تفجير الديه الأخير المؤسف والذي أسفر عن إصابة خمسة من رجال الأمن البواسل أثناء تأديتهم الواجب في تأمين سلامة مواكب العزاء في منطقة الديه نسأل الله لهم الشفاء العاجل والسلامة، يؤسفنا أن نقول إنه لن يكون الأخير طالما لاتزال عصابات الإرهاب والخلايا الإرهابية النائمة في البحرين تتلقى الدعم والتمويل من قبل تنظيم الحمدين الإرهابي في قطر وتتلقى الأوامر والتعليمات المبطنة بالتحرك خلال بعض المواسم لاستهداف حياة رجال الأمن ودماء الأبرياء.
الإرهابي الهارب إلى خارج البحرين منذ أزمة البحرين الأمنية 2011 المدعو مرتضى السندي والمتواجد حالياً في إيران وهو عضو تيار الوفاء المتشدد طائفياً، هذا التيار الذي أعلن خلال الأزمة تحويل البحرين إلى جمهورية إيرانية وهو تيار متطرف يشجع على إبادة أهل السنة في العراق وسوريا ولبنان وإيران، السندي الذي له كلمة متلفزة يدعو فيها إلى استخدام السلاح في البحرين وتصفية رجال الأمن وهو يتنقل حالياً بين إيران ولبنان وسوريا والعراق لتدريب الخلايا الإرهابية التي تحاول التسلل إلى داخل البحرين لتنفيذ الأعمال الإجرامية واسمه بالمناسبة مدرج على قائمة الإرهاب الدولية كونه أحد عناصر خلية الأشتر الإرهابية التي تتبع الحرس الثوري الإيراني والتي أثبتت الوثائق التي قدمتها الجهات الأمنية لدينا مؤخراً تلقيها الدعم والتمويل من تنظيم الحمدين بقطر!
ذكرنا في أحد مقالاتنا السابقة أن تنظيم الحمدين يجد في بعض المناسبات الدينية فرصة لتحريك أحجار الفتن والإرهاب في المياه الراكدة للأعمال الإرهابية في البحرين، تنظيم الحمدين لن يتنازل عن قطع صلته بأعضاء خلية سرايا الأشتر التي مارست كل التفجيرات والعمليات الإرهابية التي أسفرت عن شهداء واجب وجرحى من ذوي الإعاقات الدائمة بسبب تمويلهم ودعمهم للإرهاب في البحرين.
مرتضى السندي منذ عدة أيام وقبل تفجير الديه الإرهابي وجه دعوة باسم القوى الثورية في البحرين للتوجه إلى ميدان الشهداء «تقاطع الفاروق» حالياً، يوم 11 محرم، قائلاً بلهجة طائفية لا تخلو من تسييس مبادئ الدين وتحريف تعاليمه واستغلال اسم الإمام الحسين رضي الله عنه في أعمال إرهابية وإسقاطات لا علاقة لها بواقع البحرين: «هذه دعوة للحسينيين الغيارى للحاملين رايات الشهداء للذين لا يريدون لراية الثورة ألا تسقط.. أن نتوجه جميعاً بعد العزاء المركزي في منطقة الديه إلى ميدان الشهداء لنحيي الثورة من جديد ونجدد العهد للشهداء وميدان الشهداء ونعلم العالم أن ثورتنا باقية وأن الراية لم تنكس وأننا نستمد صمودنا ومقاومتنا من عاشوراء وكربلاء»! طبعاً ترجمة كلماته لمن يقرأ بين سطورها واضحة وهو يمنح الخلايا الإرهابية التي جندها في البحرين الضوء الأخضر لارتكاب عمل إرهابي وتحديداً في منطقة الديه!
ألم نقل إنه لايزال هناك من لا يود الاستسلام لفكرة أن مشروعهم الإرهابي في البحرين لتحويلها إلى محافظة إيرانية قبر وانتهى؟ لايزال هناك من توقف عقله عن النمو والتفكير والإدراك عند محطة 2011 الأمنية التي كشفت للعالم أجمع مدى قبح جرمهم والفكر الإرهابي المتطرف الذي يحملونه!
هناك أكثر من تحليل وتفسير لهذا التفجير الذي وقع واستهدف حياة رجال الأمن الذين كل ذنبهم أنهم كانوا يعملون على تأمين سلامة مواكب العزاء، في حين هناك البعض من يرى تواجدهم فرصة ذهبية لإراقة دمائهم دون أن تكسر عينه بالخدمات التي يقدمونها لهم والتعاون الكبير الذي يبدونه ليدرك أن من يوجهه ويدعوه لقتلهم وهو جالس مرتاح في إيران يخدعهم ويمارس التضليل والتحريض عن بعد ضد نظام الدولة من أجندة خارجية لديه لا لأن هناك فعلاً اضطهاداً دينياً كما يخبرونهم، قالوها في الأمثال «محمول ويرفس!».
أول تفسير أن جولة السفير الأمريكي لأحد المآتم أظهرت صورة حقيقية وواقعية للعالم والرأي العام المتابع لموسم عاشوراء في البحرين، حيث يتبين مدى الأمن والأمان الذي يتمتع به هذا الموسم ومدى تعاون الجهات الرسمية في البحرين لإنجاحه أثناء تداول مقاطع الفيديو والصور وهو جالس بين أصحاب أحد المآتم في البحرين وهو على ما يبدو أثار غيظ هؤلاء الإرهابيين الذين يقتلهم رؤية البحرين خاصة وهي تنعم بالأمن والأمان، كما أن هؤلاء الإرهابيين يحبون دائماً أن يصوروا للعالم أجمع أن أعمالهم الإجرامية تأتي باسم أصحاب المذهب الشيعي في البحرين ككل تحت ذريعة ومزاعم اضطهادهم وهو ما بين زيفه جولة السفير الأمريكي، فأصحاب المآتم والطائفة الشيعية في البحرين يرفضون ذلك المشروع المتطرف الإرهابي الذي يحمله هؤلاء كفكر ومنهجية.
كما أن الإرهابي مرتضى السندي وأمثاله، ممن يدعمهم تنظيم الحمدين والحرس الثوري الإيراني، يجدون أن بعض المواسم جديرة بإعادة تفعيل أفكارهم المتطرفة والذين يحاولون تنفيذ أفكارهم من خلال التطرف والإرهاب الفكري على أصحاب المذاهب الأخرى في المجتمع البحريني المتعايش والمتسامح والمحب، وفرصة لشحن النفوس طائفياً ضد الدولة وفئات المجتمع وهم لايزالون يحلمون بأن يكون هناك جزء ثانٍ لدوار العار والإرهاب، ولا ننسى أن تنظيم الحمدين لديه طموح باستمرار لعبة الفوضى الأمنية داخل البحرين والسعودية، ومرتضى السندي وأمثاله يمارسون ظاهرة الإرهاب عن بعد وهناك حاجة لقطع الحبل السري بينهم وبين أصحابهم داخل البحرين.
الإرهابي الهارب إلى خارج البحرين منذ أزمة البحرين الأمنية 2011 المدعو مرتضى السندي والمتواجد حالياً في إيران وهو عضو تيار الوفاء المتشدد طائفياً، هذا التيار الذي أعلن خلال الأزمة تحويل البحرين إلى جمهورية إيرانية وهو تيار متطرف يشجع على إبادة أهل السنة في العراق وسوريا ولبنان وإيران، السندي الذي له كلمة متلفزة يدعو فيها إلى استخدام السلاح في البحرين وتصفية رجال الأمن وهو يتنقل حالياً بين إيران ولبنان وسوريا والعراق لتدريب الخلايا الإرهابية التي تحاول التسلل إلى داخل البحرين لتنفيذ الأعمال الإجرامية واسمه بالمناسبة مدرج على قائمة الإرهاب الدولية كونه أحد عناصر خلية الأشتر الإرهابية التي تتبع الحرس الثوري الإيراني والتي أثبتت الوثائق التي قدمتها الجهات الأمنية لدينا مؤخراً تلقيها الدعم والتمويل من تنظيم الحمدين بقطر!
ذكرنا في أحد مقالاتنا السابقة أن تنظيم الحمدين يجد في بعض المناسبات الدينية فرصة لتحريك أحجار الفتن والإرهاب في المياه الراكدة للأعمال الإرهابية في البحرين، تنظيم الحمدين لن يتنازل عن قطع صلته بأعضاء خلية سرايا الأشتر التي مارست كل التفجيرات والعمليات الإرهابية التي أسفرت عن شهداء واجب وجرحى من ذوي الإعاقات الدائمة بسبب تمويلهم ودعمهم للإرهاب في البحرين.
مرتضى السندي منذ عدة أيام وقبل تفجير الديه الإرهابي وجه دعوة باسم القوى الثورية في البحرين للتوجه إلى ميدان الشهداء «تقاطع الفاروق» حالياً، يوم 11 محرم، قائلاً بلهجة طائفية لا تخلو من تسييس مبادئ الدين وتحريف تعاليمه واستغلال اسم الإمام الحسين رضي الله عنه في أعمال إرهابية وإسقاطات لا علاقة لها بواقع البحرين: «هذه دعوة للحسينيين الغيارى للحاملين رايات الشهداء للذين لا يريدون لراية الثورة ألا تسقط.. أن نتوجه جميعاً بعد العزاء المركزي في منطقة الديه إلى ميدان الشهداء لنحيي الثورة من جديد ونجدد العهد للشهداء وميدان الشهداء ونعلم العالم أن ثورتنا باقية وأن الراية لم تنكس وأننا نستمد صمودنا ومقاومتنا من عاشوراء وكربلاء»! طبعاً ترجمة كلماته لمن يقرأ بين سطورها واضحة وهو يمنح الخلايا الإرهابية التي جندها في البحرين الضوء الأخضر لارتكاب عمل إرهابي وتحديداً في منطقة الديه!
ألم نقل إنه لايزال هناك من لا يود الاستسلام لفكرة أن مشروعهم الإرهابي في البحرين لتحويلها إلى محافظة إيرانية قبر وانتهى؟ لايزال هناك من توقف عقله عن النمو والتفكير والإدراك عند محطة 2011 الأمنية التي كشفت للعالم أجمع مدى قبح جرمهم والفكر الإرهابي المتطرف الذي يحملونه!
هناك أكثر من تحليل وتفسير لهذا التفجير الذي وقع واستهدف حياة رجال الأمن الذين كل ذنبهم أنهم كانوا يعملون على تأمين سلامة مواكب العزاء، في حين هناك البعض من يرى تواجدهم فرصة ذهبية لإراقة دمائهم دون أن تكسر عينه بالخدمات التي يقدمونها لهم والتعاون الكبير الذي يبدونه ليدرك أن من يوجهه ويدعوه لقتلهم وهو جالس مرتاح في إيران يخدعهم ويمارس التضليل والتحريض عن بعد ضد نظام الدولة من أجندة خارجية لديه لا لأن هناك فعلاً اضطهاداً دينياً كما يخبرونهم، قالوها في الأمثال «محمول ويرفس!».
أول تفسير أن جولة السفير الأمريكي لأحد المآتم أظهرت صورة حقيقية وواقعية للعالم والرأي العام المتابع لموسم عاشوراء في البحرين، حيث يتبين مدى الأمن والأمان الذي يتمتع به هذا الموسم ومدى تعاون الجهات الرسمية في البحرين لإنجاحه أثناء تداول مقاطع الفيديو والصور وهو جالس بين أصحاب أحد المآتم في البحرين وهو على ما يبدو أثار غيظ هؤلاء الإرهابيين الذين يقتلهم رؤية البحرين خاصة وهي تنعم بالأمن والأمان، كما أن هؤلاء الإرهابيين يحبون دائماً أن يصوروا للعالم أجمع أن أعمالهم الإجرامية تأتي باسم أصحاب المذهب الشيعي في البحرين ككل تحت ذريعة ومزاعم اضطهادهم وهو ما بين زيفه جولة السفير الأمريكي، فأصحاب المآتم والطائفة الشيعية في البحرين يرفضون ذلك المشروع المتطرف الإرهابي الذي يحمله هؤلاء كفكر ومنهجية.
كما أن الإرهابي مرتضى السندي وأمثاله، ممن يدعمهم تنظيم الحمدين والحرس الثوري الإيراني، يجدون أن بعض المواسم جديرة بإعادة تفعيل أفكارهم المتطرفة والذين يحاولون تنفيذ أفكارهم من خلال التطرف والإرهاب الفكري على أصحاب المذاهب الأخرى في المجتمع البحريني المتعايش والمتسامح والمحب، وفرصة لشحن النفوس طائفياً ضد الدولة وفئات المجتمع وهم لايزالون يحلمون بأن يكون هناك جزء ثانٍ لدوار العار والإرهاب، ولا ننسى أن تنظيم الحمدين لديه طموح باستمرار لعبة الفوضى الأمنية داخل البحرين والسعودية، ومرتضى السندي وأمثاله يمارسون ظاهرة الإرهاب عن بعد وهناك حاجة لقطع الحبل السري بينهم وبين أصحابهم داخل البحرين.