بعد تمام صيام شهر رمضان المبارك حلت علينا بركات عيد الفطر السعيد، أعاده الله على البحرين قيادة وحكومة وشعباً بالخير واليمن البركات، وجعل أيامنا جميعها أعياداً.
هذا العيد أصبح عيدين لدى عوائل 1584 محكوماً، فرحاً بعودتهم إلى أحضان أهاليهم، بعد المرسوم الملكي السامي بالعفو عنهم، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، وتزامناً مع عيد الفطر المبارك.
فرصة جديدة، وبداية لحياة جديدة مختلفة، دعمتها حكومة البحرين الرشيدة، بعد توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتدريب المفرج عنهم، وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم.
خطوات كبيرة بأسطر قليلة، تدل مجدداً على اتساع صدر القيادة الرشيدة، والنظرة الأبوية لجلالة الملك المعظم، ورؤيته السديدة الدائمة للسلام والوئام، ولمّ الشمل، ومنح الفرص للمواطنين، ليكونوا أبناء بررة لدولتهم ومملكتهم.
شاهدت فيديوهات الأهالي، وكمية الفرح والسرور لديهم، وأنا أعلق في داخلي، هذه الفرحة الكبيرة، والدموع الغالية التي ذرفت بعد المرسوم الملكي للأب والوالد والقائد، تساوي الكثير.
هذه الفرحة يجب أن يراها كل شخص، ليتعظ، ولا يسير في أي درب، قد تكون نهايته وخيمة، ويترك ذويه بحسرة على فقدانه.
هذه الفرحة، التي كان سببها بعد الله سبحانه، توجيهات سديدة من جلالة الملك المعظم، هي رسالة بأن الوطن يتسع لأبنائه، ماداموا يسيرون في الدرب الصحيح، وأنه لا ملجأ لأحد سوى وطنه، وسيتخلى عنه الجميع، مهما حاول الوثوق بهم، أو السير خلف مخططاتهم، وأن الوطن هو الحضن الوحيد الذي لا يجب أن نخطئ بحقه، ولا أن نحاول العبث بأمنه واستقراره.
وطننا.. هو ملجأنا، وهو الذي احتمل أخطاءنا.. هو المكان الذي ترعرعنا به، ونعيش عليه، وسندفن في أرضه، وهو المكان الوحيد الذي يمنحنا الفرصة تلو الأخرى، لنعيش بكرامتنا، ووسط أهلنا وذوينا.
هذه الفرصة يجب أن تستغل أشد الاستغلال، لبدء حياة جديدة كريمة، يجنون بها لقمة عيشهم بكرامة، ويسعون للتنمية والازدهار، ويستغلون عقولهم وأيديهم ومواهبهم، وكل ما يمتلكونه من قدرات، لتسخيرها خدمة للبحرين وأرضها وشعبها وعلمها. فرصة استغلها جيداً من سبقوكم في مكرمة العقوبات والتدابير البديلة، وما سبقها وما جاء بعدها من مكرمات ومراسيم وإفراجات عديدة من لدن جلالة الملك المعظم. ورأينا العشرات من النماذج الناجحة، التي استطاعت فعلاً البدء من جديد، والسير على الطريق الصحيح. البحرين تمد يدها لكم، وأهلكم وذووكم وقيادتكم وشعبكم يقفون إلى جانبكم، ومن خلفكم، لدعمكم في بدء حياتكم الجديدة.. ونتمنى كل التوفيق لكم.
هذا العيد أصبح عيدين لدى عوائل 1584 محكوماً، فرحاً بعودتهم إلى أحضان أهاليهم، بعد المرسوم الملكي السامي بالعفو عنهم، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، وتزامناً مع عيد الفطر المبارك.
فرصة جديدة، وبداية لحياة جديدة مختلفة، دعمتها حكومة البحرين الرشيدة، بعد توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتدريب المفرج عنهم، وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم.
خطوات كبيرة بأسطر قليلة، تدل مجدداً على اتساع صدر القيادة الرشيدة، والنظرة الأبوية لجلالة الملك المعظم، ورؤيته السديدة الدائمة للسلام والوئام، ولمّ الشمل، ومنح الفرص للمواطنين، ليكونوا أبناء بررة لدولتهم ومملكتهم.
شاهدت فيديوهات الأهالي، وكمية الفرح والسرور لديهم، وأنا أعلق في داخلي، هذه الفرحة الكبيرة، والدموع الغالية التي ذرفت بعد المرسوم الملكي للأب والوالد والقائد، تساوي الكثير.
هذه الفرحة يجب أن يراها كل شخص، ليتعظ، ولا يسير في أي درب، قد تكون نهايته وخيمة، ويترك ذويه بحسرة على فقدانه.
هذه الفرحة، التي كان سببها بعد الله سبحانه، توجيهات سديدة من جلالة الملك المعظم، هي رسالة بأن الوطن يتسع لأبنائه، ماداموا يسيرون في الدرب الصحيح، وأنه لا ملجأ لأحد سوى وطنه، وسيتخلى عنه الجميع، مهما حاول الوثوق بهم، أو السير خلف مخططاتهم، وأن الوطن هو الحضن الوحيد الذي لا يجب أن نخطئ بحقه، ولا أن نحاول العبث بأمنه واستقراره.
وطننا.. هو ملجأنا، وهو الذي احتمل أخطاءنا.. هو المكان الذي ترعرعنا به، ونعيش عليه، وسندفن في أرضه، وهو المكان الوحيد الذي يمنحنا الفرصة تلو الأخرى، لنعيش بكرامتنا، ووسط أهلنا وذوينا.
هذه الفرصة يجب أن تستغل أشد الاستغلال، لبدء حياة جديدة كريمة، يجنون بها لقمة عيشهم بكرامة، ويسعون للتنمية والازدهار، ويستغلون عقولهم وأيديهم ومواهبهم، وكل ما يمتلكونه من قدرات، لتسخيرها خدمة للبحرين وأرضها وشعبها وعلمها. فرصة استغلها جيداً من سبقوكم في مكرمة العقوبات والتدابير البديلة، وما سبقها وما جاء بعدها من مكرمات ومراسيم وإفراجات عديدة من لدن جلالة الملك المعظم. ورأينا العشرات من النماذج الناجحة، التي استطاعت فعلاً البدء من جديد، والسير على الطريق الصحيح. البحرين تمد يدها لكم، وأهلكم وذووكم وقيادتكم وشعبكم يقفون إلى جانبكم، ومن خلفكم، لدعمكم في بدء حياتكم الجديدة.. ونتمنى كل التوفيق لكم.