ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق النسخة العشرون من بطولة كأس العالم لكرة القدم المعروفة بـ «المونديال» والتي ستحتضنها روسيا بمشاركة 24 منتخبا عالميا بينهم أربعة منتخبات عربية لأول مرة في تاريخ هذه البطولة وهي منتخبات المملكة العربية السعودية - جمهورية مصر العربية – الجمهورية التونسية والمملكة المغربية ...
منذ أيام بدأت الأنظار تتجه إلى مختلف المدن الروسية التي ستحتضن مباريات المجموعات الست وبدأت معها المنافسات الإعلامية في نقل هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير كما بدا المحللون والمراقبون والكشافون يعدون العدة للقيام بمهامهم ومحاولة استثمار هذا الحدث استثماراً إيجابياً يعود على اللعبة بالنفع وبالمزيد من التطور والتقدم ..
مثل هذه البطولات الكبرى غالباً ما تحمل في طياتها العديد من الدروس التي يمكن الاستفادة منها إذا ما أحسنا استثمارها سواء في الجانب الميداني أو الجانب التنظيمي أو الجوانب التسويقية التي نحن اليوم في أمس الحاجة إليها لإنعاش رياضتنا البحرينية ..
قبل يومين كنت مع الصديق الأخ محمود فخرو المدرب والمحلل الكروي المعروف وعلمت باًنه مهتم جداً بتحليل مباريات المونديال الروسي وأنه بدا تشكيل فريق عمل لمعاونته في هذا المشروع الذي سيعود بالنفع على المدربين الوطنين حيث يسعى فخرو لعقد سلسلة من المحاضرات من خلال الأكاديمية الأولمبية لعرض هذه التحليلات الفنية الدقيقة بعد نهاية المونديال من أجل أن يستفيد منها مدربونا الوطنيين ..
مبادرة المدرب محمود فخرو أتمنى أن تتبعها مبادرات أخرى مماثلة في الجانبين التنظيمي و التسويقي طالما أن البحرين مقدمة على استضافة أكثر من حدث رياضي كبير ومثل هذه المبادرات من شأنها أن تعود بالنفع على اللجان التنظيمية والتسويقية بغض النظر عن الفوارق التي تفصل بين بطولة كاس العالم وأية بطولة أخرى ..
نتمنى كل التوفيق لمنتخباتنا العربية في هذا العرس الكروي العالمي الذي نتطلع أن يكون لنا مكاناً في نسخه القادمة إن شاء الله ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير ..
منذ أيام بدأت الأنظار تتجه إلى مختلف المدن الروسية التي ستحتضن مباريات المجموعات الست وبدأت معها المنافسات الإعلامية في نقل هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير كما بدا المحللون والمراقبون والكشافون يعدون العدة للقيام بمهامهم ومحاولة استثمار هذا الحدث استثماراً إيجابياً يعود على اللعبة بالنفع وبالمزيد من التطور والتقدم ..
مثل هذه البطولات الكبرى غالباً ما تحمل في طياتها العديد من الدروس التي يمكن الاستفادة منها إذا ما أحسنا استثمارها سواء في الجانب الميداني أو الجانب التنظيمي أو الجوانب التسويقية التي نحن اليوم في أمس الحاجة إليها لإنعاش رياضتنا البحرينية ..
قبل يومين كنت مع الصديق الأخ محمود فخرو المدرب والمحلل الكروي المعروف وعلمت باًنه مهتم جداً بتحليل مباريات المونديال الروسي وأنه بدا تشكيل فريق عمل لمعاونته في هذا المشروع الذي سيعود بالنفع على المدربين الوطنين حيث يسعى فخرو لعقد سلسلة من المحاضرات من خلال الأكاديمية الأولمبية لعرض هذه التحليلات الفنية الدقيقة بعد نهاية المونديال من أجل أن يستفيد منها مدربونا الوطنيين ..
مبادرة المدرب محمود فخرو أتمنى أن تتبعها مبادرات أخرى مماثلة في الجانبين التنظيمي و التسويقي طالما أن البحرين مقدمة على استضافة أكثر من حدث رياضي كبير ومثل هذه المبادرات من شأنها أن تعود بالنفع على اللجان التنظيمية والتسويقية بغض النظر عن الفوارق التي تفصل بين بطولة كاس العالم وأية بطولة أخرى ..
نتمنى كل التوفيق لمنتخباتنا العربية في هذا العرس الكروي العالمي الذي نتطلع أن يكون لنا مكاناً في نسخه القادمة إن شاء الله ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير ..