قبل أيام احتفلت مملكة البحرين بذكرى عزيزة على قلب كل مواطن محب لهذا الوطن ولقيادته الحكيمة، ألا وهي ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، التي وضع لبنتها الأولى حضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه، قبل قرابة 50 عاماً، لتصبح قوة الدفاع رمزاً للشموخ والتضحية والدفاع عن الوطن بل وامتد عطاء هذه المؤسسة العسكرية إلى الدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية.
لن أتطرق لإنجازات قوة دفاع البحرين فهي كبيرة وكثيرة، وتتحدث عن نفسها محلياً أو خارجياً، ولا تخفى على أحد، ولكني سأركز على الكنز الوطني الذي تمتلكه قوة دفاع البحرين، وأعني هنا الثروة البشرية والكفاءات المتطورة من أبناء هذه المؤسسة العسكرية الوطنية، التي أصبحت محل رعاية وتقدير واهتمام كبير منذ تأسيس قوة الدفاع، وحتى وقتنا الحاضر، والذي شهد خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً ملفتاً وهائلاً، خاصة من حيث التحصيل العلمي والأكاديمي الذي تم تسخيره لخدمة الشأن العسكري.
ولقد كنت من المحظوظين الذين تشرفوا بالعمل في قوة دفاع البحرين، وبالرغم من الفترة القصيرة التي قضيتها في هذه المؤسسة الوطنية، إلا أن ما أبهرني حقاً الاهتمام الملحوظ بتطور المواطن الذي يتشرف بالعمل في قوة دفاع البحرين، ليس عسكرياً فقط، وإنما علمياً وأكاديمياً، واعتباره ثروة وطنية كبيرة تحظى بكل اهتمام لازم، لكي تقترن جهوزية رجال الوطن العسكرية بالعلم والمعرفة، حتى غدا العسكري في قوة دفاع البحرين هو الأكثر تطوراً عسكرياً وعلمياً في المنطقة، وهذا الاهتمام هو ترجمة حقيقية من القيادة الحكيمة في الارتقاء بالمواطنين ومنهم العاملون في القطاع العسكري، لذلك ليس مستغرباً أن نرى منهم من وصل إلى أكبر الدرجات العلمية والأكاديمية.
نعلم جيداً ما يتمتع به جنودنا البواسل في قوة دفاع البحرين من سمعة طيبة في دول المنطقة، سواء من حيث الالتزام والانضباط العسكري، أو من حيث التحصيل العلمي والارتقاء فيه، وتسخيره لخدمة البلاد والدفاع عنه، وهذه السمعة الطيبة لم نكن لنحظى بها لولا الاهتمام الكبير من القيادة العليا لقوة الدفاع ممثلة في حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأولى لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والجهود الكبيرة والملموسة من معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، كل ذلك الاهتمام الكبير والجهود المباركة جعلت من قوة دفاع البحرين الملاذ الآمن للوطن والمواطنين، والدرع الواقي ضد كل من يتربص بنا الشر ومن تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن وتهديد ترابه الغالي.
إن ما ينبغي أن تستمر عليه قوة دفاع البحرين هو مواصلة ما تقدمه من دعم كبير لأبنائها من حيث التحصيل العلمي والأكاديمي، سواء عبر دوراتها المتنوعة والأكاديمية في الجامعات محلياً وخارجياً، والسعي الدائم نحو تذليل كل الصعاب للدفع بمنتسبي «القوة» - أفراداً وضباطاً - وحثهم على الاستزادة من العلم فهو الطريق المضمون للرقي والتطور، فالاستثمار الدائم في العنصر البشري للعاملين في هذه المؤسسة الوطنية الشامخة لا خسارة فيه أبداً، وسيكون مردود هذا الأمر إيجابياً على قوة دفاع البحرين التي تقدم بلا شك رافداً مهماً من روافد التنمية المستدامة لوطننا الغالي.
لن أتطرق لإنجازات قوة دفاع البحرين فهي كبيرة وكثيرة، وتتحدث عن نفسها محلياً أو خارجياً، ولا تخفى على أحد، ولكني سأركز على الكنز الوطني الذي تمتلكه قوة دفاع البحرين، وأعني هنا الثروة البشرية والكفاءات المتطورة من أبناء هذه المؤسسة العسكرية الوطنية، التي أصبحت محل رعاية وتقدير واهتمام كبير منذ تأسيس قوة الدفاع، وحتى وقتنا الحاضر، والذي شهد خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً ملفتاً وهائلاً، خاصة من حيث التحصيل العلمي والأكاديمي الذي تم تسخيره لخدمة الشأن العسكري.
ولقد كنت من المحظوظين الذين تشرفوا بالعمل في قوة دفاع البحرين، وبالرغم من الفترة القصيرة التي قضيتها في هذه المؤسسة الوطنية، إلا أن ما أبهرني حقاً الاهتمام الملحوظ بتطور المواطن الذي يتشرف بالعمل في قوة دفاع البحرين، ليس عسكرياً فقط، وإنما علمياً وأكاديمياً، واعتباره ثروة وطنية كبيرة تحظى بكل اهتمام لازم، لكي تقترن جهوزية رجال الوطن العسكرية بالعلم والمعرفة، حتى غدا العسكري في قوة دفاع البحرين هو الأكثر تطوراً عسكرياً وعلمياً في المنطقة، وهذا الاهتمام هو ترجمة حقيقية من القيادة الحكيمة في الارتقاء بالمواطنين ومنهم العاملون في القطاع العسكري، لذلك ليس مستغرباً أن نرى منهم من وصل إلى أكبر الدرجات العلمية والأكاديمية.
نعلم جيداً ما يتمتع به جنودنا البواسل في قوة دفاع البحرين من سمعة طيبة في دول المنطقة، سواء من حيث الالتزام والانضباط العسكري، أو من حيث التحصيل العلمي والارتقاء فيه، وتسخيره لخدمة البلاد والدفاع عنه، وهذه السمعة الطيبة لم نكن لنحظى بها لولا الاهتمام الكبير من القيادة العليا لقوة الدفاع ممثلة في حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأولى لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والجهود الكبيرة والملموسة من معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، كل ذلك الاهتمام الكبير والجهود المباركة جعلت من قوة دفاع البحرين الملاذ الآمن للوطن والمواطنين، والدرع الواقي ضد كل من يتربص بنا الشر ومن تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن وتهديد ترابه الغالي.
إن ما ينبغي أن تستمر عليه قوة دفاع البحرين هو مواصلة ما تقدمه من دعم كبير لأبنائها من حيث التحصيل العلمي والأكاديمي، سواء عبر دوراتها المتنوعة والأكاديمية في الجامعات محلياً وخارجياً، والسعي الدائم نحو تذليل كل الصعاب للدفع بمنتسبي «القوة» - أفراداً وضباطاً - وحثهم على الاستزادة من العلم فهو الطريق المضمون للرقي والتطور، فالاستثمار الدائم في العنصر البشري للعاملين في هذه المؤسسة الوطنية الشامخة لا خسارة فيه أبداً، وسيكون مردود هذا الأمر إيجابياً على قوة دفاع البحرين التي تقدم بلا شك رافداً مهماً من روافد التنمية المستدامة لوطننا الغالي.