أجرت بعض المواقع الإلكترونية المحلية استطلاعات شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مملكة البحرين حول أداء ومستوى وسرعة وقوة وجودة «الإنترنت» في مختلف مناطق البحرين، فكانت النتيجة بأن هناك شبه إجماع بأن «النت» عندنا «دايخ» ولم يصل حتى هذه اللحظة للمستوى المطلوب.
أتذكر جيداً وفي عدة سفرات لنا عبر العالم بأن سرعة الإنترنت وجودته في كل الدول التي زرناها كانت «ممتازة» للغاية، حتى في مناطق الدول الفقيرة كان الإنترنت «يبيض الويه» كما حصل معنا في منطقة «بوقور» الريفية الفقيرة بإندونيسيا، فلا انقطاع فيه ولا ضعف على الرغم من كلفته الرخيصة جداً هناك -مقارنة بالبحرين- طيلة مكوثنا فيها. هذا الحال حصل معنا في بقية الدول التي سافرنا إليها.
في البحرين هناك إجماع قوي على أن «النت» عندنا لم يصل بعد لمستوى الطموح حتى يومنا هذا، بل إن مستوى وسرعة «النت» من منطقة إلى أخرى ومن شركة اتصالات لأخرى باتت متفاوتة جداً على الرغم من زراعة أبراج الاتصال في كل شبر ووادٍ في محافظات البحرين!
لم تعد مسألة الإنترنت من المسائل الشخصية للأفراد ولم تعد مشكلة عادية في دولةٍ ومجتمعٍ يتحكم في مصيرهما وعملهما ومستقبلهما شبكة عظيمة تسمى «بالشبكة العنكبوتية». فالاستثمار التجاري بات يعتمد بشكل مطلق على أساس قوة وسرعة الإنترنت من خلال مواقع التجارة الإلكترونية والبورصات وأسواق المال العالمية، واليوم يعتمد طلبة المدارس والجامعات على هذا الأمر، وكذلك بقية الشركات والمؤسسات الحيوية في البلاد، فإذا كان الإنترنت لا يواكب الطفرة العمرانية والحركة الاستثمارية في البلاد فإن الخسائر ستكون كبيرة ومؤذية للاقتصاد والمجتمع والتعليم وحتى الصحة، فكلما كان الإنترنت متطوراً وسريعاً فإن كل شيء سيكون كذلك والعكس صحيح.
إن «هيئة تنظيم الاتصالات» الموقرة مطالبة بالضغط أكثر على شركات الاتصالات في مملكة البحرين بتطوير هذا القطاع ومعالجة الخلل فيه، حيث إن بعض الشركات مازالت «تحلب» جيوب المواطنين والمؤسسات التجارية بأرباح فلكية مقابل تقديم أسوأ خدمات الإنترنت لنا، بل إنها لا تكتفي بذلك، ولكنها تتجاهل أيضاً شكاوى وأصوات المواطنين الذين يعانون الأمرَّين في مناطقهم السكنية بسبب رداءة الإنترنت فيها. فلا يعقل أن يكون مستوى الإرسال في منزلنا «صفراً» طيلة اليوم، إذ لا يمكننا الاتصال ولا استقبال المكالمات إلا في حالات محددة، ولولا «الراوتر» أو «البرودباند» المنزلي فإننا منقطعون عن العالم الخارجي، وحتى «البرودباند» في منزلنا سيئ للغاية «مع» أنه يعتبر أحدث ما ابتكرته شركات الاتصال عبر العالم!
أتذكر جيداً وفي عدة سفرات لنا عبر العالم بأن سرعة الإنترنت وجودته في كل الدول التي زرناها كانت «ممتازة» للغاية، حتى في مناطق الدول الفقيرة كان الإنترنت «يبيض الويه» كما حصل معنا في منطقة «بوقور» الريفية الفقيرة بإندونيسيا، فلا انقطاع فيه ولا ضعف على الرغم من كلفته الرخيصة جداً هناك -مقارنة بالبحرين- طيلة مكوثنا فيها. هذا الحال حصل معنا في بقية الدول التي سافرنا إليها.
في البحرين هناك إجماع قوي على أن «النت» عندنا لم يصل بعد لمستوى الطموح حتى يومنا هذا، بل إن مستوى وسرعة «النت» من منطقة إلى أخرى ومن شركة اتصالات لأخرى باتت متفاوتة جداً على الرغم من زراعة أبراج الاتصال في كل شبر ووادٍ في محافظات البحرين!
لم تعد مسألة الإنترنت من المسائل الشخصية للأفراد ولم تعد مشكلة عادية في دولةٍ ومجتمعٍ يتحكم في مصيرهما وعملهما ومستقبلهما شبكة عظيمة تسمى «بالشبكة العنكبوتية». فالاستثمار التجاري بات يعتمد بشكل مطلق على أساس قوة وسرعة الإنترنت من خلال مواقع التجارة الإلكترونية والبورصات وأسواق المال العالمية، واليوم يعتمد طلبة المدارس والجامعات على هذا الأمر، وكذلك بقية الشركات والمؤسسات الحيوية في البلاد، فإذا كان الإنترنت لا يواكب الطفرة العمرانية والحركة الاستثمارية في البلاد فإن الخسائر ستكون كبيرة ومؤذية للاقتصاد والمجتمع والتعليم وحتى الصحة، فكلما كان الإنترنت متطوراً وسريعاً فإن كل شيء سيكون كذلك والعكس صحيح.
إن «هيئة تنظيم الاتصالات» الموقرة مطالبة بالضغط أكثر على شركات الاتصالات في مملكة البحرين بتطوير هذا القطاع ومعالجة الخلل فيه، حيث إن بعض الشركات مازالت «تحلب» جيوب المواطنين والمؤسسات التجارية بأرباح فلكية مقابل تقديم أسوأ خدمات الإنترنت لنا، بل إنها لا تكتفي بذلك، ولكنها تتجاهل أيضاً شكاوى وأصوات المواطنين الذين يعانون الأمرَّين في مناطقهم السكنية بسبب رداءة الإنترنت فيها. فلا يعقل أن يكون مستوى الإرسال في منزلنا «صفراً» طيلة اليوم، إذ لا يمكننا الاتصال ولا استقبال المكالمات إلا في حالات محددة، ولولا «الراوتر» أو «البرودباند» المنزلي فإننا منقطعون عن العالم الخارجي، وحتى «البرودباند» في منزلنا سيئ للغاية «مع» أنه يعتبر أحدث ما ابتكرته شركات الاتصال عبر العالم!