عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، الزبير بن العوام، طارق بن زياد، الفاروق.. هنا، أنا لا أتحدث عن أسماء صحابة أو شخصيات تاريخية، بل أسماء لمدارس، قام الحوثي بزرعها بالألغام، وتفجيرها، وحرم الآلاف من الطلبة أن يكونوا على المقاعد الدراسية فيها، مثل أقرانهم في جميع أنحاء العالم.
عشرات المدارس، ودور العلم، والمنشآت الحيوية، والمستشفيات والمراكز الحكومية والأسواق، تم استهدافها من قبل ميليشيات الحوثي، أدت لحرمان الشعب اليمني من أبسط حقوقه كشعب، بل وتعدت آثار جرائمه تلك، لتصل إلى حرمان مئات الآلاف من اليمنيين من حياتهم، ومئات الآلاف الآخرين من بعض أطراف جسدهم.
هذه الحرب التي تخوضها هذه الميليشيات على الشعب، أكلت الأخضر واليابس، وأعادت اليمن السعيد عشرات السنين إلى الوراء، والحوثي لا يكترث طبعاً بمقتل اليمنيين أو إصابتهم، أو تدمير حياتهم، والبنية التحتية في بلدهم واقتصادهم.. بل كل ما يكترث له هو هدفه في الحرب فقط، وتنفيذ أجنداته المرسومة له.
في المقابل، هناك مبادرات عديدة، أطلقتها المملكة العربية السعودية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من بينها مشروع «مسام»، والذي يستهدف تطهير اليمن من براثن الألغام التي زرعها الحوثي في كل مكان.
هذا المشروع الكبير، يستهدف أن يكون اليمن بلداً آمناً من الألغام لمواطنيه، حقق نجاحات كبيرة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، قام فريق من المشروع بتطهير المدارس التي ذكرت اسمها في الأعلى، بالإضافة، لعشرات المدارس الأخرى سواء التي تدمرت كلياً أو جزئياً بسبب الألغام، ويعمل أيضاً في تطهير المدن والأسواق والمستشفيات، وكل مكان زرع فيه الحوثي ألغامه.
آثار مشروع مسام الإيجابية، طويلة الأمد، فالشواهد على الآثار السلبية للألغام كثيرة، وهناك دول عديدة في العالم، لازالت تعاني من انتشار الألغام بها، بل وبعضها يعود للحرب العالمية الثانية، وأخرى لحروب قضت منذ عشرات السنين، ولذا، فإن هذا المشروع الذي بدأ مبكراً بإزالة هذه الألغام، سينجح بلا شك، في حماية مستقبل اليمن بعد القضاء على الميليشيات الإرهابية، وتطهير اليمن منها.
وهنا، نحن نجد الفرق الشاسع بين من يدمر، ومن يبني.. من يخوض حرباً لتدمير بلده تنفيذاً لأجندات خارجية، وبين من يخوض حرباً للدفاع عن الشرعية، وتثبيت الأمن والاستقرار في البلد، وبين من يريد الحفاظ على الإنسانية، وبين من يريد تدميرها والقضاء عليها.
عشرات المدارس، ودور العلم، والمنشآت الحيوية، والمستشفيات والمراكز الحكومية والأسواق، تم استهدافها من قبل ميليشيات الحوثي، أدت لحرمان الشعب اليمني من أبسط حقوقه كشعب، بل وتعدت آثار جرائمه تلك، لتصل إلى حرمان مئات الآلاف من اليمنيين من حياتهم، ومئات الآلاف الآخرين من بعض أطراف جسدهم.
هذه الحرب التي تخوضها هذه الميليشيات على الشعب، أكلت الأخضر واليابس، وأعادت اليمن السعيد عشرات السنين إلى الوراء، والحوثي لا يكترث طبعاً بمقتل اليمنيين أو إصابتهم، أو تدمير حياتهم، والبنية التحتية في بلدهم واقتصادهم.. بل كل ما يكترث له هو هدفه في الحرب فقط، وتنفيذ أجنداته المرسومة له.
في المقابل، هناك مبادرات عديدة، أطلقتها المملكة العربية السعودية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من بينها مشروع «مسام»، والذي يستهدف تطهير اليمن من براثن الألغام التي زرعها الحوثي في كل مكان.
هذا المشروع الكبير، يستهدف أن يكون اليمن بلداً آمناً من الألغام لمواطنيه، حقق نجاحات كبيرة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، قام فريق من المشروع بتطهير المدارس التي ذكرت اسمها في الأعلى، بالإضافة، لعشرات المدارس الأخرى سواء التي تدمرت كلياً أو جزئياً بسبب الألغام، ويعمل أيضاً في تطهير المدن والأسواق والمستشفيات، وكل مكان زرع فيه الحوثي ألغامه.
آثار مشروع مسام الإيجابية، طويلة الأمد، فالشواهد على الآثار السلبية للألغام كثيرة، وهناك دول عديدة في العالم، لازالت تعاني من انتشار الألغام بها، بل وبعضها يعود للحرب العالمية الثانية، وأخرى لحروب قضت منذ عشرات السنين، ولذا، فإن هذا المشروع الذي بدأ مبكراً بإزالة هذه الألغام، سينجح بلا شك، في حماية مستقبل اليمن بعد القضاء على الميليشيات الإرهابية، وتطهير اليمن منها.
وهنا، نحن نجد الفرق الشاسع بين من يدمر، ومن يبني.. من يخوض حرباً لتدمير بلده تنفيذاً لأجندات خارجية، وبين من يخوض حرباً للدفاع عن الشرعية، وتثبيت الأمن والاستقرار في البلد، وبين من يريد الحفاظ على الإنسانية، وبين من يريد تدميرها والقضاء عليها.