوب من حولنا لنترك أثراً في هذه الحياة، فكل التقدير والامتنان لكل من سطّر قصة نجاح في هذه الحياة.
{{ article.visit_count }}
إن إدارة التغيير الذاتي للأفضل تحتاج إلى مهارات أساسية ومن أهمها هي ثقة الإنسان بنفسه، وإيمانه بقدرته، واستطاعته على تجاوز التحديات عبر التحلي بالإرادة القوية والإصرار وتحديده أيضاً لأهدافه وغاياته التي يتطلع لتحقيقها، ولذلك يجب أن تتأصل لدينا قناعة تامة بأن هذه الحياة متقلبة في أحوالها كالبحر الذي تأخذنا أمواجه تارة لعالم جميل وحالم، ثم ترمينا أمواجه القوية بعيداً جداً تارة أخرى حتى نفقد الأمل في العودة للحياة فنحاول التمسك بأي شيء للنجاة والبقاء على قيد الحياة، وهكذا يجب علينا أن نتمسك بالأمل والإيمان وبالصبر الجميل لكي نستطيع مواجهة تحديات هذه الحياة، ومواصلة حياتنا بكل اقتدار وتمكن وتفاؤل.
ولنا في هذه الحياة قصص واقعية عديدة لا تُعد ولا تُحصى لأشخاص تحدوا الصعاب وكسروا حاجز اليأس وأسسوا حياتهم من العدم، وصنعوا مستقبلهم بأنفسهم وشقوا طريقهم بكل ثبات وتحدٍّ، فلم يمنعهم أي عائق للحد من همتهم، بل سعوا بكل عزم وإصرار وبما آتاهم الله من فضله لرسم مستقبلهم والتقدم بخطوة جادة نحو التغيير الإيجابي، فمنهم من عاش في هذه الحياة دون أن تكون لهم أي أهداف مستقبلية ولا طموحات، ومنهم من لم يسعَ أبداً لتحقيق النجاح في تحصيله الدراسي، ولكنهم قرروا باتخاذ قرار وخطوة جادة لتحويل مجرى حياتهم للأفضل في سبيل تحقيق غاياتهم فمنهم من بدأ بمواصلة مسيرته التعليمية والأكاديمية حتى حصل على الشهادات العليا ووصل إلى مراكز مرموقة بفضل جهده وعزيمته القوية، ومنهم من انطلق بكل إصرار وشغف لتحقيق تطلعاته دون النظر إلى الخلف حتى حولوا حياتهم إلى إنجاز كبير وأصبحوا أشخاصاً مؤثرين في هذه الحياة، وقدوة لمن حولهم، فكم هو جميل أن يحقق الإنسان ما يصبو إليه ويصل لمبتغاه ويسطر نجاحاته على أرض الواقع ويحصد ثمار سعيه وجهده الذي لطالما ناضل من أجله حتى وصل إليه.
والخلاصة هنا، أننا لم نخلق عبثاً في هذه الحياة ولم نخلق للضعف والاستسلام، بل شرفنا الله تعالى بعقول نيرة قادرة على تجاوز التحديات والهموم عبر الانطلاق بكل أمل نحو عالم التفكر والإبداع والنجاح، ونود أن نؤكد بأنه لا يوجد عمر محدد للنجاح وتحقيق الأهداف والطموحات مهما بلغنا من العمر، فما دمنا نتنفس على قيد هذه الحياة فالفرص متاحة ولن يفوتنا أي قطار ما دمنا نؤمن بأدوارنا وقدراتنا، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: (إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل)، وهذا أكبر دليل على أهمية أدوارنا في هذه الحياة والذي يجب أن تستمر حتى آخر رمق في حياتنا، فجميعنا قادرون بمشيئة الله تعالى على تحويل المحن إلى منح وإلى قصص نجاح عظيمة نفتخر بها، فيكفي فقط أن نثق بقدرتنا على إحداث التغيير الإيجابي في نفوسنا أولًا وأن نسعى جاهدين لبث هذه الروح في قلوب من حولنا لنترك أثراً في هذه الحياة، فكل التقدير والامتنان لكل من سطّر قصة نجاح في هذه الحياة.