أكد معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال زيارته لحضور ومشاركة احتفال منظمة «دير» الأمريكية بعيدها الأربعين أن البحرين عملت على تعزيز القيم الأساسية لمكافحة التعصب والتطرف من خلال الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والمعروفة باسم «بحريننا».
كلمات معالي وزير الداخلية كانت تحكي تجربة ناجحة في تعامل مملكة البحرين مع المتغيرات التي طرأت على المنطقة، والتي نجحت المنامة في التصدي للأفكار المتطرفة والمتعصبة من خلال تعزيز نهج التسامح والتعايش مستندة على إرثها التاريخي وبوعي المجتمع البحريني.
إن مشاركة معاليه في هذه الاحتفالية وإبراز ما قامت فيه وزارة الداخلية من إطلاق للمبادرات التي تسهم في الحفاظ على المجتمع المحلي عبر الشراكة بين المواطنين والمقيمين والشرطة ومنها برنامج مكافحة العنف والادمان «معاً» والذي تم تطويره في عام 2020 من خلال إشراك المدارس الحكومية بهدف توعية الناشئة وزرع المفاهيم السليمة كالتسامح والتعايش.
إن حديث معالي وزير الداخلية والإنجازات التي حققتها المنظومة الأمنية في مواجهة التهديدات العابرة للحدود عبر سياسة التوعية والتثقيف والتي جاءت بنتائج إيجابية وأكثر فعالية عبر اعتماد المعرفة هو أساس الإرشاد والتوجيه ووفق أسس علمية لمكافحة الجهل والتطرف ما هي إلا نتاج عمل دؤوب ومتواصل في تحقيق الأهداف الأساسية في الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي.
كما أن اللافت في خطاب معالي وزير الداخلية هو الدعوة التي أطلقها بضرورة زيادة الترابط والتواصل العالمي وذلك لمنع التطرف الذي يتجاوز الحدود ولعل هذا الترابط يكمن في معرفة ثقافة الشعوب الأخرى مما يتيح المجال إلى التعايش معها من دون المساس بالثوابت الوطنية.
خلاصة الموضوع، معالي وزير الداخلية وجه رسالة البحرين للعالم في زيارته وهي أن المنظومة الأمنية في المملكة هي منظومة متكاملة مبنية على أسس وقواعد متينة وبعزيمة وسواعد وطنية، تتخذ خطواتها وبرامجها ونهجها وفق أعلى المعايير الدولية التي تتفق مع مبادئ التسامح والتعايش وتحارب التعصب والتطرف عبر برامج متطورة ومتفاعلة مع الواقع الذي يعيشه العالم، فما كانت هذه المبادرات والبرامج أن تحقق تلك المنجزات من دون ثقافة مجتمع تؤمن بالحريات الدينية والتسامح والتعايش مع ثقافة شعوب العالم.
كلمات معالي وزير الداخلية كانت تحكي تجربة ناجحة في تعامل مملكة البحرين مع المتغيرات التي طرأت على المنطقة، والتي نجحت المنامة في التصدي للأفكار المتطرفة والمتعصبة من خلال تعزيز نهج التسامح والتعايش مستندة على إرثها التاريخي وبوعي المجتمع البحريني.
إن مشاركة معاليه في هذه الاحتفالية وإبراز ما قامت فيه وزارة الداخلية من إطلاق للمبادرات التي تسهم في الحفاظ على المجتمع المحلي عبر الشراكة بين المواطنين والمقيمين والشرطة ومنها برنامج مكافحة العنف والادمان «معاً» والذي تم تطويره في عام 2020 من خلال إشراك المدارس الحكومية بهدف توعية الناشئة وزرع المفاهيم السليمة كالتسامح والتعايش.
إن حديث معالي وزير الداخلية والإنجازات التي حققتها المنظومة الأمنية في مواجهة التهديدات العابرة للحدود عبر سياسة التوعية والتثقيف والتي جاءت بنتائج إيجابية وأكثر فعالية عبر اعتماد المعرفة هو أساس الإرشاد والتوجيه ووفق أسس علمية لمكافحة الجهل والتطرف ما هي إلا نتاج عمل دؤوب ومتواصل في تحقيق الأهداف الأساسية في الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي.
كما أن اللافت في خطاب معالي وزير الداخلية هو الدعوة التي أطلقها بضرورة زيادة الترابط والتواصل العالمي وذلك لمنع التطرف الذي يتجاوز الحدود ولعل هذا الترابط يكمن في معرفة ثقافة الشعوب الأخرى مما يتيح المجال إلى التعايش معها من دون المساس بالثوابت الوطنية.
خلاصة الموضوع، معالي وزير الداخلية وجه رسالة البحرين للعالم في زيارته وهي أن المنظومة الأمنية في المملكة هي منظومة متكاملة مبنية على أسس وقواعد متينة وبعزيمة وسواعد وطنية، تتخذ خطواتها وبرامجها ونهجها وفق أعلى المعايير الدولية التي تتفق مع مبادئ التسامح والتعايش وتحارب التعصب والتطرف عبر برامج متطورة ومتفاعلة مع الواقع الذي يعيشه العالم، فما كانت هذه المبادرات والبرامج أن تحقق تلك المنجزات من دون ثقافة مجتمع تؤمن بالحريات الدينية والتسامح والتعايش مع ثقافة شعوب العالم.