ها قد بدأت إجازة الصيف، فبدأت الناس بالسفر، واكتظت مطارات العالم، الكل يُعبّر عن نفسه بأنه الوجهة السياحية المفضّلة.
ومع هذا التنافس بدأت الدول كذلك بالانتباه لتخصيص السياحة، فالبعض بدأ يُروّج لنفسه بأنه الوجهة الأفضل للسياحة العائلية، والترويج لباقات سياحية مناسبة للعائلات بشكل مباشر وأسعار تنافسية، ودول أخرى تُروّج لنفسها باعتبارها وجهةً سياحيةً صحيةً، فتبدأ المستشفيات والمصحات بإطلاق العروض مع الجهات المعنية بالسياحة، وعرض باقات صحية للباحثين عن مستشفيات لأي نوع من العلاجات الطبية.
كما تُروّج بعض الدول لسياحتها الدينية، وبعضها للسياحة الرياضية وقِسْ على ذلك.
حاولتْ كلُّ دولة من هذه الدول التخصّص في نوع معيّن من السياحة لجذب شريحة معيّنة وبناء سُمعة سياحية تُساهم في الترويج لها، وذلك لعلمها بأن أي دخول لأي سائح ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد بشكل كامل، فكثير من القطاعات ستنتعش مع دخول أي سائح لهذه الدول، فلا يوجد سائح لن يستخدم المواصلات، أو يذهب للمطاعم، وغيرها من وجهات هذا البلد، حتى وإن كان هدفه من هذه الرحلة العمل أو العلاج.
ولدينا في المنطقة هنا تجربة رائدة في مجال السياحة تقودها الإمارات العربية المتحدة، التي جعلت من أبوظبي ودبي وجهتين عالميتين لكل الشرائح، فالعوائل والشباب، وكبار السن كلّهم يجدون منها وجهةً مناسبةً.
ولخلق مثل هذه السمعة السياحية قامت الإمارات متمثلة في أبوظبي ودبي بعمل باقات سياحية جاذبة، فتجد فيها أسعاراً تنافسية شاملةً رسوم دخول الحدائق والوجهات السياحية، إضافة للتطبيقات الخاصّة بالسيّاح والتي يجد فيها السائح الكثير من الخصومات، والعروض التي توفّر عليه وخاصّة إن كان ربّ أسرة كبيرة.
ولذا يطرح هذا السؤال نفسه، تملك البحرين الكثير مقومات السياحة، ولكن تحتاج بعضها لتطوير والآخر للترويج، كما نفتقد لتعاون القطاع الخاصّ مع الجهات المعنية لوضع باقات كالتي تحدثنا عنها مسبقاً.
الحديث عن السياحة يطول ولكن التساؤل نفسه مازال مطروحاً، ماذا تتميّز به البحرين ويمنحها نوعاً من الخصوصية السياحية لنبدأ بالترويج عنه؟
وفي الختام وددت أن أنوّه بشأن موضوع الأسعار المبالغ فيها لأماكن الترفيه في البحرين، فلا يُعقل أن يُكلّف الطفل مبلغاً وقدره للّعب لمدة ساعة، فماذا يفعل من يملك عدداً من الأطفال؟
يُخبرني أحد الشباب بأنه أخذ ابنيه لمكان ألعاب جديد، وبمبلغ 50 ديناراً لَعِبا لفترة لم تتجاوز الساعتين! وهذا سعر مبالغ فيه بالنسبة للقوّة الشرائية في البحرين!
فيجب وضع ضوابط لهذا النوع من الأنشطة، أو على الأقل توفير أسعار خاصّة للبحرينيين!
ومع هذا التنافس بدأت الدول كذلك بالانتباه لتخصيص السياحة، فالبعض بدأ يُروّج لنفسه بأنه الوجهة الأفضل للسياحة العائلية، والترويج لباقات سياحية مناسبة للعائلات بشكل مباشر وأسعار تنافسية، ودول أخرى تُروّج لنفسها باعتبارها وجهةً سياحيةً صحيةً، فتبدأ المستشفيات والمصحات بإطلاق العروض مع الجهات المعنية بالسياحة، وعرض باقات صحية للباحثين عن مستشفيات لأي نوع من العلاجات الطبية.
كما تُروّج بعض الدول لسياحتها الدينية، وبعضها للسياحة الرياضية وقِسْ على ذلك.
حاولتْ كلُّ دولة من هذه الدول التخصّص في نوع معيّن من السياحة لجذب شريحة معيّنة وبناء سُمعة سياحية تُساهم في الترويج لها، وذلك لعلمها بأن أي دخول لأي سائح ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد بشكل كامل، فكثير من القطاعات ستنتعش مع دخول أي سائح لهذه الدول، فلا يوجد سائح لن يستخدم المواصلات، أو يذهب للمطاعم، وغيرها من وجهات هذا البلد، حتى وإن كان هدفه من هذه الرحلة العمل أو العلاج.
ولدينا في المنطقة هنا تجربة رائدة في مجال السياحة تقودها الإمارات العربية المتحدة، التي جعلت من أبوظبي ودبي وجهتين عالميتين لكل الشرائح، فالعوائل والشباب، وكبار السن كلّهم يجدون منها وجهةً مناسبةً.
ولخلق مثل هذه السمعة السياحية قامت الإمارات متمثلة في أبوظبي ودبي بعمل باقات سياحية جاذبة، فتجد فيها أسعاراً تنافسية شاملةً رسوم دخول الحدائق والوجهات السياحية، إضافة للتطبيقات الخاصّة بالسيّاح والتي يجد فيها السائح الكثير من الخصومات، والعروض التي توفّر عليه وخاصّة إن كان ربّ أسرة كبيرة.
ولذا يطرح هذا السؤال نفسه، تملك البحرين الكثير مقومات السياحة، ولكن تحتاج بعضها لتطوير والآخر للترويج، كما نفتقد لتعاون القطاع الخاصّ مع الجهات المعنية لوضع باقات كالتي تحدثنا عنها مسبقاً.
الحديث عن السياحة يطول ولكن التساؤل نفسه مازال مطروحاً، ماذا تتميّز به البحرين ويمنحها نوعاً من الخصوصية السياحية لنبدأ بالترويج عنه؟
وفي الختام وددت أن أنوّه بشأن موضوع الأسعار المبالغ فيها لأماكن الترفيه في البحرين، فلا يُعقل أن يُكلّف الطفل مبلغاً وقدره للّعب لمدة ساعة، فماذا يفعل من يملك عدداً من الأطفال؟
يُخبرني أحد الشباب بأنه أخذ ابنيه لمكان ألعاب جديد، وبمبلغ 50 ديناراً لَعِبا لفترة لم تتجاوز الساعتين! وهذا سعر مبالغ فيه بالنسبة للقوّة الشرائية في البحرين!
فيجب وضع ضوابط لهذا النوع من الأنشطة، أو على الأقل توفير أسعار خاصّة للبحرينيين!